شاهد.. هكذا أجهز مقاتلو القسام على جنود إسرائيليين بموقع عسكري
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام -اليوم الاثنين- مقطعا مرئيا جديدا ضمن عمليتها العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي "طوفان الأقصى"، وظهر فيها عناصرها وهم يقتحمون موقعا عسكريا آخر.
وظهر خلال المقطع مقاتلو القسام وهم يقتحمون موقع ""فجّة" العسكري شرق غزة ويتبادلون إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي قبل أن يبسطوا سيطرتهم وهيمنتهم بالكامل على الموقع.
وأجهز عناصر الجناح العسكري لحركة حماس على كافة الجنود الإسرائيليين في الموقع العسكري، في حين سمع صوت أحد مقاتلي القسام وهو يقول إن هذا مصير كل من يدوس ويتطاول على نساء فلسطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وفي نهاية المقطع ظهر أحد مقاتلي القسام ممسكا بخوذة أحد الجنود الإسرائيليين القتلى، وقال إنهم لقنوا هؤلاء درسا، وتعهد بملاحقة الجيش الإسرائيلي في كل أماكن وجوده في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ أول أمس السبت تبث كتائب القسام مقاطع مرئية عبر إعلامها العسكري توثق عملية "طوفان الأقصى"، التي استخدمت فيها طائرات انتحارية وزوارق بحرية وقوات من المظليين، فضلا عن إطلاق آلاف الصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية.
يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية، قالت في أحدث إحصائية إن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 800 والمصابين إلى 2506، لكن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ألمح إلى أن عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين قد يكون أكثر بكثير من هذا الرقم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر مشاهد مثيرة لـكمين محكم نفذته قبل أشهر (شاهد)
بثت كتائب القسام مشاهد لأول مرة لكمين مثير و"محكم" نفذته ضد قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا قبل عدة أشهر.
وفي الكمين الذي نفذه مقاتلو القسام في الثالث كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأخّرت نشره لظروف أمنية، تعرضت عربتين مدرعتين لتفجير عبوتين "تلفزيونية"، و"شواظ"، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ويظهر في التسجيل عمليات إجلاء واسعة لجنود الاحتلال القتلى والجرحى من مسرح الهجوم بواسطة مروحيات عسكرية.
والخميس، كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.
وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.