تقارير عن "تسلل" عناصر من لبنان إلى الجليل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، "ورود تقارير عن تسلل عدد من المشتبه فيهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من داخل الأراضي اللبنانية حيث تنتشر قوات الجيش في المنطقة".
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن الشبهات تشير إلى تسلل 4 أشخاص من المناطق لبنان إلى المنطقة الواقعة في محيط قرية عرب العرامشة الحدودية.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تعليمات لسكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للمناطق الحدودية جنوب لبنان، بالتزام المنازل وعدم مغادرتها.
وأشارت القناة 12 إلى أن مروحية عسكرية أطلقت النار على المشتبه بهم، وسط سماع تبادل لإطلاق النار في المنطقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التلفزيون العبري: الجيش الإسرائيلي يقع في فخ “الواتساب” ويكشف أسراره بيده
إسرائيل – أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تطبيق “واتساب”، تحول داخل الجيش الإسرائيلي إلى قناة رئيسية لتبادل معلومات حساسة وسرية، دون وجود ضوابط أو رقابة فعّالة.
وأضافت القناة العبرية أن هذا الواقع يمثّل ثغرة أمنية خطيرة يستغلها العدو بكل سهولة.
وأشارت القناة الـ 12 إلى أنه في الوقت الذي يفرض فيه جيش الاحتلال قيوداً مشددة على استخدام الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد”، ويصادر من كبار الضباط هواتف صينية خشية التجسس، فإنه في المقابل يسمح باستخدام “واتساب” لتبادل تفاصيل حيوية تشمل جداول الحراسة، أوقات الاجتماعات السرية، تواريخ التجنيد، تحركات الوحدات، بل وحتى تسجيلات مصورة من قلب مسرح العمليات.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن خبراء في مجال السيبراني والمخابرات يحذرون منذ سنوات من أن “الأسرار الكبرى ليست ما يهم العدو بقدر ما يهمه المعلومات التكتيكية الحية”، مشيرة إلى أن هذا النوع من البيانات ينسكب يومياً عبر مجموعات “واتساب” ضخمة يشارك فيها مئات الأشخاص، من بينهم من أنهوا خدمتهم العسكرية منذ وقت طويل.
وأكدت القناة العبرية أن هذا الوضع ليس جديداً، إذ سبق أن كشفت صحيفة “غلوبس” في تقرير سابق، بتاريخ قريب من بداية الحرب على غزة، كيف أن إدارة العمليات العسكرية برمتها كانت تتم في كثير من الوحدات عبر “واتساب”، بدءاً من ترتيبات التجنيد ووصولاً إلى إرسال صور وفيديوهات من الميدان. ورغم مرور عامين على اندلاع الحرب، فإن شيئاً لم يتغير، بل إن الاعتماد على التطبيق زاد سوءاً، ما يعكس غياباً تاماً للتعلّم من التحذيرات المتكررة.
وختمت القناة العبرية بالقول إن إسرائيل في عام 2025 لم تعد بحاجة إلى تقنيات متطورة لجمع المعلومات، بل يكفي أن يكون المرء عضواً في مجموعة “واتساب” عسكرية خاطئة ليحصل على كل ما تريده حماس وأعداء آخرون.
المصدر : القناة 12 الإسرائيلية