تكريم أبطال حرب أكتوبر المجيدة بمكتبة مصر العامة بدمنهور.. صور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بدمنهور، برئاسة احمد الهواشى ، بالتعاون مع جمعية احباب المصطفى لتنمية المجتمع برئاسة سعد زيدان، اليوم الاثنين، حفل تكريم لابطال حرب أكتوبر المجيد بقاعة المؤتمرات بالمكتبة، فى إطار إحتفالات محافظة البحيرة بالذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر العظيم، وتحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم والسلام الوطنى ثم كلمات للترحيب من الحضور بابطال اكتوبر وهم الرقيب محمد مصطفى المحاريق سرية 23 شرطة عسكرية وهى السرية التى أسرت القائد الاسرائيلى عساف ياجورى والعميد أركان حرب رؤوف جنيدى وتحدث عن الخداع الاستراتيجى والاستطلاع وعظمة حرب اكتوبر واللواء يحى اللقانى بطل حرب اكتوبر ( الموجة الاولى عبور) خدام العبور والتى مهدت للعبور وتحطيم خط بارليف وازالة الساتر الترابى وشرح باستفاضة ماحدث له قبل واثناء وبعد العبور كما تحدث عن اصابته يوم 17 اكتوبر وتفاعل معه الحضور من خلال اسئلتهم عن حرب اكتوبر واجاباته التى امتعت الحضور وتمنوا ندوات اخرى كثيرة عن حرب اكتوبر.
وواصل الحفل بفقرات متنوعة للطفلين يوسف وملك المغربى والفنانة نجوى ابراهيم التى شدت باعنية اسلمى يا مصر و أجمل الأغاني الوطنية في حب مصر
وفى الختام تم تكريم 4 من أبطال انتصارات أكتوبر المجيد حيث تم تكريم اللواء اركان حرب ممدوح شعبان اليمانى والذى كرمه الرئبيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات انتصارات اكتوبر وتسلمها عنه المحاسب وليد الصاوى وكيل فرع جمعية الاورمان بالبحيرة.
وكما تم تكريم اللواء يحى اللقانى والعميد رؤف جنيدى والرقيب محمد مصطفى المحاريق وتسليم دروع تكريما لهم وعرفانا لهم بالجميل.كما تم تكريم اللواء احمد الحسينى مساعد وزير الداخلية الاسبق وعمدة البحيرة رجل الاعمال محمد ابو النصر والشاعرالمهندس محمود فليفل والدكتور صابر صادق استاذ الاثار باداب دمنهور والطفلين ملك ويوسف المغربى والمطربة الجميلة نجوى ابراهيم
قدم الاحتفالية نورهان الريانى وقام بالتنظيم احمد الجارحى وراضى سليمان والمهندس صبحى الخولى والمصمم المبدع محمد ابو صبح وايناس الخولى مديرة العلاقات العامة بالجمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر البحيرة الدكتورة نهال بلبع انتصارات اكتوبر نصر أكتوبر العظيم حرب اکتوبر
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية