القباج تشهد اختتام مجموعة أتالانتا للأطفال الأولى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتام مجموعة انتيسا سان باولو وبنك الإسكندرية معسكر أتالانتا "نجوم بكرة" للأطفال الأولى بالرعاية، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، باستضافة 120 طفلًا من الفئات الأولى بالرعاية الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، بعد أن خضعوا للتدريب على مهارات كرة القدم وشاركوا في دورة تنافسية مصغرة.
ونظم المعسكر لأول مرة في مصر بالتعاون مع فريق أتالانتا لكرة القدم، أحد أقوى فرق الدوري الإيطالي، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع نادي أتالانتا ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وشركة أورا للتطوير العقاري، ويهدف المعسكر إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي وتنمية مهارات الأطفال الأكثر احتياجاً من خلال الرياضة.
وأقيم الحفل الختامي بحضور دانتي كامبيوني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، ولميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، والمهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والسيد هيثم محمد، الرئيس التنفيذي لشركة أورا للتطوير العقاري.
وقدم معسكر أتالانتا لكرة القدم، الذي أقيم في الفترة من 5 إلى 7 أكتوبر في نادي زد الرياضي بالقاهرة الجديدة، تجربة تعليمية ترفيهية وتدريبًا شاملاً لكرة القدم قدمه مدربو أتالانتا، الذين يمثلون إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في إيطاليا، التي أخرجت ولا زالت تخرج العديد من أبطال إيطاليا، ولزيادة مشاركة الأطفال؛ تم إطلاق دوري محلي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية خلال شهري أغسطس وسبتمبر قبيل المعسكر التدريبي، حيث تم اختيار منهم 120 طفلًا من ضمن 350 مشاركًا لحضور معسكر أتالانتا لكرة القدم لمدة ثلاثة أيام، ليشاركوا في تدريبات مهارية مختلفة، ويظهروا شغفهم بالرياضة وإمكاناتهم في كرة القدم.
من جانبها، قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، إن ملف الأطفال الأولى بالرعاية على رأس أولويات الدولة المصرية، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بأبنائها، وتسعى لتوفير كافة الخدمات لها، فتقوم الوزارة بدفع المصروفات الدراسية كي لا يحرم أحدًا من التعليم، وتوفّر الخدمات الصحية، حيث تهدف رؤية وزارة التضامن الاجتماعي إلى تحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة"، من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والخاص والإعلام للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيماناً منها بمبادىء حقوق الإنسان بالتركيز على حقوق الطفل، والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب، وفي إطار تكليفات السيد رئيس الجمهورية بدعم تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية.
وأضافت القباج، أن الوزارة تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المستهدفين، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التدخلات لتأهيل وتعديل السلوك للأطفال بالمؤسسات، بما يشمل تدخلات تعزيز المهارات الحياتية والأنشطة الرياضية، وتنفيذ تدخلات الدعم النفسي والاجتماعي ودعم تنفيذ تدخلات تعليمية بالتعليم النظامي وغير النظامي وتدخلات لمحو الأمية ودعم تنفيذ تدخلات التأهيل المهني (تدريب داخل الورش بالمؤسسات – تدريب خارجي)، لما يقرب من 685 طفلا وطفلة؛ وتنفيذ تدخلات الدعم القانوني للأطفال (استخراج أوراق ثبوتية - التماس تعديل تدبير – طلبات إنهاء إيداع – جلسات الدعم والتوعية القانونية)، وتنفيذ تدخلات طبية (توفير أدوية – قوافل طبية – العيادات المطورة) استفاد منها 1440 طفلا وطفلة؛ فضلا عن تنفيذ أنشطة ترفيهية وتنفيذ تدخلات ما قبل الرعاية اللاحقة (زيارات ميدانية – دمج الطفل مع أسرته عن طريق التواصل التليفوني – توفير زيارة للأسرة).
من جانبه، قال دانتي كامبيوني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية: "هذه المبادرة دليل على التزامنا تجاه مجتمعنا، وبالتحديد الاهتمام الذي نوليه للأفراد الأكثر احتياجاً، فحرصنا على تحقيق المساواة بين الأطفال وتعزيز الشمول هو ركيزة أساسية في جميع مبادراتنا التي نجحت بفضل دعم شركائنا الاستراتيجيين المحليين، وفي هذه المبادرة بالتحديد، نجحنا بفضل حرص نادي أتالانتا على المشاركة الفعالة بها."
واستكمل كامبيوني: "أن المبادرة تمثل عزيمة جميع الشركاء لجلب السعادة إلى هؤلاء الأطفال الذين نعتبرهم رفقاء مستحقين بمجتمعنا، ونتعامل معهم دائمًا كمستفيدين أساسيين ضمن استراتيجيتنا البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، المبنية على القيم القوية المتأصلة في بنك الإسكندرية ومجموعة انتيسا سان باولو.
