دومة: “إدارة السدود طرابلس” رفضت التعاون معنا في عمليات الصيانة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب محمد عبد الكريم دومة على عدم توفير المخصصات المالية لصيانة السدود.
وقال دومة في لقاء عبر “تلفزيون المسار”: أعددنا تقريرا مفصلا عن وضع السدود وخاطبنا رئيس الوزراء في ذلك الوقت فتحي باشاغا بكتاب رسمي طلبنا فيه إجراء صيانة عاجلة لأربع أو خمس سدود من بينها سد درنة وسد أبو منصور “السد الكبير”.
وأضاف دومة: “باشاغا أخبرنا بأنه لا توجد ميزانية للحكومة وليس بالإمكان توفير المبلغ المطلوب حينها تقريبا 9 ملايين دينار”.
وبعد استلام أسامة حماد رئاسة الحكومة الليبية، أكد دومة أن الحكومة لم تستلم ميزانية، و”لما بدأنا في استلام الميزانيات كان عندنا فكرة أن نُصيّن هذه السدود بشكل جزئي أو سريع لكن إدارة السدود لم تتعاون معنا في هذا الجانب”.
وتابع دومة: “لكي نتعاقد أو نمضي عقود الصيانة يتوجب علينا توفير قاعدة بيانات كاملة بهذه المنشآت وهي موجودة في إدارة السدود طرابلس”.
استكمل الوزير أن “إدارة السدود طرابلس وحتى الفرع الموجود في المنطقة الشرقية رفض التعامل معنا جملة وتفصيلا”.
ولفت دومة إلى أنهم وقبل الحادث بفترة بسيطة تواصلوا مع المشرفين على إدارة السدود بشكل ودي وطالبوهم بتوضيح احتياجاتهم العاجلة، متابعا: بعض المشرفين في وادي القطارة طلبوا مولدات كهرباء ومواد التشغيل البسيطة وتدخلنا لفتح صمام سد وادي زازة وقدمنا كل ما أمكن.
الوسومالسدود ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السدود ليبيا إدارة السدود
إقرأ أيضاً:
“البديوي” و”غوتيريش” يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, مع معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود التهدئة.
واستعرض الجانبان، هاتفيًا، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة وتعزيز الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب
وأكّد البديوي حرص دول المجلس على دعم الجهود الدولية والأممية، الذي تمثل كذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أعرب المجلس الوزاري عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل جميع الأطراف جهودًا مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلًا فعالًا لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
من جهته أشاد غوتيريش بدور مجلس التعاون الإيجابي في دعم جهود التهدئة، وتعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدًا تطلع الأمم المتحدة إلى توثيق التعاون مع مجلس التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية المشتركة.