مركز الملك سلمان يطلق مشروع توزيع مواد إيوائية لمتضرري الفيضانات بباكستان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع توزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية للمتضررين من الفيضانات بأقاليم البنجاب والسند وخيبر بختونخواه وبلوشستان وجيلجت بلتستان في جمهورية باكستان الإسلامية للعام 2023م-2024م، استفاد منها 350 ألف فرد.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني أنيق أحمد، ومدير فرع المركز في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني، وعدد من المسؤولين، وذلك بمقر سفارة المملكة في العاصمة إسلام آباد.
وأكد السفير نواف المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- واستمراراً للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في باكستان، مضيفًا أن هذه المساعدات تجسد حرص القيادة الحكيمة على الوقوف مع الشعب الباكستاني الشقيق بمختلف الأزمات والمحن.
#اسلام_آباد | دشن سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى #باكستان الاستاذ/ نواف المالكي مشروع الكسوة الشتوية في باكستان، والمقدمة من @KSRelief وبحضور وزير الشؤون الدينية المؤقت السيد/أنيق احمد، ويأتي ذلك استمراراً لعدة برامج وأنشطة يقدمها مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية pic.twitter.com/oclavCZKvS— السفارة في باكستان - سعودی سفارت خانہ (@KSAembassyPK) October 6, 2023أربع مراحل للمشروعمن جانبه أوضح مدير فرع المركز في باكستان الدكتور خالد العثماني أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على أربع مراحل، وسيتم توزيع الحقائب الإيوائية والشتوية في 27 منطقة بالأقاليم المستهدفة.
بدوره أعرب وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان أنيق أحمد، نيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني عن الشكر والتقدير لقيادة وحكومة المملكة على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة لديه خبرة كبيرة في التعامل مع احتياجات المتضررين.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مساندة العمل الإنساني بالدول والشعوب المتضررة و المنكوبة في مختلف دول العالم، والإسهام في رفع معاناة المحتاجين أينما كانوا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إسلام آباد فيضانات باكستان مواد إيوائية باكستان مرکز الملک سلمان فی باکستان
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.