أفاد مصدر مطلع يأن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي في المغرب، ستبدأ الأسبوع المقبل بتسويق أول محصول قانوني للبلاد في أسواق عالمية جديدة.

وأكد المصدر أن الوكالة ستنطلق بجولات عالمية من أجل تسويق المنتج المغربي، وستكون هولندا هي الوجهة الأولى، حيث سيتوجه مسؤولو الوكالة وعدد من المستثمرين المغاربة إلى هولندا من أجل المشاركة في لقاءات ثنائية والقيام بزيارات لوحدات إنتاجية، تحت إطار انفتاح المستثمرين على أسواق جديدة خارج البلاد.

ومن المقرر أن تكون الوجهة التالية هي البرتغال، ثم تستمر الجولة إلى دولة أخرى لم يتم تحديدها بعد كما ذُكر.

ويتزامن هذا مع انطلاق عملية حصاد أول محصول قانوني من القنب الهندي في المغرب العربي، تحت إشراف ورقابة الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والتي تشرف على جميع مراحل الإنتاج من الزراعة إلى الحصاد والنقل، وبحسب المعطيات التي تم الحصول عليها فإن جميع المحاصيل سليمة ومطابقة للمعايير المصرح بها.

يذكر أنه في شهر مايو الماضي، تمت زراعة أول بذرة للقنب الهندي بشكل قانوني في المغرب العربي بإقليم تاونات، بحضور السلطات العمومية، وقامت مجموعة من الفلاحين والمهندسين والتقنيين المشرفين على العملية بزراعة البذور في مشاتل مكشوفة وأخرى مغطاة.

المصدر: هسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط

إقرأ أيضاً:

فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول

بعد فراق دام 44 عاما، اجتمعت الكورية الجنوبية هان تاي-سون بابنتها شين كيونغ-ها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر. المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات من مطار سول بدا وكأنه جزء من دراما مؤلمة، لكنها واقعية بالكامل، لتطوي صفحة طويلة من الفقد والمعاناة عاشتها الأم وابنتها كلٌّ على ضفة من العالم.

بدأت المأساة في عام 1975، حين كانت شين كيونغ-ها، البالغة آنذاك 4 سنوات، تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سول. كانت والدتها، هان، قد ذهبت لشراء بعض الاحتياجات من السوق، وعندما عادت، لم تجد أي أثر لابنتها.

لاحقا، تبين أن امرأة غريبة اقتربت من الطفلة الصغيرة وقالت لها إنها أصبحت "غير مرغوبة من والديها" بعد قدوم طفل جديد للعائلة. تلك الكذبة كانت كفيلة بخداع الطفلة، التي رافقت المرأة إلى محطة قطار، وهناك نامت لتستيقظ وتجد نفسها وحيدة، حيث أُبلغت الشرطة عنها وأُرسلت إلى دار أيتام في جيتشيون.

View this post on Instagram

A post shared by BBC News (@bbcnews)

لحظة الفقد.. بداية حكاية الألم

لم تتوقف هان تاي-سون، التي كانت في بداية الثلاثينيات من عمرها آنذاك، عن البحث. علقت صور ابنتها في محطات القطار وفي الطرقات وعلى أعمدة الإنارة في الشوارع، وراجعت مراكز الشرطة ودور الأيتام يوميا تقريبا، متشبثة بأمل لم يتبدد رغم مرور السنوات.

إعلان

لكن القدر قاد الطفلة إلى مسار مختلف تماما. فقد تبنتها عائلة أميركية دون علم أهلها، ومنذ تلك اللحظة بدأت حياتها الجديدة باسم لوري بندر في الولايات المتحدة، بعيدة تماما عن جذورها الكورية ووالدتها التي لم تكف عن البحث.

لقاء بعد أكثر من 4 عقود

وبعد مرور 44 عاما، تحقق الحلم أخيرا بفضل جهود مجموعة "325 كامرا" المختصة في لمّ شمل الأطفال المتبنين الكوريين بعائلاتهم الأصلية. تم التحقق من تطابق الحمض النووي، واتضح أن لوري بندر -التي تعمل حاليا ممرضة في كاليفورنيا- هي نفسها الطفلة المفقودة منذ عام 1975.

وعند هبوطها في مطار سول، كانت والدتها هان في انتظارها. لحظة اللقاء لم تحتج إلى كثير من الكلمات، لكن أول ما قالته الأم لابنتها وهي تجهش بالبكاء كان: "أنا آسفة جدا".

سياسات تُعاد مراجعتها

تأتي هذه القصة ضمن سياق أوسع لسياسات التبني التي اتبعتها كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية (1950-1953)، حين كانت البلاد تعاني من الفقر، وكان عدد الأطفال الأيتام والنازحين يناهز 100 ألف طفل. منذ ذلك الحين، تم تبني نحو 200 ألف طفل كوري جنوبي في الخارج، كثير منهم دون موافقة واضحة من الأهل، أو باستخدام مستندات غير دقيقة، مما تسبب في مآس إنسانية متكررة.

وقد صرّح متحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن السلطات "تتعاطف بشدة مع الألم النفسي" الذي عاشته العائلات المتضررة، وأضاف أن الحكومة تنظر إلى حالة السيدة هان بـ"أسف عميق"، وتعتزم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الخاصة بالقضية.

في حديثها لـ"بي بي سي"، قالت هان تاي-سون، البالغة من العمر 71 عاما "جسدي وعقلي تحطما على مدار 44 عاما من البحث، لكن خلال كل تلك السنوات، لم يعتذر لي أحد، لا الحكومة ولا أي جهة أخرى، ولا حتى مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • «أونروا»: اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة بالقدس انتهاك واستفزاز
  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • الغيص أول عربي يرأس لجنة «وسط المحيط الهندي»
  • فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول
  • تكريم طارق البرواني بجائزة مرموقة خلال فعالية "منتدى العلوم الهندي"
  • آي صاغة: ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية يحدان من تراجع الذهب في الأسواق العالمية
  • طريقه مرسوم ، هدفه معلوم ، تطهيراً للأرض من الفاشر حتى العاصمة الخرطوم
  • الفريق المغربي “NovaOR” يتوج بالجائزة الكبرى في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات
  • المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر