مقتل 50 مدنياً وائتلاف صومعة للحبوب في هجوم روسي على خاركيف وأوديسا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أطلقت موسكو صواريخ على مقهى ومتجر في منطقة خاركيف، ما أسفر عن مقتل 51 مدنياً على الأقل، فيما أعلن الحاكم الإقليمي أوليه كيبر أن طائرات روسية مسيرة هاجمت البنية التحتية لميناء في منطقة أوديسا بأوكرانيا، مما أدى إلى إتلاف صومعة حبوب في منطقة إسماعيل اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية في كييف عبر منصة إكس، إن “إراقة الدماء التي وقعت أمس الخميس أظهرت أن روسيا “هاجمت أهدافا مدنية عمداً وبوحشية، وهي مقهى ومتجر في قرية هروزا في حي كوبيانسك”.
ووقع الهجوم حوالي الساعة الواحدة والربع ظهراً بالتوقيت المحلي عندما كان العديد من المدنيين في المنطقة، وفقا للحاكم العسكري لمنطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو قوله إن عدد الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المنطقة وقت الهجوم أكبر من المعتاد لأنهم كانوا يحضرون حفل تأبين مواطن آخر في المقهى.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.