مؤتمرعلوم الطيران يختتم أعماله باستعراض التقنيات الجديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
العُمانية: اختتم اليوم بمقر الكلية العسكرية التقنية المؤتمر الدولي الأول لعلوم الطيران والهندسة والتكنولوجيا، بمشاركة متحدثين يمثلون (16) دولة، ناقشوا خلاله عددًا من الأوراق البحثية والتجارب المختلفة المتعلقة بالديناميكا الهوائية، والتقدم في أنظمة إلكترونيات الطيران والتطورات والابتكارات في التقنيات الناشئة.
وألقى العميد الركن جوي (مهندس) محمد بن عزيز السيابي عميد الكلية العسكرية التقنية راعي المناسبة كلمة قال فيها: "إنَّ هذا المؤتمر ناقش أحدث علوم وتحديات الطيران والهندسة والتكنولوجيا، مشيرًا إلى ثروة المعرفة والعلوم والأفكار المبتكرة التي تمت مشاركتها على مدار هذه الأيام، في مجالات متنوعة، من خلال ما استمعنا إليه من المتحدثين ومقدمي الأوراق العلمية، إلى جانب حلقات النقاش المفيدة".
وقال العقيد الركن جوي (مهندس) عبدالله بن حميد الشبلي من الكلية العسكرية التقنية: "إنَّ المؤتمر الدولي الأول لعلوم الطيران والهندسة والتكنولوجيا يعدّ حدثًا مهمًا يهدف إلى تناول مجموعة متنوعة من التحديات في مجال الطيران والهندسة الحديثة للتكنولوجيا، بما في ذلك استخدام صناعة الذكاء في الطيران، ويمثل هذا المؤتمر للمهنيين والباحثين والمختصين مجالًا للتبادل الفعال للأفكار والمعرفة ومناقشة أحدث التطورات والابتكارات".
من جانبه أوضح فيليكو نورموجا خبير طائرات مسيرة ومحاضر في كلية الدفاع بجمهورية إستونيا أنَّ الموضوعات والبحوث العلمية في المؤتمر مهمة جدًّا، وقد شاركت بعدد من الأوراق، واحتوى على الكثير من البحوث والدراسات المتميزة.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وهيئة التوجيه والتدريس والطلبة بالكلية، وعدد من المدعوين من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
الجدير بالذكر أنَّ المؤتمر الدولي الأول لعلوم الطيران والهندسة والتكنولوجيا هدف إلى تعزيز التطور التكنولوجي والابتكار، كما أنَّه منصة لعرض التقنيات الجديدة والابتكارات وتعزيز التفاعل بين الباحثين والأكاديميين والجهات ذات الصلة في قطاع الطيران، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على أحدث التقنيات والأبحاث في مجال علوم وهندسة الطيران، ومناقشته التحديات المستقبلية وإيجاد الحلول التي تضمن الكفاءة والاستدامة؛ نظرًا لأهمية قطاع النقل الجوي والأمن الدولي والوطني للاقتصاد العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مركز الأقصاب الطبي الخيري يقدم أكثر من 50 جلسة مجانية لغسيل الكلية أسبوعياً
دمشق-سانا
يقدم مركز الأقصاب الطبي الخيري خدماته مجاناً لأكثر من “50” مريض غسيل كلى أسبوعياً، ويسعى لتوسيع خدماته بما يضمن تحسين جودة حياتهم، وتخفيف عبء المرض عنهم.
وانطلاقاً من الحاجة الكبيرة والضرورية لإنشاء مراكز غسيل كلية جديدة، مع ازدياد أعداد المرضى الذين يحتاجون لإجراء جلسات غسيل الكلى بشكل دوري، أكد المدير التنفيذي في جمعية حي مسجد الأقصاب الخيرية صفوان الحموي أن الجمعية ملتزمة برعاية برنامج غسيل الكلية، وتوفير الرعاية لمحتاجيها، حيث يتم العمل حالياً على إحداث مركز غسيل كلية، سيوضع بالخدمة مع نهاية العام الحالي، ويضم خمسة عشر جهازاً، وعيادة كلية، وقسماً خاصاً بتقديم الدعم النفسي واللوجستي اللازم للمريض ومرافقيه.
ولفت الحموي إلى أن الكثير من المرضى عاجزون عن تحمل تكاليف الغسيل المرتفعة، لذلك يسعى المركز لتوفيرها مجاناً، ومنح المريض فرصة جديدة بالحياة، منوهاً إلى أن المتبرع يعد شريكاً حقيقياً في صناعة الأثر، فهو ليس ممولا فقط، بل جزء لا يتجزأ من نسيج العمل الإنساني المتكامل.
فنية غسيل الكلى في مركز الأقصاب الطبي الخيري دعاء كزارة أوضحت أن راحة وسلامة المريض هي أولوية بالنسبة لعملهم، مشيرةً إلى أن المركز يحتوي على “5” أجهزة لغسيل الكلى، ويستقبل” 10″ مرضى يومياً على فترتين صباحاً وظهراً، ويعمل على مدار 6 أيام أسبوعياً.
وعن آلية التعامل مع المرضى قالت: “نستقبل المريض ونضعه على جهاز الغسيل، ونراقب علاماته الحيوية، ونتابع حالته خلال الجلسة، للقيام بالتدخل مباشرة في حال ظهور أي تعب أو تغير يطرأ عليه.
بدورها نوهت الممرضة والإدارية في المركز تالا المصري إلى أنه وعند قدوم المريض لأول مرة إلى المركز يتم فحصه من قبل طبيب الكلية الموجود وتقييم حالته إن كان بحاجة إلى الغسيل، ويتم إدخال بياناته كاملةً، اسمه ومنذ متى بدأ بغسيل الكلية، ثم يتم إجراء تحليل للكبد له لضمان عدم حمله أي فيروس أو عدوى تفادياً لانتقالها لجهاز الغسيل وإصابة مريض آخر.
وتحدث رياض بيازيد مريض غسيل كلى أنه يقوم بغسيل الكلية منذ أربع سنوات، مرتين في الأسبوع، مبيناً أن المركز يقوم بواجبه على أكمل وجه من ناحية تقديم الخدمات الطبية، والدواء، والمعاملة الإنسانية، ما يخفف عنه عبء المرض والألم والتكلفة المالية.
تابعوا أخبار سانا على