كيت ميدلتون على كرسي متحرك ولاعب يدغدغ خصرها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فاجأت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، الجميع بجلوسها على كرسي متحرك، أثناء ممارستها لعبة الرغبي في مباراة بين فريقي "هال إف سي" وجامعة هال، بانجلترا، في لفتة إنسانية منها على أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبقميص بولو باللون الأزرق الداكن من دوري الرغبي وسروال رياضي، استعرضت ميدلتون مهاراتها في لعبة الرغبي من على كرسي متحرك، بهدف تسليط الضوء على الشمولية في هذه الرياضة، وضرورة تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لدوري الرغبي لذوي الاحتياجات الخاصة.
واندمجت ميدلتون مع المشاركين في المباراة، خلال جلسة تدريبية مع فريق الرغبي الإنجليزي، على الكراسي المتحركة، الحائز على كأس العالم.
وتفاعلت ميدلتون بشكل كبير مع اللاعبين، وتحدثت مع أعضاء الفريق، لكنها أصيبت بصدمة، عندما شعرت بشخص يدغدغ خصرها من الخلف، لتتفاجأ بأنه لاعب صبي من ذوي الاحتياجات الخاصة، فتلفتت إليه وتبسمت وصافحته، بكل حب وود.
وتعد هذه المشاركة جزءاً من دور ميدلتون كراعية لدوري الرغبي لكرة القدم، وهو المنصب الذي تولته من الأمير هاري بعدما تراجع عن واجباته الملكية.
وحرصت رابطة الرغبي للكراسي المتحركة والاحتياجات الخاصة الجسدية وصعوبات التعلم في "هال إف سي" على إبراز حبها للأميرة كيت ميدلتون، بتقديم قمصان رغبي لأولادها، الثلاثة، الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات.ودوري الرغبي للكراسي المتحركة في الفترة الحالية هو الأكثر شمولاً، حيث يوفر الفرصة للجميع للعب معاً بغض النظر عن إعاقتهم ونوعها. وهو إحدى الرياضات التي صممت منها نسخة غير تنافسية والتي صممت خصيصا لمن يعانون من صعوبة في التعلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«الإنمائي» يختتمان رحلة التعلم
دبي: «الخليج»
نظّمت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، وتهدف إلى دعم النساء والشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص.
انطلقت جلسات المرحلة الأخيرة رقمياً وحضورياً من 23 يونيو الماضي حتى 1 يوليو، في الكويت. وتمثّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، حيث شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، وكلمات قدمها نخبة من الخبراء، فضلاً عن العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ، ومقترحات مستقبلية تعزز استدامة المعرفة وتطبيقها. كما شملت عرض التوصيات أمام صنّاع القرار، لتكون منصة استراتيجية تسهم في رسم ملامح مستقبل المعرفة في الكويت.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة: «تسعى المؤسسة باستمرار إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا. وتأتي «رحلة المعرفة» منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشاريعها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار».
وقالت إيما مورلي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: «بشراكتنا مع المؤسسة والأمانة العامة، نوفّر للشباب والنساء الأدوات التي تمكّنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم البرنامج لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، بوضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع، وشامل، وقائم على المعرفة».