إيران توفد رجال دين شيعة إلى بني مطر لتعليمهم المذهب الإثناعشري وسط تخوفات حوثية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بعثت إيران برجال دين شيعة إلى مديرية بني مطر لنشر المذهب الشيعي الإثناعشري في المنطقة وسط اتهامات حوثية لمشايخ بتعيين ايران وكلاء جدد لها بدلا عن آل الحوثي .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم الخميس إن رجال دين شيعة زارت قرية الحرف بمديرية بني مطر مؤخرا لنشر المذهب الإثني عشري وسط تخوفات حوثية من تعيين إيران وكلاء جدد لها في اليمن قد ينافسون آل الحوثي للضغط على الأخيرين لتنفيذ كل ما يملى عليهم من المعممين الشيعة في حوزات قم .
وأضافت المصادر ان مؤسسات شيعية منها بصائر والزهراء وغيرها من الجمعيات التابعه للاثنى عشرية التي مولت الكثير من المشاريع في قرية الحرف منها حفر آبار وتزويدهن بطاقات ضوئية ومشروع دعم المزارعين ببذور المحاصيل الزراعية المختلفة إضافة إلى السلال الغذائية و اللحوم التي توزع على الجميع من حين لآخر وكذالك مركز للخياطة ومراكز صحية وغيرها.
وأكدت المصادر ان رجال الدين الشيعة استقطبوا شخصيات اجتماعية بمديرية بني مطر وفي محافظة ريمة ومناطق يمنية أخرى وهو ما دفع المليشيا الحوثية بزيارة هذه المناطق أكثر من مرة وتحذير الشخصيات الهامة من مغبة التواصل بإيران بشكل مباشر دون المرور عبر مكتب زعيم المليشيا الحوثية .
اقرأ أيضاً ”مهدي منتظر” جديد يدشن تحركاته غربي صنعاء بدعم إيراني لامحدود والمليشيا تلزم الصمت العرادة يفجر مفاجأة سارة ويعلن استعداده فتح طريقي مارب- صنعاء والبيضاء خلال ساعات بشرط وحيد تنفذه المليشيا ويعلق على انتفاضة الشعب اليمني حملة استنفار حوثية عقب ظهور جماعة إيرانية جديدة في اليمن ومبايعة إمام لها ”بشرى سارة للمواطنين” .. تخفيض أسعار الدقيق والرغيف والروتي في صنعاء (تفاصيل) تدشين العمل بمصنع الأوكسجين الطبي بمارب أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مليشيا الحوثي تعتزم شراء طائرة جديدة من الإيرادات المحتجزة لطيران ‘‘اليمنية’’ بعد إعترافات العماد.. أحمد سيف لن يحل ورطة سلطة صنعاء درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس أدوية مغشوشة وعقاقير منتهية الصلاحية تباع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ”تفاصيل صادمة” شاهد .. صراخ نساء يمنيات تم اقتحام منزلهن شرق صنعاء من قبل عناصر الاحتلال الحوثي (فيديو) الحوثيون يهددون باقتحام قرية في بني مطر بعد إقامتها احتفالا بدون ”الصرخة” والقبائل تعلن النكفوقامت قيادات حوثية مؤخرا بزيارة قرية الحرف بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط ورئيس ما تسمى هيئة الأركان العامةـ هاشم الغماري وقائد القوات البحرية سجاد البحري وقائد ألوية النصر عقيل الشامي ومحافظ محافظة صنعاء في سلطة الحوثي السلالية، عبد الباسط الهادي ونجل القيادي الحوثي صالح الصماد والذين فاجأوا خطيب الجمعة في القرية بالدخول للمسجد لسماع خطبتي الجمعة .
وحاول خطيب الجمعة بحسب المصادر تغيير الخطبة وعدم ذكر جعفر الصادق اوالتحدث عن الإمام الغائب الاثنى عشر لكن القيادات الحوثية خاطبت الخطيب وآخرون بعد صلاة الجمعة بأن الإمام الغائب هو عبد الملك الحوثي وإخوانه وعليهم بترك "البدع" بعد تخوفات المليشيا من ظهور منافس لعبد الملك الحوثي وهو أمر وارد.
