9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: هوت معظم بورصات الخليج الاثنين بعد أن أثارت المعارك بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وقالت إسرائيل إن قواتها المدعومة بطائرات هليكوبتر قتلت عددا من المتسللين المسلحين القادمين من لبنان، مما يفاقم المخاوف من احتمال انتشار القتال بعد يومين من اقتحام مسلحين من حماس لإسرائيل انطلاقا من غزة في هجوم مميت.

وانخفض مؤشر دبي القياسي 2.6 بالمئة، في أكبر انخفاض منذ يونيو من العام الماضي.

وتأثر المؤشر بالخسائر في جميع القطاعات مع انخفاض أسهم شركة إعمار العقارية 4.4 بالمئة وانخفاض أسهم شركة إعمار للتطوير خمسة بالمئة.

وانخفضت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.9 بالمئة وانخفضت أسهم بنك دبي الإسلامي 3.3 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر القياسي للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق منخفضا 1.3 بالمئة، في أدنى مستوى منذ مايو، بعد أن أصبحت كل أسهم المؤشر تقريبا في المنطقة السلبية.

وخسرت شركتا أدنوك للتوزيع 3.8 بالمئة وأدنوك للإمداد والتوزيع 1.9 بالمئة.

والشركتان تابعتان لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للدولة.

وتراجعت أيضا أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2 بالمئة وتراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي اثنين بالمئة وخسر سهم الدار العقارية 2.9 بالمئة.

وانخفض المؤشر القطري للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضا 1.7 بالمئة مع انخفاض جميع الأسهم. وانخفض بنك قطر الوطني 2.6 بالمئة وانخفض مصرف قطر الإسلامي 1.7 بالمئة.

واستعاد المؤشر السعودي بعض خسائر الجلسة السابقة، وأغلق منخفضا 0.2 بالمئة بعد أن انخفاضه 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة، في أكبر انخفاض في 10 أشهر.

وانخفض البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 2.2 بالمئة وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.8 بالمئة.

وارتفعت أسهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 1.5 بالمئة وارتفعت أسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 1.2 بالمئة.

وفي مصر، عوض مؤشر الأسهم القيادية، بعض خسائر الجلسة السابقة ليرتفع 0.3 بالمئة.

ودعم المؤشر مكاسب من قطاعي التمويل والاتصالات مع ارتفاع البنك التجاري الدولي 1.7 بالمئة والمصرية للاتصالات 2.2 بالمئة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: عقبات اتفاق غزة كبيرة بسبب انعدام الثقة والإصرار على نزع سلاح حماس

قالت مجلة "إيكونوميست"، إن الاختراق الدبلوماسي في غزة قد يكون "بداية جديدة للشرق الأوسط" عقب عامين من الفظائع وجولات لا تنتهي من القتل في غزة. وأشارت في مقالها الافتتاحي الرئيسي وغلاف عددها الجديد هذا الأسبوع، إلى أن العديد من الرؤساء الأمريكيين عملوا على تحقيق انفراجة في الصراع المستعصي بين "إسرائيل" والفلسطينيين. والآن، بعد عامين من هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، انضم دونالد ترامب إلى القائمة المحدودة لأولئك الذين نجحوا.

وأضافت المجلة، أن الاتفاق المبدئي بين "إسرائيل" و"حماس" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى يفتح رؤية جديدة للشرق الأوسط، ووصفت الفرجة بالضيقة، لكنها تظل أفضل فرصة لإحلال سلام دائم، منذ اتفاقيات أوسلو عامي 1993 و1995، مع أن الرؤية الحالية تختلف جذريًا عن النهج المحتضر في ظل أوسلو، لأنها تقدم تحولًا عن المفاوضات المجردة التي لا نهاية لها حول الخرائط والترتيبات الدستورية الافتراضية لـ"دولتين"، بدلًا من ذلك، تعد بنهج عملي، حيث يتم حكم غزة وإعادة بنائها، والتخلص من المسلحين الذين كانوا يسيطرون عليها ذات يوم.

وقالت "إيكونوميست" إن الإسرائيليين والفلسطينيين يعتقدون أن لديهم ما يكسبونه من التعايش أكثر من تدمير بعضهم البعض. وسيكون النجاح أقل من مجرد احتفال في البيت الأبيض، وأكثر بـ"خلاطات الأسمنت" التي تدور لأكثر من عقد في غزة، وكبح جماح المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية، وتلاشي خطر الصواريخ، وإيمان الناس العاديين- ببطء وبشكل متزايد- بمستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا، وتعلّق المجلة بأن اتفاق السلام هو انتصار لأسلوب ترامب الدبلوماسي القائم على المعاملات والتنمّر.


وجاء ذلك بعد أن اجتمع الجانبان في شرم الشيخ بمصر، مع وجود مفاوضين من أمريكا ومصر وقطر وتركيا جاهزين للضغط، وأن لم يتم الإعلان عن التفاصيل بعد، ولكن من المقرر أن تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة، إلى جانب إطلاق سراح موازٍ للسجناء الفلسطينيين من قبل إسرائيل، وتدفق المساعدات، وانسحاب جزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من المدن الرئيسية في غزة، إلى ما سماه ترامب "خطًا متفقًا عليه".

