جهود محافظة القاهرة للحد من كثافة الفصول في المدارس.. 9 توصيات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تسعى محافظة القاهرة بالتنسيق مع مديرية التعليم بالعاصمة إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم مزيد من الخدمات للطلاب وأولياء الأمور والعمل على مسايرة التطورات.
أكد تقرير صادر عن محافظة القاهرة على عدد من التوصيات بشأن العملية التعليمية والحد من كثافة الفصول خلال الأعوام المقبلة على مستوى المحافظة، ومن أبرز النقاط التي تناولها التقرير ما يلي:
1- إنشاء مدارس جديدة في المناطق ذات الكثافية السكانية العالية، أو إنشاء مدارس نموذجية في المناطق التي لا يوجد بها مدارس حكومية.
2- زيادة عدد الفصول في المدارس القائمة من خلال استغلال المساحات المتاحة مثل المكاتب الإدارية غير المستغلة، أومن خلال بناء توسعات جديدة للمدارس الحالية.
3 - التوسع في تطبيق نظام الفترتين أو الثلاث فترات في المدارس القائمة، إذ يتم تقسيم الطلاب إلى فترات زمنية مختلفة، مما يساعد على تقليل الكثافة الطلابية في كل فصل مع توفير عدد أكبر من المدرسين لتطبيق النظام.
إنشاء مدارس جديدة4 - توفير سبل التعاون بين هيئة الأبنية التعليمية ومحافظة القاهرة وإزالة أي معوقات تواجه إنشاء مدارس جديدة بالقاهرة أو إقامة توسعات داخل مدارس قائمة بالفعل لزيادة عدد الفصول بها ومواجهة تكدس الفصول بالطلاب والعمل على تخفيض الكثافة الطلابية للحد المناسب للارتقاء بالعملية التعليمية.
5 - استخدام التكنولوجيا في التعليم: يمكن استخدام التكنولوجيا في التعليم، مثل الفصول الافتراضية، مما يساعد على تقليل الحاجة إلى الفصول الدراسية التقليدية.
6 - تشجيع رجال الأعمال والمجتمع المدني لتقديم التبرعات من أراضٍ وأموال لإقامة المدارس عليها لتقليل الكثافة الطلابية.
الفصل الطائر7 - استخدام تجربة الفصل الطائر.
8- المضي قدماً في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتغلب على تحديات الخدمة التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملية التعليمية الفصول الدراسية المجتمع المدني توسعات جديدة كثافة الفصول محافظة القاهرة مدارس جديدة مدارس حكومية أراضي إنشاء مدارس
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
أكدت الدكتورة رانيا إبراهيم، أستاذ بقسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا، موضحة أن الأضرار الناتجة عن استخدام الزيت بعد تسخينه أكثر من مرة تظل قائمة ولا يمكن التخلص منها أو معالجتها.
وأوضحت رانيا إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الجهات قد تلجأ لإعادة الزيت إلى لونه الذهبي باستخدام مواد خارجية، إلا أن ذلك لا يجعل الزيت صالحًا للاستهلاك الآدمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.
وشددت رانيا إبراهيم، على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوقة، محذرة من شراء الزيوت المباعة "بالكيلو" أو داخل جراكن مجهولة المصدر، مشيرة إلى أن كشف الزيوت الضارة يمكن أن يتم من خلال الرائحة النفاذة، ووجود ترسبات في قاع العبوة، إضافة إلى ارتفاع اللزوجة بشكل غير طبيعي.
وقالت رانيا إبراهيم، إن الزيوت المستعملة غالبًا ما يتم بيعها لمصانع غير مرخصة أو مجهولة، مما يضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بها، إذ تتسبب مركباتها الضارة في تلف الكلى والقلب، وإضعاف المناعة، وظهور مشكلات هضمية، فضلًا عن رفع مستويات الكوليسترول الضار داخل الجسم، مؤكدًا على أن اللزوجة والرائحة والترسبات تعد من أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند تحديد صلاحية زيوت الطعام للاستخدام المنزلي.