الملحقية الثقافية بكندا تصدر دليل إرشادي للراغبين في الابتعاث
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الرياض
أصدرت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة لدى كندا الدليل الإرشادى للراغبين بالحصول على تأشيرة الدراسة في دولة كندا .
وتأتي هذه الخطوة بناءً على توجيهات معالي وزير التعليم ومتابعة وكالة الابتعاث بشأن التأكيد على أهمية توفير المعلومات والإرشادات اللازمة لتسهيل مهمة الراغبين بالاستفادة من برامج الابتعاث الخارجي.
وأوضحت الملحقية الثقافية بكندا في الدليل إجراءات وخطوات التقديم على تأشيرة وتصريح الدراسة في دولة كندا ، مشيرة إلى أنها أتاحت الدليل على الرابط التالي:
هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الابتعاث الخارجي الملحقية الثقافية بكندا وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
عُمان– منذ آلاف السنين ما زالت الخناجر الفضية تتربع بين أبرز أدوات الزينة لدى الرجال في سلطنة عمان، بوصفها رمزا وطنيا متجذرا في الهوية الثقافية للسلطنة، وعنصرا حاضرا في العلم الوطني والعملة، وفي ذاكرة الشعب وموروثه الحرفي.
وحسب وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، تعد صناعة الخناجر حرفة تقليدية واسعة الانتشار في مختلف مناطق السلطنة، ولها ممارسون مهرة حافظوا على تقنياتها الدقيقة عبر الأجيال. وتتعدد أنواع الخناجر العمانية، من أبرزها السعيدي، والنزواني، والصوري، والباطني (الساحلي)، والسدحي (الجنبية).
ويتألف الخنجر العماني من عدة أجزاء رئيسية: المقبض، والنصلة، والغمد العلوي، والشاب (القبعة)، وغطاء الغمد (القيتاء)، والحزام (الحزاق). ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الشفرة المنحنية ذات النقوش الهندسية الدقيقة، والزخارف التقليدية التي تعكس براعة الحرفي العماني. وتصنع مقابض الخناجر عادة من أخشاب فاخرة مزينة بالفضة أو النحاس، مما يضفي عليها قيمة فنية وجمالية خاصة.
وقد ارتبط تقلد الخنجر بالمناسبات الاجتماعية والرسمية في السلطنة، كما يحتل حضورا بارزا في الفنون التقليدية العمانية، ومنها الفنون المدرجة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، مثل: العازي، والعيالة، والرزفة.
ويعد الخنجر عنصرا مركزيا في شعار الدولة، ورمزا متجذرا في العادات والتقاليد العمانية. وتشير المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية إلى استخدام العمانيين للخنجر منذ قرون طويلة، واستمرار مكانته حتى اليوم بوصفه أشهر رموز السلطنة الظاهرة على العلم، والأوراق النقدية، والوثائق الرسمية، وكتب المدارس.
ولحفظ هذا الجزء المهم من التراث، تقام معارض وفعاليات تسلط الضوء على تاريخ الخنجر العماني وصناعته، كما تدرس حرفته في ورش متخصصة ومراكز الصناعات الحرفية لضمان نقلها إلى الأجيال القادمة.
إعلانويُتقلَّد الخنجر اليوم كونه جزءا أصيلا من الزي العماني التقليدي، في مختلف التجمعات والمناسبات الرسمية وغير الرسمية.
وفي عام 2022، أدرجت سلطنة عمان عنصر "الخنجر: المهارات الحرفية والممارسات الاجتماعية المرتبطة به" على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تعزيزا لمكانته وصونا لإرثه العريق.