الإيرانية نرجس محمديالمسجونة بطهران تفوز بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران، أمس الجمعة، بجائزة نوبل للسلام، على ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عامًا على «معركتها ضد قمع النساء في إيران، وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع».
وأضافت رئيسة لجنة نوبل النرويجية التي أعلنت الجائزة في أوسلو: «إنها تناضل من أجل النساء ضد التمييز والقمع المنهجيين».
اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس محمدي في نوفمبر بعد أن حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة. وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.
من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن «منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية».
أما الأمم المتحدة فقالت إن «نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن». قبل سجنها، كانت نرجس محمدي نائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان المحظور في إيران. كانت مقربة من الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي أسست المركز. غادرت شيرين عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في عام 2009، والتي أثارت احتجاجات غير مسبوقة وحملات قمع قاسية من قبل السلطات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا نوبل للسلام نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يدعو خبراء ونشطاء إلى إصلاحات جذرية في آليات التعامل داخل المؤسسات الأمنية العراقية، ويعززون مطالباتهم بتعزيز حقوق الإنسان وتطوير وسائل التدريب الحديثة، وذلك بعد حوادث متكررة كشفت عن خلل في إدارة التدريب العسكري.
وأثارت وفاة طالبين في الكلية العسكرية الرابعة بمحافظة ذي قار في مايو 2025، بسبب الإجهاد الحراري والجفاف خلال تدريبات تحت حرارة مرتفعة، موجة انتقادات واسعة. وكشفت الحادثة عن غياب الرقابة الطبية ونقص الإمدادات الأساسية مثل المياه، مما دفع القائد العام للقوات المسلحة إلى إصدار أوامر بإقالة قادة الأكاديمية العسكرية وتشكيل لجنة تحقيق. وأفادت تقارير طبية بأن الطالبين تعرضا للوقوف لساعات طويلة تحت درجات حرارة تجاوزت 45 درجة مئوية دون توفير مياه كافية، ما أدى إلى إصابتهم بصدمة بدنية. وأكدت مصادر عسكرية أن ثلاثة طلاب آخرين ما زالوا يعانون من مضاعفات صحية نتيجة الحادثة. وأشارت تقارير إلى أن الحادثة تعكس نمطاً متكرراً من الإهمال الإداري، حيث سجلت حالات مشابهة في 2023 عندما توفي متدرب في أكاديمية عسكرية ببغداد بسبب ظروف تدريب قاسية، وفي 2024 أصيب خمسة طلاب في معسكر تدريبي بمحافظة الأنبار بسبب نقص الرعاية الصحية. وأوضحت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2023 أن المؤسسات الأمنية العراقية تعاني من غياب آليات رقابة فعالة، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات ضد المتدربين والمحتجزين. وأعلنت وزارة العدل العراقية عن تحقيق 74% من أهداف خطتها الإستراتيجية (2023-2027) لتطوير البنية القانونية، لكن التقدم في إصلاح المؤسسات الأمنية ظل بطيئاً. وطالب نشطاء بتفعيل برامج تدريب حديثة تركز على السلامة والكفاءة، مستشهدين بتجارب دولية ناجحة مثل الأردن، التي اعتمدت تدريبات محاكاة رقمية لتقليل المخاطر. وأكد الخبير الأمني أحمد الشريفي أن غياب الإدارة المهنية والمحاصصة يعيقان تطوير المؤسسات الأمنية، داعياً إلى تعزيز الشفافية والرقابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts