في تحذير جديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول قدرة بلاده النووية، أجرت روسيا اختبارات ناجحة للصاروخ الاستراتيجي الكروز "بوريفيستنيك" الذي يعمل بالطاقة النووية وتلقبه صحف عسكرية غربية بـ" البرق الأسود" أو "سقوط السماء".

 

بوتين يرد بـ "مزحة" على سؤال حول العلاقات بين روسيا واليابان تعليق جديد من "بوتين" حول الإمدادات العسكرية الغربية لأوكرانيا

وأعلن بوتين، الخميس، أن موسكو نجحت في اختبار صاروخ استراتيجي جديد قوي ورفض استبعاد احتمال تنفيذ تجارب أسلحة تشمل تفجيرات نووية، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

الرئيس الروسي، الذي كان يتحدث أمام تجمع سنوي للمحللين والصحفيين، قال إن "النجاح كان حليف موسكو في اختبار الصاروخ "بوريفيستنيك" كروز الذي يعمل بالطاقة النووية والقادر على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداه عدة آلاف من الأميال".

وأضاف أن "روسيا انتهت تقريبا من العمل على نظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "سارمات"، وهو عنصر رئيسي آخر في جيلها الجديد من الأسلحة النووية".

 

لا عاقل سيستخدم الأسلحة النووية ضد روسيا

وأطلق بوتين تحذيرا جديدا بشأن جر بلاده لحرب نووية، قائلا إنه "لا عاقل سيستخدم الأسلحة النووية ضد روسيا، وإذا رصدت موسكو مثل هذا الهجوم فسيظهر في الجو عدد كبير من صواريخنا، مئات ومئات، حيث لن يكون لدى أي عدو فرصة للنجاة".

وكانت روسيا قد أجرت في السابق 13 اختبارًا معروفًا بين عامي 2017 و2019 لصاروخ "بوريفيستنيك" ، إذ تعني هذه الكلمة الروسية "نوء العاصفة"، لكن جميعها لم يكتب لها النجاح، وفقًا لتقرير مبادرة التهديد النووي.

لكن بإعلان بوتين أصحبت روسيا تمتلك صاروخا جديدا عابراً للقارات والفضاء ويحمل رؤوسا نووية وقادرا على البقاء في الجو لمدة أسابيع، ضمن منظومة أسلحتها النووية.

 

 التجارب النووية

ورفض بوتين استبعاد خيار استئناف التجارب التي تنطوي على تفجيرات نووية، رغم أن موسكو أوقفت إجراء مثل هذه التجارب منذ عام 1990.

وقال إن "الولايات المتحدة لم تصدق على معاهدة حظر التجارب النووية، في حين وقعتها روسيا وصدقت عليها"، مشيرا إلى أنه بوسع مجلس الدوما (البرلمان الروسي) إلغاء التصديق على المعاهدة.

وأضاف بوتين إنه "ليس هناك حاجة لأن تعيد روسيا صياغة عقيدتها الخاصة بالاستخدام الفعلي للأسلحة النووية، والتي تتيح إطلاقها إما ردا على ضربة نووية ضدها وإما في حال تهديد وجود الدولة".

 

السقوط من السماء

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" فإن هذا الصاروخ، يعمل بالطاقة النووية ويتميز بقدرته على الوصول إلى مدى غير محدود، والقدرة على البقاء في الجو لأسابيع، كما يمكنه حمل قنابل نووية والتغلب على الدفاعات الجوية لحلف الناتو وتجنبها عبر الطيران على ارتفاعات منخفضة تتراوح بين 150 إلى 300 قدم.

ويبلغ مداه عدة آلاف من الكيلومترات، كما أطلق عليه حلف الناتو اسم "السقوط من السماء".

ويثير الصاروخ قلق البنتاجون لا سيما وأن مداه غير محدود وهو يطير على ارتفاع كبير بسرعة عالية كما يصعب اعتراضه، وفقا لمجلة "ناشيونال إنترست" العسكرية.

