غرفة تجارة الحديدة تنظم برنامجا تدريبيا في ريادة الأعمال الخضراء للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
بدأ في محافظة الحديدة، برنامج تدريبي مجاني حول ريادة الأعمال الخضراء للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة برعاية الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية تحت شعار “الأعمال الخضراء ضرورة .. وليست رفاهية”.
يتضمن البرنامج، على مدى اربعة أيام بمعدل 20 ساعة حضورية، بمشاركة 22 متدربة من سيدات الأعمال في مختلف القطاعات الانتاجية والصناعية والخدمية في المحافظة، التعريف بالمشاريع الخضراء ومنهجياتها ومبادئ الاقتصاد المستدام، وإعداد دراسات الجدوى لمشاريع صديقة للبيئة، اضافة الى الإدارة البيئية الفعالة للموارد واستراتيجيات التمويل والتسويق المستدام للمشاريع الصغيرة.
وفي الإفتتاح، أشاد مدير الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة محمد عبدالواحد الحطامي، بإهتمام الحكومة ودعمها وتشجيعها لمشاريع ريادة الأعمال لتحقيق اقتصاد منتج قادر على المنافسة، لافتاً إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيسهم في إيجاد تنمية حقيقية.
وأكد الحطامي، أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية، نحو تعزيز مفاهيم الاقتصاد الأخضر وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من تطوير أفكار ومبادرات مستدامة وصديقة للبيئة، تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
حاثا المشاركات على الاستفادة من البرنامج والعمل على تطوير أفكارهن وتحويلها إلى نماذج عمل قابلة للتطبيق وقادرة على إحداث أثر اقتصادي وبيئي ملموس.
فيما استعرض مدرب البرنامج محمد أحمد غالب، محاور وأهداف البرنامج في تعزيز التواصل المفتوح بين العمال وأصحاب العمل والحكومة في خلق بيئة داعمة ومحفزة، وتطوير سياسات خضراء فعالة من حيث التكلفة تحفز استثمارات القطاع الخاص، وتعزز الوعي العام حول المنتجات والخدمات الخضراء، وتعزيز تعاون أقوى بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضح أن ريادة الأعمال الخضراء تعتبر عملية لتأسيس مشروعات وفق ممارسات ومعايير صديقة للبيئة، يركز فيها رواد الأعمال على تطوير أو ابتكار منتجاتٍ جديدة، وطرحها في الأسواق، وتحقيق التوازن بين الربحية والحفاظ على كوكب الارض وضمان استدامة مشاريعهم، والتزامها بالمعايير البيئية، وسعيها لمعالجة التحديات البيئية.
وأشاد بدور القطاع الخاص ممثلا بالاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية في تنظيم البرنامج، وتعزيز الممارسات المستدامة وتمكين أصحاب المشاريع من المساهمة في التخفيف من التأثيرات السلبية على البيئة، وخلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد الأخضر.
يشارك في تنفيذ البرنامج التدريبي، أحمد الأديمي وجميلة الصلوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التجاریة الصناعیة الصغیرة والمتوسطة الأعمال الخضراء ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
دعمًا لـ "السعودية الخضراء".. إطلاق "موسم التشجير الوطني" 26 أكتوبر
يستعد البرنامج الوطني للتشجير لإطلاق "موسم التشجير الوطني 2025" في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، في حراك بيئي ومجتمعي واسع يهدف إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح البرنامج أن الموسم الجديد، الذي ينطلق تحت شعار ”يد تغرس وأرض تزدهر“، يأتي لترسيخ ثقافة التشجير المستدام، مع التركيز بشكل خاص على زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية.
أخبار متعلقة يعتمد رموزًا.. تفاصيل نظام ترقيم أنواع الطرق في السعوديةوصول الطائرة السعودية الـ69 لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزةكما يهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأثر الممارسات البيئية الخاطئة، وتشجيع العمل التطوعي، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتحقيق أهدافه الطموحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم التشجير الوطني 2025 - اليوم تعزيز الاستدامة البيئيةويأتي هذا الموسم استكمالاً للنجاحات الكبيرة التي تحققت في موسم 2024، والذي شهد زيادة ملحوظة في أعداد الأشجار المزروعة، وتأهيل مساحات واسعة من الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مما أسهم بشكل مباشر في دعم جهود المملكة لتعزيز الاستدامة البيئية.
وتزامناً مع الاستعدادات، كشف البرنامج عن الهوية الرسمية الجديدة لموسم 2025، التي تحمل في طياتها مضامين وطنية وبيئية، وتدعو إلى جعل التشجير التزاماً ومسؤولية مشتركة نحو أجيال المستقبل، ودعا البرنامج كافة الجهات المشاركة إلى توحيد الرسالة الإعلامية عبر استخدام الهوية البصرية المعتمدة في جميع المواد ذات الصلة.
ويمثل هذا الحراك الوطني تجسيداً عملياً لمفهوم الاستدامة، ويبرز الدور المحوري لجميع أفراد وقطاعات المجتمع في الحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته، بما يخدم تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030.