قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، إن خوف الناس من الأحداث الجارية في غزة وفلسطين يرجع إلى خطة إسرائيلية عمرها 61 عاما والخاصة بتوطين الفلسطينيين في سيناء، والحديث عنها اليوم.

مشروع طرح أول مرة في عام 1965

وأضاف «الباز»، خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»، ويقدمه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تحدث أمس أنه على الفلسطينيين مغادرة القطاع، وهي إشارة واضحة إلى محاولة جماعة الإخوان الإرهابية ومن ينتمي إليها إلى المشروع الذي طرح أول مرة في عام 1965 أي حوالي 67 عاما.

ولفت إلى أن هناك مستشاراً إسرائيلياً يدعى إيجور آيلن اقترح حصول إسرائيل 1600 كيلو متر في سيناء وتوطين أهالي غزة، ليكون وطن بديل لهم، وعندما طرحت هذه الحكاية الشعب الفلسطيني رفض واندلعت مظاهرات لرفضها، لكن هذا المشروع كان قائما في ذهنية حماس وجماعة الإخوان.

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشف في سبتمبر 2014 شيئاً خطيراً، قائلا إنه كان مع الرئيس المصري وقتها محمد مرسي وفاجأه بأن مصر وافقت على مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل إسقاط الديون الأوروبية والأمريكية عن مصر، وفي النهاية رفض الفلسطينيون لأنها ستنهي القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين سيناء فی سیناء

إقرأ أيضاً:

المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح

المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح

مقالات مشابهة

  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • برلماني: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات بمصر
  • الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها
  • «الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
  • «العرابي»: مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين
  • نشأت الديهي: الرئيس السيسي أكد وقوف مصر دائمًا بجانب الفلسطينيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس موقف مصر المشرف تجاه الفلسطينيين
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح