رؤيا الأخباري:
2025-06-27@11:43:53 GMT

اليماني: الحكومات تتجاهل مرضى التحسس القمحي

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

اليماني: الحكومات تتجاهل مرضى التحسس القمحي

 تم تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة بمرض القمح التحسسي في الأردن

أكدت رئيسة جمعية الحياة لمرضى التحسس القمحي في العقبة، فاطمة اليماني، أن الجهات الرسمية والحكومية في العقبة تتجاهل مرضى التحسس القمحي. 

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. حقنة تنهي حياة خمسيني وابنته تروي التفاصيل لـ"بين قوسين"

وشددت اليماني، خلال مشاركتها في برنامج "من هنا نبدأ" الذي يُبث عبر شاشة "رؤيا"، على أن الجهات الحكومية لا تشارك مرضى التحسس القمحي في معاناتهم، ولا تهتم بأهميتهم، ولم تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تقديم الدعم لهم للتخفيف من الأعباء المالية الكبيرة التي يواجهونها.

وتطرقت رئيسة جمعية الحياة لمرضى حساسية القمح إلى أرقام مثيرة سُجلت في العقبة، حيث تم تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة بمرض القمح التحسسي، وما يقرب من 90% من هؤلاء المصابين هم من الأطفال.

الجمعية، وهي أول جمعية في الجنوب تهتم بمرض القمح التحسسي، كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بهذا المرض، والذي يعتبر مرضًا مناعيًا يؤثر على المواطنين، خاصة الأطفال، ويعزى سببه إلى عوامل وراثية بالإضافة إلى تناول البروتينات الموجودة في القمح بشكل مفرط.

تم تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها المرضى في العقبة للحصول على حقوقهم الأساسية في الغذاء، وذلك في ظل زيادة عدد المصابين في المنطقة. ورغم أن العلاج يقتصر حالياً على اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، إلا أن هذا يشكل عبء ماليًا بسبب تكاليفه العالية.

ارتفاع تكاليف التشخيص

اختصاصي الباطنية والجهاز الهضمي والكبد، الدكتور يزيد القرالة، أشار إلى ارتفاع تكاليف تشخيص المرض ونقص الخبرة في التعامل مع مرضى حساسية القمح.

وفي الختام، عرَّف الدكتور القرالة المرض بأنه مناعي ويؤدي إلى تلف في الأمعاء الدقيقة نتيجة للغلوتين (بروتين) الموجود في الطعام والذي يتواجد في القمح والشعير. 

وأشار إلى أن الأعراض تشمل إسهالًا ورائحة كريهة وانتفاخ البطن وشعور بالتعب وصداع واعتلالًا للأعصاب، إلى جانب الاكتئاب والقلق. 

وبلغت نسبة مرضى التحسس القمحي في الأردن حوالي 1.5% إلى 2% من إجمالي السكان، وهذا يعني وجود حوالي 160 ألف مواطن مصاب به، ومعظم هؤلاء الحالات تكون بين 2 و20 عامًا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أمراض الحكومة الصحة الأردن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • شرير التسعينات.. تفاصيل من حياة الراحل الفنان عماد محرم بعد صراع مع المرض
  • رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
  • سلمان خان يكشف أسرار معركته مع ألم العصب الثلاثي التوائم النادر
  • جورجينا تتجاهل أزمة أول لقاء وتنشر صور عائلية مع رونالدو.. صور
  • بالأسماء .. تعيين أعضاء جدد بمجلس مفوضي (العقبة الاقتصادية)
  • بالأسماء تعيين أعضاء جدد في مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • عاجل.. مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس مفوضي العقبة… اسماء
  • فئات معينة أكثر عُرضة للإصابة بالبهاق .. هل أنت منهم؟
  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم