(عدن الغد) خاص:

تجاوز عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2023، الـ92 ألف مهاجر، في أكبر معدل خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير حديث، إنها رصدت دخول ما مجموعه 92,357 مهاجر أفريقي إلى اليمن، خلال الفترة من (يناير - سبتمبر) 2023، في معدل هو الأعلى خلال نفس الفترة منذ عام 2019، والتي شهدت دخول 107,781 مهاجر.

وشكل عدد المهاجرين الوافدين في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري، زيادة بنسبة 85% عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي سجلت دخول 49,815 مهاجر أفريقي. وزيادة بنسبة 474% عن ذات الفترة من العام 2021 الذي وفد فيه 16,086 مهاجر، كما تمثل زيادة بنسبة حوالي 179% عن نفس الفترة من العام 2020 الذي شهد دخول 33,122 مهاجر.

وبحسب البيانات التي أوردتها مصفوفة النزوح التابعة لمنظمة الهجرة، فإن معظم المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن منذ مطلع العام الجاري دخلوا عبر سواحل محافظتي لحج وشبوة.

وتشير البيانات إلى أن 71,197 مهاجر وبنسبة 77.1% من إجمالي الوافدين إلى اليمن خلال الفترة المشمولة بالتقرير دخلوا عبر ساحل محافظة لحج، فيما دخل 21,136 مهاجر وبنسبة 22.9% عبر سواحل محافظة شبوة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العام الجاری الفترة من إلى الیمن من العام

إقرأ أيضاً:

الوحش ينتقد موازنة 2026: الدين العام والإنفاق الجاري يضغطان على الاقتصاد

صراحة نيوز- خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026، وصف النائب عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور موسى الوحش المشروع بأنه “وثيقة خيبة أمل”، مشيرًا إلى أنه لا يعكس أي إصلاح اقتصادي ملموس ويكرر السياسات المالية السابقة.
موازنة بلا رؤية:
قال الوحش إن الموازنة لا تمثل خطة استراتيجية للمستقبل، بل مجرد “كشف حساب” يعيد إنتاج السياسات المالية ذاتها، مؤكّدًا أنها تهدر كرامة المواطن وتعمّق الفجوة الاجتماعية. وانتقد التمييز بين متقاعدي الضمان الاجتماعي ومتقاعدي الأجهزة الأمنية قبل عام 2000، داعيًا إلى مساواة جميع المتقاعدين في الحقوق المعيشية.
الديون وخدمة الدين:
أشار إلى أن العجز الكلي للموازنة يقترب من 2.8 مليار دينار، بينما تبلغ خدمة الدين 2.26 مليار دينار، ما يترك للدولة هامشًا محدودًا للاستثمار أو تطوير الخدمات. وأضاف أن الدين العام وصل إلى 48 مليار دينار (118% من الناتج المحلي)، معتبراً اعتماد الحكومة على المنح الخارجية، والتي تبلغ 734 مليون دينار “رهانًا محفوفًا بالمخاطر”.
النفقات والبطالة:
انتقد الوحش استمرار ارتفاع النفقات الجارية على حساب المشاريع الاستثمارية، ما يؤدي إلى تضحية بالمستقبل مقابل استهلاك حكومي لا يضيف قيمة إنتاجية. وأشار إلى أن المشاريع الجديدة تمثل نسبة ضئيلة من الإنفاق الرأسمالي، فيما لم تتجاوز نسبة إنجاز رؤية التحديث الاقتصادي منذ 2023، 36%. ولفت إلى ارتفاع البطالة بين الشباب إلى 22% وبنسبة 28% بين الخريجين الجامعيين.
الجباية والعدالة التنموية:
أوضح الوحش أن الحكومة توسّع الرسوم والأعباء على المواطنين مع ترك التهرب الضريبي الكبير دون معالجة، ما يزيد من عدم الثقة. كما انتقد التوزيع غير المتكافئ للمشاريع بين المحافظات، داعيًا إلى إصلاح هيكلي يركز على مكافحة الهدر والفساد.
مطالب الإصلاح:
دعا إلى خفض النفقات غير الأساسية وتوجيه الوفورات نحو زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، ووضع خطة بديلة في حال عدم تحقق المنح، بالإضافة إلى خطة لتحصيل أموال التهرب الضريبي وتوجيه الإنفاق الرأسمالي نحو مشاريع إنتاجية توفر فرص عمل.
الموقف النهائي:
ختم الوحش بالقول إن مشروع الموازنة الحالي يمثل “موازنة إدارة أزمة” لا تصنع مستقبلًا، مؤكّدًا أن الإصلاح يبدأ من استعادة الثقة بين المواطن والدولة.

مقالات مشابهة

  • “موانئ” تحقق ارتفاعًا بنسبة 8.22% في حاويات المسافنة خلال نوفمبر 2025
  • الوحش ينتقد موازنة 2026: الدين العام والإنفاق الجاري يضغطان على الاقتصاد
  • «موانئ» تحقق 8.22% ارتفاعًا في حاويات المسافنة خلال نوفمبر 2025
  • علي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
  • اقتصاد النمسا يواصل التعافي بوتيرة معتدلة
  • 6.1% إرتفاع إنتاج الكهرباء قي سلطنة عمان بنهاية أكتوبر
  • وزير المالية: تراجع الدين الخارجي 4 مليارات دولار خلال الفترة الماضية
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق نموًا في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء دخلوا اليمن هذا العام
  • ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين 6.9% خلال عشرة أشهر