الشيكل في أدنى مستوياته منذ 2016.. وبنك إسرائيل يبيع 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي في التعاملات الصباحية الاثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ العام 2016، متأثرا بعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر السبت.
وأعلن "بنك إسرائيل" في بيان بيع ما يصل لـ 30 مليار دولار للأسواق، للحفاظ على سعر صرف الشيكل من التقلبات الناجمة عن الحرب.
ويأتي تراجع الشيكل، بعد يوم من هبوط بورصة تل أبيب بنسبة 8.04% في أولى جلسات الأسبوع في إسرائيل أمس الأحد، وسط تأثر قطاعات التأمين والاستثمار والإنشاءات والبنوك.
وبلغ سعر صرف الشيكل في التعاملات الصباحية 3.93 شيكل لكل دولار واحد، بينما كان قد كسر مستوى 3.95 شيكل في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وبذلك، يواجه الشيكل ضربة إضافية هذا العام، بعد أن تعرض في وقت سابق لموجة هبوط تسببت بها خطة إصلاح القضاء والمصادقة عليها من جانب الكنيست.
كان تقرير سابق صدر في يونيو/حزيران الماضي لبنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس"، قال فيه إن القيمة العادلة لسعر صرف الدولار هي 3.3 شيكلات، بينما كانت قيمته الفعلية في ذلك الوقت 3.78 شيكلات.
والأحد، قال موقع "غلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، إن "الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، مصحوبا بالخلاف الاجتماعي والسياسي في إسرائيل (خطة إصلاح القضاء)، سيؤدي إلى المزيد من انخفاض قيمة الشيكل".
وإلى جانب الكلفة المرتفعة للحرب، فإن وزارة المالية وبنك إسرائيل سيكونان بمواجهة ضعف الشيكل، ومحاولة الحفاظ على سعر منطقي ضمن نطاق 3.8 شيكلات للدولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سعر صرف
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.