من هو جيم جوردان الذي يدعمه ترامب لتولي رئاسة مجلس النواب الأمريكي؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب دعمه لتولي جيم جوردان رئاسة مجلس النواب الأمريكي خلفا لكيفن مكارثي، الذي تم إقالته من قبل أعضاء المجلس، لأول مرة في تاريخ أمريكا.
من هو “جوردان”؟
جيم جوردان هو عضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو منذ عام 2007. وهو أحد أبرز المؤيدين للرئيس السابق، دونالد ترامب، وقد دافع عنه في محاكمات العزل السياسي وانتقد التحقيقات التي تستهدفه.
كما يعتبر “جوردان” من أبرز قادة حركة الشاي الجمهورية، وهي حركة محافظة تطالب بخفض الضرائب والإنفاق الحكومي.
ويتنافس “جوردان” على منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي، وهو المنصب الثالث في ترتيب خلافة الرئاسة، بعد أن أعلن “ترامب” دعمه له في تغريدة على تويتر.
وقال “ترامب”، إن “جوردان” هو "محارب" و"قائد" و"صديق"، وأنه سيكون "رئيساً رائعاً" للمجلس. مضيف، أنه سيعمل على "إعادة بناء أمريكا" و"التصدي للتطرف الأيسر".
ولكن جوردان يواجه منافسة شديدة من زميله في الحزب كيفن مكارثي، الذي يشغل منصب زعيم الأغلبية في المجلس، والذي يحظى بدعم كبير من زملائه الجمهوريين. حسبما ذكرت “فوربس”.
كما يواجه “جوردان” انتقادات من بعض المعارضين، الذين يتهمونه بالتستر على فضائح جنسية وقعت عندما كان مدرباً للمصارعة في جامعة أوهايو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الامريكي الاسبق أمريكا دونالد ترامب رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي ولاية اوهايو مجلس النواب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79
صوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة، الثلاثاء، ضد تحرك لعزل الرئيس دونالد ترامب بتهمة "إساءة استخدام السلطة"، وذلك على خلفية شنه ضربات عسكرية ضد إيران من دون الحصول على إذن مسبق من الكونغرس.
وجاء التحرك المفاجئ بمبادرة من النائب الديمقراطي آل غرين من ولاية تكساس، علما أن حزبه انقسم بشأن المبادرة، إذ انضم معظم الديمقراطيين إلى الأغلبية الجمهورية للتصويت على تأجيل النظر في القرار، بينما أيد عشرات الديمقراطيين مسعى غرين.
وانتهى التصويت بنتيجة 344 معارض للمبادرة مقابل 79 مؤيد لها.
وقال غرين قبل التصويت: "أفعل هذا لأن لا شخص واحدا يجب أن يمتلك السلطة لدفع أكثر من 300 مليون شخص في الحرب من دون التشاور مع الكونغرس".
وتابع: "أفعل هذا لأن الدستور إما أن يكون له معنى أو سيكون بلا معنى".
ورغم أن هذه الخطوة ليست أول محاولة لعزل ترامب منذ بداية ولايته الثانية في يناير، إلا أنها تعكس حالة القلق لدى العديد من الديمقراطيين تجاه إدارته، لا سيما بعد الهجوم المفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية، الذي اعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر للتدخل في شؤون الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، هاجم ترامب بشدة، مستخدما ألفاظا نابية، النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، بعد أن وصفت عمليته العسكرية ضد إيران بأنها "جريمة تستوجب العزل".