قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا أرادت المرأة معالجة حالتها إذا تأخر عليها الحيض على خلاف عادتها عن طريق أخذ الأدوية الطبية التي تستعيد بها نزول الدم، فلها أن تفعل ذلك بعد مشورة الطبيب المختص تفاديًا للضرر، ويعتبر الدم في هذه الحالة دم حيضٍ، ويثبت به ما يترتب عليه من الأحكام في أبواب العبادات والعِدَد، وهو ما قرره جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

الإفتاء تفجر مفاجأة عن سبب تحريم لحم الحمير.. فيديو ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي.. الإفتاء توضح

أضافت الإفتاء، أن العلامة ابن عابدين الحنفي قال في "حاشيته على الدر المختار": [قال في "السراج": سئل بعض المشايخ عن المرضعة إذا لم تر حيضًا فعالجته حتى رأت صفرة في أيام الحيض؛ قال: هو حيض تنقضي به العدة]، وقال الإمام الحَطَّاب المالكي في "مواهب الجليل": [وأما إذا تأخر عن وقته، ولم يكن بالمرأة ريبة حمل فجعل له دواء ليأتي؛ فالظاهر أنه حيض؛ لأن تأخير الحيض إذا لم يكن حملٌ إنما يكون لمرض، فإذا جعل دواء لرفع المرض لم يخرجه عن كونه حيضًا]، وقال العلامة كمال الدين الدميري الشافعي في "النجم الوهاج": [قال: (وعدة حرة ذات أقراء ثلاثة).. وشملت عبارة المصنف: ما إذا شربت دواءً حتى حاضت، وهو كذلك كما تَسقط الصلاة عنها به].

وجاء في "الفتاوى الكبرى" للشيخ ابن تيمية الحنبلي أن: [مرضع استبطأت الحيض، فتداوت لمجيء الحيض، فحاضت ثلاث حيض وكانت مطلقة: فهل تنقضي عدتها؛ أم لا؟ الجواب: نعم إذا أتى الحيض المعروف لذلك اعتدت به].

عدَّة المرأة التي لا تحيضدار الإفتاء المصرية

أضافت الإفتاء: أن هذا الذي عليه العمل في الديار المصرية إفتاءً وقضاءً أن عِدَّة المرأة التي لا تحيض هي ثلاثة شهور، أما إذا كانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاث حيضات كوامل، ما لم تكن حاملًا، بحيث تكون بداية أُولاها بعد الطلاق، ويُعْرَفُ ذلك بإخبار المُطَلَّقة، وتُصَدَّق المرأة إذا أخبرت برؤيتها الحيض ثلاث مراتٍ كوامل إذا مَضَى على طلاقها ستون يومًا، وأقصى ما تصدق فيه المرأة بشأن العدة هي سنة كاملة.

وتابعت الإفتاء: فقد جاء في أحكام محكمة النقض ما نصه: [طبقًا للفقه الحنفي؛ فإن أقل مدة لتمام العدة هي ستون يومًا لذات الحيض، وهي المدة التي إن ادعت أنها تمت فإنه يؤخذ بقولها بعد تحليفها اليمين على ذلك]، (الطعن رقم 326 لسنة 63 ق -أحوال شخصية).

كما جاء في الطعن رقم 46 لسنة 53 ق -أحوال شخصية- جلسة 22/ 5/ 1984م: [ومفاد نص الفقرة الثانية من المادة 17 من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929م يدل -وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة- على أن المشرع قد جعل مدة السَّنَة التالية للطلاق حدًّا تعتد فيه المطلقة فيما تدعيه من عدم انقضاء عدتها].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الافتاء الإفتاء الحيض الأدوية الطبية

إقرأ أيضاً:

النمر: إيقاف دواء الضغط فجأة قد يؤدي إلى جلطات مفاجئة.. فيديو

أميرة خالد

حذر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، من خطأ شائع يقع فيه كثير من مرضى ضغط الدم.

وأوضح النمر خلال مقطع فيديو، أن بعض المرضى يظنون أن استقرار الضغط يعني الشفاء، فيقومون بإيقاف الدواء من تلقاء أنفسهم، وهو ما وصفه بـ”الفخ الخطير”، مشيرًا إلى أن هذا التصرف قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الضغط بعد فترة من التوقف، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بجلطات قلبية أو دماغية.

وأضاف: “رأينا حالات عديدة أصيب أصحابها بجلطات خطيرة نتيجة إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية ومراجعة الطبيب.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_pDoS9PqIVD2xLzOX_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • إنعام محمد علي.. رائدة الدراما المصرية التي أنصفت المرأة وكتبت التاريخ بالصورة
  • النمر: إيقاف دواء الضغط فجأة قد يؤدي إلى جلطات مفاجئة.. فيديو
  • دواء جديد يحقق طفرة في خفض ضغط الدم المقاوم للعلاج
  • هل تجوز صلاة المرأة من بيتها خلف الإمام؟ الإفتاء تجيب
  • حلويات ولا موالح.. تناولك لأكلات معينة فى الحيض مؤشرعلى حالتك الصحية
  • نشرة المرأة والمنوعات: ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز المجمد؟.. احذر استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء
  • هل صلاة الرجل بزوجته في البيت لها ثواب الجماعة؟ الإفتاء تجيب
  • اتفاق بصنعاء على دعم التلمذة المهنية وربط الخريجين بسوق العمل
  • ورشة عمل للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول حول دعم التلمذة المهنية
  • برلماني: قانون التصالح الجديد يعالج أبرز الموانع التي عطلت تطبيقه في السابق