مسيرة لطلاب «من أجل مصر» بجامعة مدينة السادات تأييداً للرئيس السيسى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الإثنين، مسيرة حاشدة نظمتها "أسرة طلاب من أجل مصر" بجامعة مدينة السادات برعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وتنفيذ وإشراف الدكتور إبراهيم أحمد الكفراوي، وكيل كلية الطب البيطري والمنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، والساده أعضاء هيئة التدريس رواد الأسرة بكليات الجامعة، وكانت المسيرة تجوب شوارع مدينة السادات فى شكل حضاري تهتف أصواتها فى حب مصر، ودعماً للمرشح الرئاسي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة لإستكمال مرحلة البناء والتنمية وتحقيق آمال وطموحات شباب الجمهورية الجديدة.
والجدير بالذكر أن أسرة طلاب من أجل مصر أسرة طلابية هدفها هو تنمية مهارات الطلاب فى كافة مجالات الإدارة وريادة الأعمال وتنظيم الفعاليات الثقافية والأنشطة الطلابية. حيث لها فكر معتدل مناهض للعنف والتطرف والإرهاب ذلك الفكر الذي يبني ولا يهدم فكر، يجمع ولا يفرق بين أبناء الشعب الواحد فكر يعمل على رفع روح الإنتماء وحب الوطن بين طلاب الجامعة الذين هم شباب اليوم وقادة المستقبل لإعلاء مكان وطننا الغالي مصر بين الأمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسى طلاب من أجل مصر جامعة مدينة السادات فى حب مصر مسيرة تأييد من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
نشاط انفصالي بجامعة ابن زهر يثير الغضب ومطالب بتدخل صارم لحماية الحرم الجامعي
زنقة20ا الرباط
في مشهد مستفز للمغاربة قاطبة، شهدت جامعة ابن زهر بأكادير اليوم تنظيم نشاط انفصالي من طرف بعض الطلبة المحسوبين على أطروحة ميلشيات البوليساريو، في خرق سافر للقوانين المؤطرة للجامعة وتجاوز خطير للثوابت الوطنية.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلبة وهم يرددون شعارات عدائية للوحدة الترابية، ويصفون المغرب بـ”الدويلة”، في مشهد استفزازي أمام أنظار الطلبة والأساتذة.
الواقعة خلّفت حالة من الاستياء الواسع وسط الرأي العام، وطرحت علامات استفهام كبرى حول غياب الأمن الجامعي وتراخي السلطات المحلية في مواجهة مثل هذه الممارسات التي تمس جوهر السيادة الوطنية.
وعبر عدد من الطلبة عن رفضهم لتحويل الجامعة، التي يفترض أن تكون فضاء للعلم والمعرفة، إلى منبر لبث الخطاب الانفصالي وترويج أفكار تهدد استقرار الوطن، متسائلين عن السر وراء الصمت تجاه فئة صغيرة تستغل الامتيازات التي توفرها الدولة لتقويضها من الداخل.
وفي هذا السياق، طالب فاعلون حقوقيون وأطر جامعية بـ”تدخل صارم ومستعجل” من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجامعة والأمن الوطني والسلطات الولائية، لوأد هذه التحركات الانفصالية داخل الفضاء الجامعي، وإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث وخدمة الوطن، لا ساحة للصراع الإيديولوجي والتطاول على رموز الدولة.