ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في الهند
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ارتفعت، اليوم الأحد، حصيلة الفيضانات اتي اجتاحت شمال شرق الهند الأربعاء إثر هطول أمطار غزيرة على بحيرة جليدية في الهيملايا.
ووفقا لحصيلة جديدة أوردتها السلطات، اليوم الأحد لقي ما لا يقل عن 77 شخصاً حتفهم.
وانتشلت السلطات "29 جثة من أماكن مختلفة" في ولاية "سيكيم"، حسبما أفاد المسؤول الحكومي في هذه الولاية أنيلراج راي.
كذلك، أفادت شرطة منطقة "جالبايغوري" عن العثور على 48 جثة أخرى في ولاية البنغال الغربية المجاورة.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 56 شخصاً في الفيضانات.
ولا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين، وفق آخر حصيلة.
في هذه الأثناء، عادت مستويات المياه على طول نهر "تيستا" إلى طبيعتها، بعد أربعة أيام من ارتفاعها الناجم عن فيضان البحيرة الجليدية، حسبما أفاد مسؤول في مركز مكافحة الكوارث في ولاية "سيكيم".
وجاء ارتفاع المياه بعدما غمرت الأمطار الغزيرة بحيرة "لوناك" الواقعة على مستوى مرتفع عند قاعدة نهر جليدي في القمم المحيطة بجبل "كانغشينجونغا" ثالث أعلى جبل في العالم.
وتدفّقت المياه باتجاه مجرى النهر، ممّا زاد من ارتفاع مستوى مياهه بسبب الأمطار الموسمية، الأمر الذي نتج عنه إتلاف أحد السدود وجرف منازل.
وجرفت المياه جسوراً وطرقاً كما انقطعت خطوط الهاتف، ممّا زاد من تعقيد عمليات الإجلاء.
وأنقذ أكثر من 2500 شخص، لكن ما زال هناك ثلاثة آلاف آخرين عالقين في مخيّمات إغاثة مؤقتة في شمال الولاية، في ظلّ تأجيل عمليات الإنقاذ بالطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتضرّر أكثر من 1200 منزل في المجمل، وفق حكومة ولاية "سيكيم".
وبين القتلى، ثمانية جنود من الجيش الهندي يتمركزون في سيكيم قرب الحدود النائية للهند مع النيبال والصين.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية السبت أنّ الفيضانات جرفت "أسلحة ومتفجّرات" مخزّنة في معسكرات للجيش. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين.
وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين.
ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10.
وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين.
وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية.
وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية.
وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية.