صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل غلاب وآل المقالح من محافظة إب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية اليوم من إنهاء قضية قتل بين آل غلاب وآل المقالح من قبائل محافظة إب.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده المشايخ محمد صالح غلاب وملاطف غلاب وعبدالجليل المقالح ومحمد حزام المقالح والقاضي نشوان غلاب والدكتور محمد علي المقالح والدكتور عبدالله المقالح، أعلن أولياء دم المجني عليه عزام منصور المقالح العفو عن الجاني يوسف غالب غلاب لوجه الله تعالى.
وثمن نائب رئيس مجلس الشورى رسام، موقف آل المقالح في العفو الشامل عن الجاني من آل غلاب استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أن عفو آل المقالح يُجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمها النبيلة التي أثبتت أصالتها وتلاحمها من خلال وقوفها بكل حزم وقوة وبتوحيد صفوفها ونبذ الفرقة والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
ودعا نائب رئيس مجلس الشورى، إلى تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن الواحد ونبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح .. معتبراً مثل هذه المواقف للقبيلة اليمنية وأبناء إب رسالة للعدوان وأدواته بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً بقيادة واحدة وعزمهم على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
من جانبه أشاد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام بموقف أولياء الدم من آل المقالح في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وأخوية وتغليب مصلحة الوطن العليا.
ولفت إلى أن عفو آل المقالح على الجاني يعبر عن أصالة وعراقة القبيلة اليمنية وقبائل إب بشكل خاص .. مؤكداً أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزز وترسخ من مبادئ الأخوة بين أبناء اليمن وإنهاء الفرقة والخلافات التي يُراهن عليها العدو ويسعى لإثارتها في أوساط المجتمع وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان ومرتزقته.
وحث الشيخ رسام، القبائل اليمنية إلى الاقتداء بآل المقالح وآل غلاب في إصلاح ذات البين وحل أي خلافات أو نزاعات أو قضايا ثأر والتفرغ لتوحيد الجبهة الداخلية.
فيما أكد أولياء الدم أن العفو يترجم استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن.
وأشاروا إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
بدورهم عبر آل غلاب عن الامتنان لموقف أولياء الدم من آل المقالح في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشيدين بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
وأكدوا أن العفو في هذه القضية ليس بغريب عن آل المقالح المعروفين بكرمهم وتسامحهم وتوجيه أسلحتهم للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدورهم ثمن المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، موقف أولياء الدم في العفو في هذه القضية وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
وحثوا مختلف قبائل اليمن على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها من المصالح.
حضر الصلح عدد من مشايخ محافظة إب ومختلف قبائل اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لمواجهة العدوان أولیاء الدم قبائل الیمن ذات البین عن الجانی
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم
قالت منظمة العفو الدولية -الخميس- إن "الناجين من الاحتجاز الوحشي في سجون نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا -ومن ضمنهم نزلاء سجن صيدنايا المرعب- ما زالوا يعانون من تبعات جسدية ونفسية مدمرة في ظل غياب مقلق وشبه تام للدعم".
وأكدت المنظمة بمناسبة اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب أن الوضع المقلق للناجين من التعذيب في سوريا يتواصل بعد مضي 6 أشهر على سقوط نظام الأسد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغاlist 2 of 2اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيينend of listوأعلنت المنظمة ضم صوتها إلى جمعيات الناجين في سوريا في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن حق ضحايا التعذيب في الحصول على التعويض بما يشمل إعادة التأهيل وتحقيق العدالة.
وأفادت بأن الحكومة السورية الجديدة يقع على عاتقها التزام بضمان حقوق ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والحصول على التعويض.
كما دعت العفو الدولية الحكومات المانحة إلى توفير التمويل العاجل للمجموعات التي يقودها الناجون في سوريا والجمعيات العائلية والبرامج المخصصة لدعم ضحايا التعذيب.
قصص مرعبةوقالت مسؤولة حملات في منظمة العفو الدولية بيسان فقيه إن قصص التعذيب والاختفاء القسري والشنق الجماعي سرا في مراكز الاحتجاز بسوريا أثارت "الرعب في النفوس على مدى سنوات".
وأضافت "من غير المعقول أن هؤلاء الذين تمكنوا من الخروج أحياء من زنزانات التعذيب المروعة يواجهون صعوبة اليوم في الحصول على العلاج الطبي والنفسي العاجل".
وشددت فقيه على أن الحكومة السورية تواجه تحديات اقتصادية وسياسية جمة، ولكن يتوجب عليها أن تضمن إحالة جميع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن التعذيب وجرائم أخرى معترف بها دوليا إلى العدالة في محاكمات عادلة أمام محاكم مدنية عادية فورا ودون تأخير.
وأشارت إلى أن سنوات التعذيب والظروف غير الإنسانية التي عانى منها الناجون في سوريا خلفت "آثارا صحية جسيمة على المحتجزين السابقين"، حيث يعاني العديد منهم من السل ومشاكل صحية أخرى في العيون والمفاصل والأعصاب.
إعلانكما اعتبرت أن الأسنان المكسورة جراء التعذيب تبقى أمرا شائعا لدى الناجين، فضلا عن معاناتهم من أعراض تتطابق مع اضطراب ما بعد الصدمة، وأكدت حاجتهم إلى الدعم الطبي والنفسي والقانوني فورا.