يسبب 3 أمراض بينها السرطان.. اكتشاف متغير جيني لدى ملايين البشر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز / اكتشف علماء "متغيرا جينيا"، يتسبب بـ"اختلال توازن" خلايا جسم الإنسان عند تجديدها، ما يؤدي إلى التهابات قد تقود في النهاية للإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والخرف، حسب دراسة نشرتها مجلة "نيتشر".
وتموت الخلايا طوال الوقت في أجسامنا، وينهار بعضها تحت وطأة العدوى، وتدفع بقاياهم المتحللة جهاز المناعة إلى حالة من اليقظة الشديدة.
وفي موت "الخلايا المبرمج" تقتل الخلية نفسها وفق سلسلة من العمليات الخلوية ودون إفراز مواد ضارة في المنطقة المحيطة بها.
وتؤدي هذه العملية إلى التخلص من الخلايا "القديمة وغير الضرورية والمريضة"، مما يحافظ على صحة الجسم، وفي نفس الوقت الذي تتم فيه عملية موت الخلايا يحل محلها أخرى جديدة.
وتخضع تلك العملية عادة لرقابة مشددة من الجهاز المناعي، لكن "اختلال التوازن" في موت الخلايا القديمة وإنتاج الجديدة يطلق العنان للكثير من الالتهابات، ويؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، وفق موقع "ساينس أليرت".
في الآونة الأخيرة، حدد فريق من الباحثين "متغيرا جينيا"، يؤدي إلى "النخر"، وهو استهداف كافة الخلايا الجديدة والقديمة دون تميز بينهما.
وهذا المتغير الجيني، يسمى MLKL، ويقدر الباحثون أنه يمكن العثور عليه فيما يصل إلى 3 بالمئة من البشر حول العالم.
والنسبة " لا تبدو كبيرة"، لكن نظرا لعدد سكان العالم، فإن عدة ملايين من الأشخاص الذين يحملون نسخة من هذا "الجين المتغير".
ولم يربط الباحثون بعد هذا الجين بأي مرض معين، لكنهم واثقون أنه يمكن أن يزيد من خطر إصابة الأشخاص بمرض السكري عندما يقترن بعوامل وراثية وبيئية أخرى.
ويمكن أن يسهم MLKL في زيادة الحالات الالتهابية لدى البشر، ويلعب الالتهاب دورا في الإصابة بأمراض متنوعة مثل الخرف والسكري والربو.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجينات علماء
إقرأ أيضاً:
أبرزها “كوكتيل الفواكه”.. مزج هذه الأطعمة قد يسبب عسر الهضم
بينما يعتقد الكثيرون أن التنويع في الطعام خيار صحي دائما، تحذر تقارير طبية حديثة من أن بعض التركيبات الغذائية الشائعة قد تعطل عمل الجهاز الهضمي، وتسبب عسر الهضم والانتفاخ وتقليل امتصاص العناصر الغذائية.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض المأكولات، رغم أنها مفيدة كل على حدة، إلا أن دمجها معا قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مزعجة، خاصة عند تكرار تناولها بشكل غير مدروس.
وبحسب نصائح حبراء التغذية فإن بعض بعض الأغذية تصبح ضارة عند مزجها بأخرى مثل:
1- الفاكهة ومنتجات الألبان
رغم طعم مخفوق الموز أو المانجو بالحليب الشهي، إلا أن الجمع بين الفاكهة الطازجة ومنتجات الألبان قد يُربك عملية الهضم.
الفاكهة تهضم بسرعة، بينما يحتاج الحليب وقتا أطول، ما قد يؤدي إلى التخمر داخل المعدة، وبالتالي الشعور بالانتفاخ والانزعاج، ويفضل تناول الفاكهة بمفردها أو مع مكسرات خفيفة.
2- اللبن الرائب مع السمك
اللبن الرائب بارد بطبيعته، بينما يعتبر السمك طعاما “دافئا”، وهذا التناقض في الخصائص الحرارية قد يسبب اضطرابات في المعدة وتغيرات في توازن البشرة على المدى الطويل.
3- الشاي مع الوجبات المالحة
كوب شاي مع بعض المقرمشات المالحة قد يبدو وجبة خفيفة مثالية للكثيرين، إلا أن الشاي يحتوي على مركبات تُعيق امتصاص الحديد، ما يقلل من القيمة الغذائية للوجبة، ويزيد احتمالية الإصابة بعسر الهضم.
4- الفاكهة بعد الوجبات الثقيلة
تناول الفاكهة مباشرة بعد الغداء أو العشاء قد يؤدي إلى تخمرها فوق الطعام المهضوم جزئيا، ما يسبب الغازات والانتفاخ وحتى الحموضة.
الفاكهة تهضم بسرعة، ولذا ينصح بتناولها على معدة فارغة صباحا أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
5- الحليب مع الحمضيات
عصر الليمون على الحليب أو تناول برتقالة بعد كوب حليب قد يبدو غير ضار، لكنه يؤدي إلى تخثر الحليب داخل المعدة، ويُسبب انزعاجًا هضميًا.
كما أن الحمضيات تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وقد تساهم في حدوث ارتجاع مريئي
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب