محمد الفكي يتهم الأجهزة الأمنية بملاحقة من يدعو لوقف الحرب ويكشف أسباب تعثر المفاوضات في منبر جدة ويتحدث عن علاق الطاهر حجر والهادي إدريس بالبرهان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رصد- تاق برس- اتهم محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة الأسبق القيادي بقوى الحرية والتغيير، الأجهزة الأمنية بالسودان بملاحقة كل من يدعو لوقف الحرب واحلال السلام.
وقال إن هذا المسار يتطابق تماماً مع خطاب الحركة الإسلامية، واضاف الفكي في حوار مع وكالة راينو الإخبارية “الاعتقالات مستمرة لكوادر الاحزاب السياسية والفاعلين المدنيين الذين ينشطون ضد الحرب، والغرض من ذلك خلق أجواء من الخوف وإسكات الصوت الداعي للسلام، وجعل المدن المستقرة مجرد خطوط إمداد للمعركة التي يجب أن تستمر في عرف الاسلاميين حتى آخر سوداني”.
وقال الفكي إن السعودية تدخلت باكراً، منذ أيام الحرب الأولى وحطت طائراتها وسط الرصاص لأخذ المتفاوضين، بل انها عقدت عدة رحلات لتعذر وصول المتفاوضين في الوقت المحدد لتحرك الطائرات، وهذا عكس جدية كبيرة من رعاة منبر جدة”.
واكد الفكي أن المفاوضات متوقفة لان إرادة الحل غير متوفرة عند الأطراف المتحاربة، وان المنبر مجرد راعي وميسر للحوار، مازالت هنالك أصوات عالية تقول انها ستنهي هذه الأوضاع حرباً لا سلماً.
وأشار الفكي إلى أن أمريكا تستخدم الآن ورقة العقوبات ولكنها غير كافية كما أن استخدام هذه الورقة في مواجهة العسكريين بالذات سيجعلهم يواصلون في الحرب باعتبار انه لم يعد من طريق اخر
وقال الفكي إنه من الواضح ان البرهان أصبح لا يرغب في وجود الهادي إدريس والطاهر حجر، في مجلس السيادة وهذا الأمر ليس جديد بل قديم وتفاقم نتيجة موقفهم الواضح من انقلاب ٢٥ اكتوبر َواصرارهم على دعم استعادة المسار المدني، الأمر الذي اغضب البرهان كثيراً وأدى لتصدع تحالفه الانقلابي، كما أن التزامهم بموقف الحرية والتغيير من حرب أبريل بوصفهم أعضاء فاعلين فيها جعلهم في الجانب الاخر من خياراته.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
متابعات تاق برس- ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” غاضبا في مقطع فيديو بثه على تليغرام مدته 19 دقيقة يهدد ويتوعد البرهان والجيش .
وقال حميدتي جدة تاني مافي وأن قوات الدعم السريع ستصل حتى بورتسودان وهو المقر الحالي للحكومة المؤقتة.
ولم يحمل خطاب حميدتي أي إشارة لرغبة في السلام، وأعلن عدم رغبته في التفاوض وسخر من العودة لمنبر جدة، إضافة لإعلانه وتأكيده أن العمليات العسكرية في طريقها للتوسع.
وقال ” كلامي يا أهلي أهل الشمالية ناس الشمالية الناس الجاينكم ديل عساكر دعم سريع ما ناس آخرين واتنين يا ناس الشمالية كلامي البقولو ليكم ده لا بهدد زول ولا بخاف من زول انحنا قواتنا دي وصلتكم زول يطلع من بيتو مافي. نحن الدواع|ش ديل عندنا ليهم قوائم. القوات وصلتكم قفلوا دكاكينكم واقعدو زول بسألكم مافي.
وقال حميدتي متحرك الصياد مزود بأسحلة كيميائية، وان تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
واضاف ” لدينا قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الشمالية ونطالب المواطنين في الشمالية بعدم مغادرة منازلهم حال وصول عناصرنا للولاية.
واعترف حميدتي لأول مرة بأنه من بدأ الحرب.
حميدتي