ليلة ساخنة في بابل.. مصادمات بين محتجين وقوات امنية اثناء غلق مقر حزبي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر مطلع فجر اليوم الاحد (8 تشرين الاول 2023)، بوقوع اشتباكات ومصادمات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين في قضاء الحمزة الغربي بمحافظة بابل، بعد محاولة المتظاهرين اغلاق احد مقرات الاحزاب هناك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "هنالك معلومات عن وقوع اصابات في صفوف محتجين، بعد صِدام بين القوات الامنية ومحتجين في قضاء الحمزة بمحافظة بابل، اثر محاولة المحتجين اغلاق مقر احد الاحزاب"، ملينا ان "القوات الامنية اعترضتهم ما ادى لحصول احتكاك واعمال شغب وتدخل قوات مكافحة الشغب".
واظهر مقطع فيديو اغلاق احد الشوارع بالاطارات المشتعلة، ولجوء المتظاهرين لاستخدام الحجارة، مقابل اطلاق النار من الجهة المقابلة يعتقد انها من اسلحة قوات مكافحة الشغب.
للاطلاع على الفيديو اضغط هنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد أعمال الشغب والعنف.. بنما تفرض حالة الطوارئ في بوكاس ديل تورو
أعلنت سلطات بنما، اليوم السبت، فرض حالة الطوارئ في مقاطعة بوكاس ديل تورو لمدة خمسة أيام، على خلفية تصاعد أعمال الشغب والعنف التي تهدد النظام العام وأمن المواطنين والمؤسسات الديمقراطية.
وقال رئيس ديوان الرئاسة، خوان كارلوس أورياك، في بيان نشر عبر مدونة الرئاسة على منصة “إكس”، إن القرار اتُخذ بعد اجتماع مجلس الوزراء، وشمل تعليق مؤقت لثماني مواد دستورية منها حرية التنقل والتجمع.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل احتجاجات مستمرة منذ 28 أبريل، رفضاً لقانون رقم 462 الذي وقعه الرئيس خوسيه راؤول مولينو في مارس، والذي اعتبره المحتجون، خاصة النقابات العمالية، مجحفاً بحقوق العمال، مثل تقاعد برواتب زهيدة والعمل حتى مراحل متقدمة من العمر. ورغم صدور قانون رقم 471 الذي يضمن حقوق التقاعد لعمال مزارع الموز، استمرت الاحتجاجات وأدت إلى إغلاق الطرق.
وشهدت الأوضاع تصعيداً خطيراً في 19 يونيو، عندما أُضرمت النيران في أجزاء من ملعب “بايرون نيلسون”، وتعرضت مكاتب شركة “تشيكيتا بنما” لهجمات، إضافة إلى الاستيلاء على مطار تشانغوينولا ونهب منشآت خاصة وسرقة مركبات حكومية.
واتهمت الشرطة المحلية ثلاث عصابات إجرامية منسقة، هي “بويز”، “باتشوكا” و”تشوكو”، بالوقوف وراء أعمال العنف، بمشاركة نحو ألف شخص استهدفوا الشرطة والمرافق العامة والممتلكات الخاصة. كما كانت سجن غوابيتو، الذي يحتجز عدداً من أفراد هذه العصابات، هدفاً لهجمات.
يُذكر أن حالة الطوارئ الحالية ليست الأولى في المقاطعة، حيث سبق للرئيس مولينو أن فرض حظر تجول في سبتمبر 2024 بسبب تصاعد العنف المرتبط بعصابات تهريب المخدرات.