كتب- محمد شاكر:

أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مناطق جنوب تل أبيب صباح اليوم. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن عشرات الصواريخ انطلقت من قطاع غزة باتجاه مناطق جنوب إسرائيل.

وأطلقت حماس وابلاً من الصواريخ تجاه إسرائيل فجر السبت، حيث سُمع دوي انفجارات من عدة مواقع انطلقت بعدها صافرات الإنذار في شوارع عسقلان وتل أبيب ومناطق أخرى داخل إسرائيل.

وفيما يلي نستعرض أهم التفاصيل حول الصواريخ الفلسطينية والتي جاءت كالتالي:-

- يعد أهم سلاح في ترسانة الفلسطينيين إلى حد بعيد هو امتلاكهم لمجموعة متنوعة جداً من صواريخ أرض - أرض، ويُعتقد أن بعض هذه الصواريخ، تم تهريبها.

- الجزء الأكبر من ترسانات حركات التحرر الفلسطيني، مصنعة محلياً، حيث توجد قدرات تصنيع نشيطة ومتطورة نسبيا داخل قطاع غزة نفسه.

- تتضمن هذه الترسانة عدة آلاف من الصواريخ المتفاوتة المدى، ويستخدم الفلسطينيون مجموعة متنوعة من الصواريخ، ولا يبدو حتى الآن أن أياً منها جديدة من حيث التصميم الأساسي، لكن السمة العامة لها هي أنه بات لها مدى أطول وحمولات متفجرة أكبر.

- صاروخ القسام أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع، يتم تصنيعه وتطويره من مهندسي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

- يعود الفضل القسامي إلى نضال فرحات في تصنيع أول صاروخ قسام بعد جهد وتصميم وعناء ومشقة طويلة برفقة تيتو مسعود، وقد ساهم أيضاً عدنان الغول بتصنيعه وتطويره.

- أطلق عليه هذا الاسم تيمنا بالشيخ عز الدين القسام الذي جاهد ضد الاحتلال الإنجليزي وعصابات صهيونية في بلاد الشام.

- أبرز صواريخ المقاومة، هو "عياش 250″ وكشفت عنه كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس بعدما استهدف مطار رامون جنوب إسرائيل، وسمي بهذا الاسم تيمنا باسم الشهيد يحيى عياش الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عام 1996.

- من أبرز هذه أسماء، هي: صاروخ (R120) الذي سُمي على اسم القائد الفلسطيني عبدالعزيز الرنتيسي، الذي استشهد عام 2004، وصاروخ (M75) تيمنا بالشهيد إبراهيم المقادمة، وإرفاق أرقام بهذه الأسماء هو دلالة على المسافة التي تقطعها هذه الصواريخ.

- استخدمت كتائب القسام، اليوم، منظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، في التمهيد الناري لعبور مجاهدي القسام إلى الأراضي المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى.

لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فلسطين عملية طوفان الأقصي القسام حركة حماس إسرائيل قطاع غزة تل أبيب طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر

سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.

وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".

وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.

ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".



ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".

وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".

وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل طوفان الأقصى
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • هروب رئيس الموساد الجديد من اشتباك مع القسام خلال طوفان الأقصى يشعل المنصات
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 377 (عدنان البرش)
  • الإعلام الإسرائيلي يبث مشاهد لفرار رئيس الموساد الجديد خلال طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى” في مدارس الطويلة بالمحويت
  • فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله