خلفاً لمكارثي.. ترامب يعلن استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب مؤقتًا، إذا لم يتمكن الحزب الجمهوري من التوصل إلى توافق حول مرشح آخر خلفا لكيفن مكارثي الذي أقاله المجلس قبل يومين بأغلبية 216 صوتا.
وقال ترامب، في تصريح لوسائل إعلام أمريكية: “سأفعل ذلك إذا سألوني، هل أنا مستعد لتولي هذا المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب، حتى يتوصلوا إلى اتفاق”.
وأضاف: “لا أقوم بذلك لأنني أرغب في ذلك، سأقوم به إذا كان ذلك ضروريًا، إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى قرار”.
ووفقاً لرئيس الولايات المتحدة السابق، فإنه مستعد لتولي المنصب الثالث في التسلسل الهرمي للسلطة في البلاد لمدة “30 أو 60 أو 90 يومًا”، حتى يتوصل أعضاء حزبه إلى اتفاق طويل الأمد.
وأوضح ترامب أن الطلب جاء من العديد من “أصدقائه” في “الكونغرس”.
يشار إلى أنه لم يشغل أحد خارج مجلس النواب منصب رئيس المجلس من قبل، ولكن القانون لا يمنع مثل هذا السيناريو.
وقد أعلن عدة أعضاء في الكونغرس أنهم يرغبون في رؤية ترامب يتولى المنصب، الذي شغر بعد إقالة كيفن مكارثي.
وتم تحديد موعد انتخابات رئيس مجلس النواب يوم الأربعاء، وقبل ذلك بيوم، من المقرر أن يعقد الجمهوريون اجتماعا فرعيا لمناقشة المرشحين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، إن مصر تمضي في درب البناء والتنمية وتحقيق التقدم والازدهار بسواعد أبنائها المخلصين وعبر خطط واستراتيجيات ملهمة تتماشى مع رؤية بناء الدولة الحديثة التي ترفع شعار الطريق نحو الجمهورية الجديدة.
الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعيوأكدت النائبة هالة أبو السعد في بيان لها اليوم، أن الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتقدم الحضاري الذي تشهده مصر، ما كان ليحدث إلا بتلاحم أبنائها واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الأمر الذي يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، ويحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة في كافة ربوع الوطن.
تلاحم المصريين ومؤسسات الدولةوأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه لولا تلاحم المصريين ومؤسسات الدولة ما كان لمصر أن تصمد في وجه التحديات الداخلية والإقليمية بثقة وثبات، وما كان لها أن تنعم بإرادة وقرار حر وسيادة مستقلة وقوة ومكانة كبيرة بين مصاف الدول الكبرى إقليميا ودوليا، وما كان لمصر أن يكون لها مواقفها الثابتة الداعمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتمسكها ودفاعها عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة لإنقاذ أرواح الأبرياء المحاصرين تحت القصف.