قرية تونس بالفيوم تستعيد نشاطها بفضل الخريف.. السياح في كل مكان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انتعشت حركة السياحة في قرية تونس بمحافظة الفيوم، بالتزامن مع نهاية فصل الصيف، حيث ازداد توافد الرحلات عليها سواء من المصريين أو الأجانب، حيث تتميز «قرية تونس» بأجواء رائعة وطقس معتدلًا خلال الخريف والشتاء، وتنشط رحلات السفاري سواء بالخيول أو الدراجات الهوائية، فضلًا عن تناول الطعام الريفي المميز.
وتستقبل مختلف الفنادق والمطاعم في قرية تونس الفيوم، الكثير من الرحلات منذ مساء الأربعاء بسبب إجازة السادس من أكتوبر.
وتُعرف قرية تونس الفيوم بالطبيعة الساحرة حيث إنّها تقع على ربوة عالية، وتكسوها المساحات الخضراء، وتطل على بحيرة قارون والصحراء الشمالية للبحيرة.
وتتميز قرية تونس السياحية بالأكل الريفي المميز المذاق الذي يأتي إليه الجميع من داخل مصر ومختلف دول العالم لتناوله، خصوصًا وجبة الإفطار التي تتكون من فطير مشلتت والمش القديم والجبن وعسل النحل، فضلًا عن وجبة الغداء التي تشمل كل ما لذ وطاب من محشي وبط وحمام وملوخية خضراء.
وقال مصطفى إسماعيل أحد أقدم منظمي رحلات السفاري بالقرية في تصريحات لـ«الوطن» إنّ رحلات السياحة نشطت خلال اليومين الماضيين بصورة كبيرة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار عليها بعد حالة من الركود ضربت قرية تونس السياحية خلال شهري أغسطس وسبتمبر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح إنّ انتعاش حركة السياحة في قرية تونس لا يقتصر على ذلك فقط بل إنّه يؤدي بالطبع إلى انتعاش رحلات السفاري التي تعتبر جزءًا أساسيًا من زيارة قرية تونس السياحية، حيث يحضر الزوار إلى تونس في الصباح يتناولون الإفطار ثم يستقلون سيارات الدفع الرباعي ويذهبون في رحلة سفاري بمناطق وادي الريان والحيتان وجبل المدورة والبحيرة المسحورة، ثم يعودون إلى قرية تونس لتناول وجبة الغداء والاستمتاع بالجو الساحر بالقرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتعاش حركة السياحة وادي الريان بحيرة قارون وادي الحيتان
إقرأ أيضاً:
بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا
#سواليف
تمكن #الفلكيون من #اكتشاف #كوكب_غازي_عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية “العدسية الصغرية الجذبية” التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان.
ويبعد هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم AT2021uey b عنا مسافة تصل إلى 3200 سنة ضوئية، ويستغرق 4170 يوما لإكمال دورة واحدة حول نجمه القزم.
وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو الطريقة التي تم بها الرصد، حيث اعتمد العلماء على ظاهرة “العدسية الصغرية” التي تنبأ بها أينشتاين في نظريته النسبية العامة قبل أكثر من مئة عام. وهذه الظاهرة الدقيقة تحدث عندما يمر جسم ضخم (في هذه الحالة الكوكب المكتشف) أمام نجم بعيد، فيعمل كعدسة جاذبية تضخم ضوء النجم الخلفي بشكل مؤقت.
مقالات ذات صلة احذر التطبيقات المزيفة .. كيف تكتشفها قبل أن تخترق هاتفك؟ 2025/07/02ويصف الدكتور ماريوس ماسكوليوناس، أحد أعضاء الفريق البحثي من جامعة فيلنيوس، هذه العملية بأنها أشبه بمحاولة رؤية ظل عصفور يطير على بعد كبير، حيث لا يمكن رؤية الطائر نفسه، ولكن من خلال تحليل الظل بعناية، يمكن تحديد نوعه وحجمه وبعده.
وهذا التشبيه يلخص التحدي الكبير الذي واجهه الفريق العلمي، حيث تطلب الأمر تحليل كميات هائلة من البيانات التي جمعها تلسكوب غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ولم تكن عملية الاكتشاف سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الفحص والتحليل سنوات من العمل الدؤوب، حيث أن 90% من الإشارات الضوئية التي تبدو واعدة تكون في الواقع ناتجة عن ظواهر فلكية أخرى مثل النبضات النجمية، ونسبة ضئيلة فقط من هذه الإشارات تعود فعليا لتأثير العدسية الصغرية، ما يجعل هذا الاكتشاف إنجازا نادرا في مجال الفلك.
ويقدم هذا الكشف الجديد دليلا إضافيا على صحة نظرية النسبية لأينشتاين، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف الكواكب البعيدة التي يصعب رصدها بالطرق التقليدية. كما يسلط الضوء على قدرة التقنيات الحديثة في الكشف عن الأجرام السماوية “الخفية” في أعماق مجرتنا.