أفادت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الاثنين، بدوي صافرات الإنذار في العديد من المستوطنات القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك مستوطنات كيسوفيم وسديروت وكفار عزة.

ولم تكشف الصحيفة العبرية، أي تفاصيل فورية عن التأثيرات.

ومنذ قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه ينفذ غارات جوية “واسعة النطاق” ضد عدد كبير من مواقع حماس في أنحاء قطاع غزة.

حزب الله ينفي تنفيذ أي عملية تسلل داخل إسرائيل نتنياهو: رد إسرائيل على حماس سيغير الشرق الأوسط

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيقدم المزيد من التفاصيل حول الضربات قريبا.

وفي وقت سابق، نفى مسؤول سياسي إسرائيلي، وجود مفاوضات بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، لإطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات بوساطة قطرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة كيسوفيم سديروت كفار عزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دراما خلف الكواليس.. تفاصيل جديدة بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار

كشف تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، تفاصيل جديدة متعلقة بمقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مشيرا إلى "ضغوط" يمارسها مسؤولون في الإدارة الأميركية، في محاولة لإنجاح المقترح.

وذكرت الهيئة أن "كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، يمارسون ضغوطا على المسؤولين في الشرق الأوسط والمنطقة، لإقناع حماس بالموافقة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار".

وحسب الهيئة، يجري وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، محادثات مع كبار المسؤولين في قطر وتركيا والسعودية. كما تم إرسال رسالة إضافية إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ونُقلت أخرى إلى قطر.

والجمعة، أعلن بايدن عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

مستشار رفيع لنتانياهو: المقترح الذي أعلن عنه بايدن يحتاج "الكثير من التفاصيل" نقلت صحيفة "التايم" البريطانية عن مستشار رفيع لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قوله إن هناك "الكثير من التفاصيل التي يجب التوصل إليها" فيما يخص المقترح الذي قدمه، الجمعة، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الإفراج عن الرهائن والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة. 

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن الاقتراح الذي قدمه بايدن، "كان وثيقة إسرائيلية تم تمريرها إلى الوسطاء، الإثنين، وقدمتها قطر لحماس، الخميس".

وأضافت أن "الوثيقة تستند إلى تحسين الاقتراح الإسرائيلي الأخير الذي قدمه للوسطاء في نهاية أبريل، والذي رفضته حماس".

وذكرت الهيئة أن "إسرائيل وافقت بشكل شبه كامل، وفق الوثيقة، على الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن التي حددتهم حماس في اقتراحها منذ بداية مايو الماضي".

"دراما" خلف الكواليس

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن "دراما" جرت خلف الكواليس للموافقة على الوثيقة الإسرائيلية، منوهة بـ"اعتقاد كبار المسؤولين الإسرائيليين بأن هذا هو الوقت المناسب للتحرك نحو الصفقة".

وقالت الهيئة إن "أعضاء الجهاز الأمني اعترضوا جميعا في اجتماع مجلس الوزراء الحربي على رفض نتانياهو الموافقة على الاقتراح الذي قدمه فريق التفاوض الإسرائيلي في البداية".

وأضافت: "وقف الجهاز الأمني بأكمله أمام نتنياهو، من رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، وكذلك الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، فاضطر رئيس الوزراء إلى قبول اقتراح الفريق المفاوض، حيث تمت الموافقة في مجلس الوزراء على نفس الوثيقة التي تضمنت الاقتراح الإسرائيلي الذي تم تقديمه إلى الوسطاء".

ويتضمن "المقترح الإسرائيلي"، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه وفقا للتفاصيل المتوفرة، "سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح المختطفين -أحياء وغير أحياء- تحت ما يعرف بالإفراج الإنساني".

وأضافت: "تطالب إسرائيل بإطلاق سراح النساء المدنيات أحياء أولا بعد تنفيذ الاتفاق، ومن ثم إطلاق سراح المزيد من المختطفات كل أسبوع، وذلك مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين، والانسحاب الجزئي للجيش الإسرائيلي من الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى شطرين".

وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح المجندات الرهائن لدى حماس مقابل عدد أكبر من السجناء الأمنيين، وفق الهيئة.

وخلال المرحلة الأولى ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، التي تتضمن خارطة طريق "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور. كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن ذكر بيان صحفي مشترك أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حثت إسرائيل وحركة حماس، السبت، على "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. "تمديد وقف إطلاق النار"

وحسب الهيئة، فإن النقطة المهمة الأخرى في "المرونة الإسرائيلية"، تتعلق بـ"مواصلة الاتصالات بين الطرفين لتنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق".

وقالت: "للمرة الأولى وافقت إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد الأسابيع الستة الأولى، ما دامت المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل إطلاق سراح الرهائن الذكور، بمن فيهم الجنود، مستمرة".

أما المرحلة الثالثة فتتضمن خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.

مع ذلك، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن رفض إسرائيل حتى الآن، وقف إطلاق النار خلال المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق، في المقابل تطالب حماس باستمرار وقف إطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق.

والسبت، دعت الولايات المتحدة وقطر ومصر، إسرائيل وحركة حماس، في بيان مشترك إلى "إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي، في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني وحسابها على منصة "إكس" أنه "تدعو كل من قطر ومصر والولايات المتحدة مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024".

وقبل ساعات، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالمضي قدما في المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، في ظل تخوف كثيرين من أن يتبرأ نتانياهو من المقترح، حسب وكالة فرانس برس.

إعلان بايدن وبيان نتانياهو.. فرصة أخيرة لهدنة دائمة في غزة؟ استعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، مقترحا "إسرائيليا" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى هدنة دائمة وإعادة المختطفين لدى حركة حماس، في خطوة اعتبرها البعض "فرصة أخيرة" في ظل الضغوط التي تمارسها واشنطن على طرفي الصراع المتواصل منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأكد نتانياهو، السبت، تمسّك إسرائيل بـ"القضاء" على حماس قبل أي وقف دائم لإطلاق النار مشيرا إلى أن هذا الشرط مدرج في مقترح إسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي.

وقال في بيان "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتبدّل: القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعدّ تشكّل تهديدا لإسرائيل".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

واحتُجز خلال هجوم حماس 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • صافرات الإنذار في «كريات شمونة».. واندلاع حريق في هضبة «الجولان» المحتلة نتيجة انفجار
  • جيش الاحتلال: نحو 100 ألف توجهوا إلى الملاجئ إثر تفعيل صفارات الإنذار في عكا ونهاريا
  • دراما خلف الكواليس.. تفاصيل جديدة بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • إنفجار في سماء الجنوب.. إطلاق صافرات الإنذار وهذا ما حصل!
  • الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى
  • صافرات الإنذار تدوي في عكا المحتلة
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
  • إسرائيل في 24 ساعة.. الفصائل الفلسطينية تصدم «نتنياهو» وسقوط جنود الجيش قتلى والسرطان يضرب المستوطنين
  • الاحتلال يشن غارات موسّعة على جنوب لبنان.. وصفارات الإنذار تدوي في «كريات شمونة»
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في كيسوفيم وعدد من مستوطنات غلاف غزة