وقامت المليشيا الحوثية العام الماضي باقتحام عددا من المؤسسات الاثني عشرية وسجن عددا من المنشدين بعد أدائهم اناشيد عن الامام المهدي والامام المنتظر والغائب الذي قد ينافس عبد الملك الحوثي وإدعاء أحد المتنفذين الدينين بأنه هو وفقا لمصادر مقربة من الحوثيين .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بنی مطر
إقرأ أيضاً:
العمالة لصالح إسرائيل.. تهمة حوثية ضد الرافضين لخرافة الولاية
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن تزايدًا ملحوظًا في استخدام التهم والحجج المختلفة كوسيلة لتنفيذ مشاريع الجماعة الطائفية، وسط استمرار عمليات التضييق والقمع ضد المواطنين الذين يرفضون سياساتها وممارساتها الإرهابية المستوحاه من النهج الإيراني.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوحاليًا تستغل الميليشيات تهمة "العمالة لصالح إسرائيل" من أجل تهديد المواطنين في مانطق سيطرتهم ممن يرفضون المشاركة أو حضور الفعاليات التي تقيمها الميليشيات تحت مسمى "يوم الولاية". وتستند الميلشيات على تلفيق التهم ضد اليمنيين على تصريحات سابقة لشخصيات إسرائيلية حول وجود جواسيس في اليمن يعملون لصالح الدولة العبرية.
وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء، بأن مليشيا الحوثي استخدمت تلك التصريحات في إتهام كل من يخالف المشاركة في فعالياتها ونسبت لهم تهم العمالة لصالح الموساد، الأمر الذي أدى إلى إرغامهم على الحضور خشية تعرضهم لاختطاف أو تصفيات من قبل المليشيا، بعد أن كانوا أبدوا رفضهم المشاركة.
وتقيم المليشيا الحوثية منذ الأيام الماضية حتى اللحظة، فعاليات احتفالا بما تسميه "يوم الولاية" وهي مناسبة طائفية سنوية تخصصها لتكريس مزاعهما بأحقيتها في الحكم على رقاب اليمنيين، إضافة إلى إتخاذ هذه المناسبة التي تأتي ضمن سلسلة من المناسبات الطائفية وسيلة للترويج لأجنتدتها واستقطابها مقاتلين لصالحها بعد غسل أدمغتهم بخرافتها.
وخصصت المليشيا الحوثية عدد من الساحات في مختلف المناطق المكنوبة بسيطرتها، ونصبت شاشات عملاقة للترويج لخرافتها وأجنتدتها الخطرة. غير أن هذه المرة، لم يقتصر دور المليشيا في هذه المناسبة عند هذا الحد، بل ذهبت إلى تبني رواية مزيفة تخدم إيران في حربها الحالية مع إسرائيل.
وكشفت مصادر محلية، تبني المليشيا رواية مزيفة أدعت فيها أن إيران تخوض حربها مع إسرائيل حاليا، دفاعا عن القضية الفلسطينية، بالوقت الذي لم تطلق الأخيرة صاروخاً واحدا إلى إسرائيل عندما كان عدوانها على أشده على غزة.
وبحسب المصادر تتعمد القيادات الحوثية إلى استغلال أي اتهامات لتبرير الإجراءات القمعية بحق المعارضين والمجتمع المدني، حيث أصبح توظيف التهم السياسية والادعاءات الأمنية سلاحًا تستخدمه الجماعة لإحكام قبضتها على المناطق التي تسيطر عليها.
ويؤكد مراقبون أن هذه السياسات لم تقتصر على التضييق السياسي فحسب، بل امتدت إلى ترهيب المواطنين والتضييق عليهم اقتصاديًا واجتماعيًا، في محاولة لدفعهم إلى القبول بالإجراءات المفروضة أو الانضمام إلى صفوف الجماعة.
وتأتي مساع المليشيا هذه، في محاولة منها التضليل على المشاركين في فعالياتها وخداعهم بحقيقة الحرب التي اندلعت على خلفية البرنامج النووي الإيراني ورفض إيران وقف التخصيب، بعد أن كان الرئيس الأمريكي ترامب قد هدد بضرب إيران عسكريا في حال أصرت على وقف التخصيب، ولا علاقة للحرب بالقضية الفلسطينية.