مشاركات واسعة مرتقبة في "منتدى التواصل لأسواق المال".. غدًا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تبدأ غدًا الاثنين أعمال منتدى التواصل لأسواق المال بالشرق الأوسط 2023، الذي تستضيفه بورصة مسقط لمدة يومين بفندق قصر البستان، ويرعى افتتاح المؤتمر معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
ويشكل المنتدى أهمية كبيرة للتعريف بالفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان ويعزز قنوات التواصل بين المؤسسات المشاركة، وينظر القائمون على أعمال المنتدى باهتمام بالغ للمحاور المتعددة التي سيطرحها المنتدى، ومن أهمها تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط والاكتتابات، والبحث عن ماهية الفرص المتاحة في ظلّ تطور المنظومة الاستثمارية بالمنطقة.
وسيتيح المنتدى فرصة سانحة للاطلاع على التجارب المشتركة في موضوعات تخص أحدث التطورات التقنية والإقليمية التي شهدتها الأسواق إلى جانب بحث المتغيرات التي يشهدها العالم وأبرز التحديات والتأثيرات التي يواجهها المتعاملون في أسواق المال وأنشطة مراكز الإيداع، والاطلاع على التجارب الاستثمارية المتقدمة، وتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون بين المؤسسات المشاركة.
وتشكل استضافة المنتدى فرصة للتعريف بمناخ سلطنة عُمان الاستثماري والتطورات المعززة باستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى مختلف القطاعات ومنها قطاع سوق المال، ودورها في تلبية طموحات المستثمرين وجعلها بيئة استثمارية جاذبة.
ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى عدد من رؤساء البورصات والبنوك الاستثمارية والصناديق العالمية وممثلي البورصات الخليجية والعربية والعالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبراء وصناع قرار يستعرضون بمسقط التوجهات المستقبلية في الطاقة والمياه ضمن "منتدى التعاون العُماني الأوروبي"
مسقط- العُمانية
بدأت، الثلاثاء، أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان، ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وقال أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء، إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.
وأضاف -في كلمته- أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
من جانبه، أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء، أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.
وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.
يشار إلى أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها