محمد الشرقي يزور مركز الفجيرة الانتخابي ويطلع على سير العمل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة أهمية الدور الذي يؤديه العمل البرلماني في صناعة القرارات، وصياغة التشريعات التي ترتقي بالمجتمع وتحقق أهدافه عبر اختيار أعضاء أكْفاء ومساهمين فاعلين في خدمة الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه، مقر المركز الانتخابي لانتخابات للمجلس الوطني في مركز الفجيرة للمعارض.
وأشار إلى متابعة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لسير العملية الانتخابية في، إيماناً بدور المجلس، تجاه القضايا الوطنية والمجتمعية، بصفته منبراً للشعب والمعبّر عن طموحاته وتطلعاته المستقبلية، وركيزة داعمة للعمل التنموي المستدام للدولة.
واستمع خلال الزيارة إلى شرحٍ عن آلية سير العمل في المركز، وصولاً إلى المرحلة النهائية.
واطلع سموّه، على الأرقام والإحصاءات التي تشير إلى الإقبال الكبير الذي شهدته انتخابات هذه الدورة، ما يعكس وعي الناخبين بدور المجلس، وأهدافه تجاه الفرد والمجتمع.
وأشاد بمستوى التنظيم والأجواء الإيجابية والالتزام بتوجيهات العملية الانتخابية من قبل المرشحين والناخبين. مثمّناً الجهود المبذولة من أعضاء لجنة إمارة الفجيرة، ما يعكس مكانة التجربة الانتخابية في الدولة ونضجها عبر إشراك جميع فئات المجتمع في عملية صنع القرار.
رافق سموّه خلال الزيارة، اللواء محمد أحمد الكعبي، رئيس لجنة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني، وعلي عجيف الزعابي، رئيس المركز الانتخابي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل|السيسي يوجه بتسريع خطوات بناء الإنسان.. 300 مركز تنمية بشرية وزيادة الحضانات للأطفال
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة تطورات المشروع القومي لبناء الإنسان.
وشهد الاجتماع استعراض محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تعد ركيزة أساسية نحو بناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية.
المشروع القومي لبناء الإنسان
استعرض الرئيس خلال الاجتماع محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتي تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان الهادف إلى تنمية قدرات الفرد المصري من النشأة وحتى سن الرشد.
وتنبع أهمية هذا المشروع من كونه يمثل دعامة أساسية للاستثمار في الإنسان المصري باعتباره المحور الرئيسي في نهضة الدولة.
زيادة عدد الحضانات
أولى المشروع أهمية كبيرة للطفولة المبكرة، من خلال العمل على زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الجوانب التربوية والسلوكية والنفسية منذ السنوات الأولى في حياة الطفل، بما يسهم في تأسيس أجيال متزنة ومؤهلة للاندماج في المجتمع.
300 مركز متكامل للتنمية البشرية في جميع المحافظات
ضمن الخطط الطموحة للمشروع، وجّه الرئيس بإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية موزعة على مستوى المحافظات بهدف تقديم خدمات تعليمية وثقافية ورياضية وصحية.
وستمثل هذه المراكز منصة لتأهيل الأفراد في مختلف الأعمار، وتحقيق نقلة نوعية في بناء الشخصية المصرية من النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية.
تأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل المستقبلي
ويعد أحد المحاور الرئيسية في المشروع هو تأهيل الأجيال الجديدة لسوق العمل المستقبلي من خلال تطوير المهارات والقدرات ومواكبة التغيرات التكنولوجية والمجتمعية، الأمر الذي يُسهم في بناء قوى عاملة مبدعة وقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.