بعد تشخيص مرضه... كريس هيمسوورث يكشف عن المتغيرات في حياته
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف الممثل الأسترالي كريس هيمسوورث المتغيرات التي طرأت على حياته، بعد نحو عام من اكتشافه بأنه يحمل في موروثاته جين مرض الزهايمر المبكر، والذي عادة يصيب الأشخاص الذي يتجاوزون الخمسين.
استطاع نيل قسط كافٍ من النوم المنتظم، إضافة إلى حمامات الثلج
بدأ يحب الهدوء والابتعاد عن الضوضاء، بالتوازي مع تكثيف تمارينه الجسدية والعقلية
وبعد عام، بدأ هيمسورث (40 عاماً) يستوعب صدمة الخبر الذي تلقاه خلال تصويره برنامج "بلا حدود" الخاص بقناة وثائقية، فقرّر بطل شخصية "إله الرعد ثور" في أفلام "مارفل ستوديوز" المواجهة من خلال إدخال تغييرات على سلوك حياته الرياضية، والتقليل من التمارين المكثفة، والتركيز على الصحة العقلية، وإثراء دماغه، بما يجعله نشطاً ليتمكن من تأخير إفراز هرمونات الزهايمر.
إصلاح الأخطاء
في حوار إلى عدد مجلة "Mens Health صحة الرجل"، لشهري أكتوبر ونوفمبر (تشرين الأول والثاني) 2024، نشرت مضمونه صحيفة "ديلي ميل" كشف كريس أن نظرته إلى الحياة تغيّرت كلياً، بعدما كان يظن أنه سيقى بصحة جيدة مدى العمر.
وذكر أنه لطالما كان يفرّغ وقتاً طويلاً لتمارينه الرياضية، للحفاظ على جسده وصحته البدنية في أحسن وضع، دون التركيز كثيراً على صحته العقلية والنفسية.
التصالح مع الصمت والنوم كما يلزم
كشف أنه بدأ يحب الهدوء والابتعاد عن الضوضاء، بالتوازي مع تكثيف تمارينه الجسدية والعقلية. ولفت إلى أنه منذ عام استطاع نيل قسط كافٍ من النوم المنتظم، إضافة إلى حمامات الثلج، التي تُعيد الحياة إلى الخلايا المترهلة عبر صدمات البرودة، كما تعمل على سرعة إغنتاج خلايا حيوية جديدة.
واسترجع كريس حواراً أجراه مع أخصائي الصحة البدنية والنفسية الدكتور بيتر عطية، في سياق برنامج "بلا حدود"، كاشفاً أن الطبيب نصحه بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم الكافي لتقليل فرص ظهور الزهايمر.
كما نصح بحمامات البخار وغرف الساونا، مع تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، وألعاب التركيز الذهني، التي راح يتشاركها بالفعل مع مدربه لوك زوتشي، الذي يعتبره حالياً المشرف على تطورات وضعه.
ودعا كريس كل من يظهر لديه هذا النوع من الجينات إلى التوازن بين العمل والحياة، من خلال قضاء المزيد من الوقت مع العائلة، لأنه قد يكون في مرحلة ما بينهم جسدياً، لكنه بعيد جداً عنهم عقلياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
كشفت أبحاث جديدة أن أنواعًا مختلفة من التمارين الرياضية يمكن أن تعزز صحة الدماغ وتقوي الإدراك والذاكرة والوظائف التنفيذية في أي عمر. ووفقًا للخبراء، فإن اليوجا والتاي تشي وألعاب التمارين الرياضية تُحقق أكبر فوائد للدماغ، والتي يمكنك جنيها بممارستها مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا فقط.
رغم أن ممارسة الرياضة تُعدّ من أفضل الطرق لتقوية الدماغ باستمرار، إلا أنك لستَ بحاجة إلى بذل جهد كبير في كل مرة لجني فوائدها، فقد أظهرت دراسة جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن جميع أنواع التمارين، بغض النظر عن شدتها، يمكن أن تُحسّن صحة دماغك بشكل ملحوظ.
وفقًا للخبراء، تُعدّ التمارين الرياضية متوسطة الشدة هي الأفضل لتحقيق نتائج ملموسة في تحسين الذاكرة والوظائف التنفيذية، مثل حل المشكلات والتفكير المنطقي، كما تُفيد التمارين منخفضة الشدة الإدراك العام، وشددت الدراسة على أهمية ممارسة أنشطة محددة، مثل اليوجا والتاي تشي، لما تُحققه من فوائد معرفية بالغة الأهمية.
كيف تعمل التمارين الرياضية على تعزيز وظائف المخ بشكل أفضل ؟
ركزت الدراسة، التي شملت أكثر من 258 ألف مشارك، على أنماط متباينة في مختلف التقارير، حيث وجد الباحثون "أدلة قوية على أن التمارين الرياضية تُحسّن الإدراك العام والذاكرة والوظائف التنفيذية لدى جميع الفئات العمرية"، وفقًا للدكتور بن سينغ، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مجال الصحة السكانية والرقمية بجامعة جنوب أستراليا.
وأوضح سينغ أن الأطفال والمراهقين، ومن يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، كانوا الأكثر استفادة.
ومن بين عوامل التمرين الأخرى التي أثرت على صحة الدماغ ما يلي:
شدة
أظهرت التمارين الرياضية منخفضة إلى متوسطة الشدة نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ مقارنة بالتمارين القوية أو عالية الشدة.
وقت التدخل
حتى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة ثلاثة أشهر لها فوائد إيجابية على الإدراك العام.
نوع النشاط
أي نشاط يتطلب حركة بدنية له أكبر الأثر على الإدراك والذاكرة، يمكنك تجربة التمارين التي تُذكّرك بتسلسلات حركات مُنسّقة، مثل اليوجا.
اليوجا
اليوجا ممارسة هندية قديمة تجمع بين الوضعيات والتنفس والتأمل، مما يُحسّن صحة الدماغ بشكل ملحوظ، بما في ذلك تخفيف التوتر، ممارسة وضعيات اليوجا بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والالتهابات، وتدعم وظيفة الحُصين - مركز الذاكرة في الدماغ. كما تُعزز اتخاذ القرارات والتخطيط وتنظيم المشاعر.
وللحصول على فوائد صحة الدماغ، يمكنك البدء بجلسات قصيرة - حوالي 20 إلى 30 دقيقة، مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
تاي تشي
تاي تشي فن قتالي صيني تقليدي يجمع بين الحركات البطيئة والتنفس العميق، ويوازن الطاقة داخل الجسم، يُعرف أيضًا باسم التأمل المتحرك، وتساعد تسلسلات تمارينه على تهدئة العقل والجسم والتنفس، مما يعزز الصحة الإدراكية بشكل أكثر فعالية من التمارين الأخرى.
كما أنه يُساعد على تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الحركية، ولأن التاي تشي يُساعدك على تذكر مجموعة مُحددة من الحركات، فهو يُساعد على تنشيط الذاكرة وخفض مستويات التوتر، يجب عليك مُمارسة التاي تشي ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل لمدة ساعة على الأقل لتحقيق أقصى استفادة.
ألعاب التمرين
ألعاب التمرين هي ألعاب فيديو تجمع بين النشاط البدني ووقت الشاشة لجعل تمرينك أكثر إثارة وتفاعلاً وتحفيزًا للقدرات العقلية، من بين هذه الألعاب الرقص الإيقاعي المتدرج، وألعاب اللياقة البدنية بتقنية الواقع الافتراضي، ورقص الثورات. يعتقد الخبراء أن اتباع الأنماط وحل التحديات أثناء التمرين يساعد على تحسين الانتباه والتنسيق والذاكرة.
ولتحقيق أقصى قدر من الفوائد المعرفية، يجب عليك لعب هذه الألعاب لمدة لا تقل عن 20 إلى 30 دقيقة، ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا.
المصدر: timesnownews.