كما يعمل بالطاقة النووية ويشبه صاروخ "خا-101" الذي تتسلح به المقاتلات الروسية ولكنه يفوقه حجما.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين روسيا الرئيس الروسى صاروخ استراتيجي الطاقة النووية یعمل بالطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي

#سواليف

تختبر #شركة_غوغل إعادة تصميم لصفحة البحث الرئيسية، حيث يحل “وضع #الذكاء_الاصطناعي “، #ميزة #البحث_التجريبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة في وقت سابق من مايو، محل زر “أشعر بالحظ” القديم أسفل شريط البحث.

أكد متحدث باسم الشركة أن الميزة بدأت تُطرح لبعض المستخدمين في بيئة Google Labs التجريبية، ومع ذلك، قد لا تُطلق رسميًا، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

يأتي هذا الاختبار قبل أسبوع واحد فقط من مؤتمر “غوغل” للمطورين (Google I/O)، حيث من المتوقع أن تعلن الشركة عن تحديثات رئيسية لعروض البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة 2025/05/14

نادرًا ما تُجري “غوغل” تغييرات على صفحة البحث الرئيسية، ولكنها قد تشعر الآن بضغط للقيام بذلك.

أدلى مسؤول تنفيذي في شركة أبل بشهادة أمام المحكمة الأسبوع الماضي تفيد بأن عمليات بحث “غوغل” على متصفح سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، عازيًا ذلك إلى ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي.

وتتعهد “هيوماين” بتطوير حلول الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنيات “أمازون ويب سيرفيسز” والعمل معها لتوفير الوصول إلى الأدوات والبرامج للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.

وبهذه الشراكة تنضم “أمازون ويب سيرفيسز” إلى عمالقة التكنولوجيا مثل “إنفيديا” و”AMD” وغيرهما في الشراكة مع “هيوماين” التي يمولها صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF).

وعملت شركات مثل “غوغل” و “Salesforce” مؤخرًا مع صندوق الاستثمارات العامة في مشاريع واستثمارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي.

حضر الرئيس دونالد ترامب وعدد من حلفائه في قطاع التكنولوجيا منتدى استثماري أميركي سعودي يوم الثلاثاء.

وبموجب مبادرة جديدة لإدارة ترامب، سُمح لموردي التكنولوجيا الأميركيين، بما في ذلك “إنفيديا” و”AMD”، بترتيب صفقات مع شركات سعودية.

ألزمت المملكة العربية السعودية شركات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة بتخزين البيانات محليًا، مما دفع الموردين إلى إنشاء مرافق هناك لتجنب خسارة العقود.

وأعلنت كل من “غوغل” و”أوراكل” عن خطط توسع في المنطقة خلال العام الماضي.

وتعهدت “أمازون” في أوائل مارس الماضي بإنفاق مليارات الدولارات على مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية.

ويوم الثلاثاء، أعلنت الشركة أنها ستخصص حوالي 5.3 مليار دولار لتطوير منطقة AWS في المملكة، والمقرر أن تبدأ العمل في عام 2026.

وقالت “أمازون” إن التزامات منطقة الذكاء الاصطناعي تُعد استثمارًا إضافيًا منفصلاً عن مبلغ 5.3 مليار دولار .

مقالات مشابهة

  • روسيا: أوكرانيا طلبت محادثات مباشرة بين بوتين وزيلينسكي
  • موسكو: لقاء بوتين وترامب يتطلب اعدادات مسبقة
  • عاجل || ترامب: لا تقدم في محادثات روسيا وأوكرانيا حتى ألتقي بوتين
  • بغداد تضيء القمة العربية بالطاقة المتجددة
  • لا تقدم في الأفق بشأن عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد رفض بوتين لقاء زيلينسكي في تركيا
  • زيلينسكي ينتقد غياب بوتين عن مباحثات وقف النار في تركيا.. موسكو غير جادة
  • عقب زيارة شي الأخيرة إلى موسكو.. الصين تبدي استعدادها لتوسيع التعاون مع روسيا
  • غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي
  • عقوبات أوروبية جديدة على روسيا وتهديد بالمزيد إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار
  • بوتين: روسيا وماليزيا تحددان خططا ملموسة لتعزيز التعاون في المستقبل