وصرحت نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "يعد معسكر أتالانتا لكرة القدم مثالًا ملموسًا على التزام مؤسسة ساويرس بتمكين الأطفال المهمشين، حيث يمنح المعسكر للأطفال فرصة التعلم من مدربي كرة القدم المحترفين، وتحسين مهاراتهم، وتجربة متعة الرياضة التي تعمل على تحسين صحتهم النفسية والجسدية، وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة ساويرس للأعوام 2023 – 2028، والتي تهدف إلى تمكين وكلاء التغيير، وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً، حيث تتاح لكل طفل الفرصة لتحقيق إمكاناته الكاملة.
وتقدمت بالشكر للشركاء بنك الإسكندرية ومجموعة إنتيسا سان باولو ونادي أتالانتا الرياضي الذين شاركونا نفس الرؤية في تمكين الأطفال المهمشين، ونأمل أن تساعد هذه المبادرة، الأولى من نوعها، الأطفال المهمشين على تطوير المهارات والثقة التي يحتاجونها لكي يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم."
وعبر هيثم محمد، الرئيس التنفيذي لشركة أورا للتطوير العقاري: "عن التزامه العميق بهذه القضية قائلاً: "في أورا ديفلوبرز إيجيبت، نؤمن بقدرة الرياضة في بناء مستقبل أفضل، إنه لشرفنا أن نستفيد من مرافقنا الرياضية الشاملة والتكاتف مع شركاء محترمين مثل إنتيسا سان باولو، وبنك الإسكندرية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لإنشاء هذه المنصة المؤثرة، من خلال تنمية مواهب وأحلام هؤلاء الشباب، نهدف إلى ترك إرث دائم من التغيير الإيجابي في حياتهم ومجتمعاتهم، ونحتفل معاً بالإمكانات التي تقدمها الرياضة للأطفال المحرومين، مذكرين بأن كل هدف يمكن تحقيقه عندما نتحد في غرض مشترك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن نيفين القباج مجموعة انتيسا سان مجموعة انتيسا سان باولو بنك الاسكندرية معسكر أتالانتا التضامن الاجتماعی هذه المبادرة کرة القدم IMG 20231009
إقرأ أيضاً:
الألف يوم الأولى.. انطلاق مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض صدر الأطفال بالإسكندرية
شهد المؤتمر حضور الدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية، وذلك في ضيافة الدكتور نادر فصيح رئيس المؤتمر وبحضور عدد كبير من الأساتذة المتخصصين في مجال أمراض صدر الأطفال و الأطباء والفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل، من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة.
وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء، مشددة على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية للأم والأسرة.
وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.
كما أشارت للخطة العاجلة للسكان والتنمية، والتي تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة كما أشارت إلى الألف اليوم الثانية والألف يوم الأخيرة "العمر الماسي" واهتمام الدولة و حرصها بهما ايضا بجانب الألف يوم الذهبية الأولى في عمر الطفل.
ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.
وخلال كلمتها، أكدتها الدكتورة غادة ندا على حرص وزارة الصحة و السكان على دعم وتطوير قدرات العنصر البشري وانها سعيدة بتواجد عدد كبير من الفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية وحضورهم الدائم لجميع المؤتمرات العلمية وسعيهم لتحقيق أقصى استفادة وذلك من أجل الارتقاء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالمستشفيات لافتة لضرورة الإستفادة من الجلسات العلمية و ورش العمل و التواصل الفعال مع الأساتذة بمجال أمراض الصدر من أجل نقل الخبرات العلمية و العملية والتواصل المستمر بعد انتهاء فعاليات المؤتمر لتحقيق أقصى استفادة للمريض.
كما أشادت بالتعاون المثمر مع المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية، ووضع صحة المريض كأولوية دائماً من أجل تحسن المنظومة الصحية بالإسكندرية لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية للمرضى بالإسكندرية والمحافظات المجاورة، وأعربت فى ختام كلمتها عن ثقتها في نجاح أعمال المؤتمر والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ترتقي بمستوى الرعاية الصحية بالإسكندرية.
وأشار الدكتور نادر فصيح أستاذ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يعقد برعاية الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي والجمعية الأمريكية لأمراض الصدر، ويتضمن مناقشة أكثر من ٣٥٠ بحث علمى فى موضوعات تتعلق بالأمراض المزمنة للجهاز التنفسي، الالتهابات الرئوية المتكررة، التهابات الجهاز التنفسى، الأجسام الغريبة المستنشقة بالجهاز التنفسي، علاقة الغدد الصماء بالجهاز التنفسى، وذلك من خلال عدة جلسات وورش عمل يشارك فيها أطباء وباحثين من مصر وليبيا والكويت والعراق وفلسطين.