وبموجب خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، ستُشكل في المرحلة التالية حكومة تكنوقراطية تعيد بناء غزة مع إقصاء حماس عن السلطة، وسيتم نزع سلاحها وتوفير الأمن من قبل قوة دولية، وسيرأس ترامب مجلس إشراف حتى يتولى الفلسطينيون المسؤولية، ربما تحت سلطة فلسطينية (مُصلحة)، الهدف الأسمى والأعلى هو ما يطلق عليه ترامب "السلام الدائم" بين إسرائيل وجميع الأراضي الفلسطينية، لكن العقبات التي ستقف أمام التقدم هائلة كما تقول المجلة.

ولا يزال على المفاوضين من كلا الجانبين تسوية خلافاتهم حول نزع سلاح حماس، على سبيل المثال. وقد يوافقون، بينما يخططون لتخريب التقدم لاحقًا. مع ما يُقدّر بـ78 بالمئة من مباني غزة المتضررة وقلة الصناعات المتبقية، قد تتعثر عملية إعادة الإعمار، والأهم من ذلك، أن الإسرائيليين والفلسطينيين العاديين فقدوا الثقة في إمكانية السلام.

وبعد ثلاثين عامًا من أوسلو، وبعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يرى معظم اليهود الإسرائيليين الأراضي الفلسطينية كدولة شبه فاشلة، ففي عام 2012، أيد 61  بالمئة من الإسرائيليين حل الدولتين، والآن ربما يدعمه ربعهم فقط، ويُظهر الكثيرون لامبالاة مخيفة تجاه فقدان أرواح الفلسطينيين.

من جانبهم، يرى الفلسطينيون "إسرائيل" كدولة مارقة ملتزمة باحتلال أراضيهم وإطلاق العنان للعنف بشكل روتيني، في استطلاع للرأي في أيار/ مايو، أيد 50 بالمئة منهم هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ونفى 87 بالمئة أن تكون حماس قد ارتكبت فظائع، وأيد 41 بالمئة المقاومة المسلحة.

ومع ذلك، هناك أسباب للأمل، كما تقول الـ"إيكونوميست"، ويمكن أن تؤدي نهاية الحرب إلى تغيير في القيادة على كلا الجانبين، مع إقناع بقايا حماس أو إجبارهم على التخلي عن أي دور رسمي في حكومة غزة، كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات في إسرائيل قد تؤدي إلى رحيل بنيامين نتنياهو عن منصبه، ونهاية ائتلافه مع أحزاب اليمين المتطرف.


وتضيف المجلة أن الآفاق قد تحسنت في الخارج، ففي جميع أنحاء العالم ينصب التركيز العام على السلام بعد سنوات من تجاهله، ولدى أمريكا رئيس لا يخشى الضغط على إسرائيل بقوة، كما أن استعداد دول الخليج العربية ليس فقط لدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، ولكن أيضًا لدعم عملية السلام، وربما المساعدة في توفير الأمن، هو خطوة كبيرة إلى الأمام، وهذا تطور جيد، على حد تعبير المجلة، لأنه سيتعين على الأطراف الخارجية كبح جماح الدوافع التدميرية لدى الجانبين.

وبعد أن ضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على إيران، ووبخها على ضرب قطر، ودفعها إلى صفقة أسرى، يجب على ترامب أن يسعى جاهدًا لدفع نتنياهو أو خليفته إلى الحد من توسع المستوطنات اليهودية، ويجب عليه دعم المؤسسات الفلسطينية بمنع إسرائيل من حرمانها من عائدات الجمارك، ومنعها من تسهيل عنف جماعات الأمن الذاتي التي يرتكبها المستوطنون والجنود.

وتعتقد المجلة أن غزة هي المفتاح، وسيرغب الفلسطينيون في كل مكان في معرفة ما إذا كانت إسرائيل قادرة على الالتزام بالسماح بتشكيل حكومة تكنوقراطية في القطاع بدعم دولي. من جانبهم،
سيراقب الإسرائيليون ما إذا كان الفلسطينيون في غزة قادرين على حكم أنفسهم بشكل أفضل، وإصلاح المؤسسات، وعلى الجميع ألا يتخيلوا أن عمل هذا سيكون سهلًا.

ولكن الصفات التي مكّنت ترامب من التوصل إلى وقف إطلاق النار، أي استعداده للتنمّر والتصعيد وخلق شعور ملحّ بالحاجة الماسة، تختلف عن الالتزام المستمر على مدى سنوات عديدة، والذي سيتطلبه دوره كرئيس لهيئة إعادة الإعمار. ومع ذلك، ففي منطقة لم تعرف سوى عقود من الصراع، تعد هذه لحظة استثنائية: فرصة ضئيلة، لكنها حقيقية، لبداية جديدة

مقالات مشابهة

  • أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين
  • وول ستريت جورنال: الفصائل الفلسطينية مستعدة للإفراج عن الرهائن اليوم
  • جيروزاليم بوست: الفصائل الفلسطينية ستفرج عن جميع الرهائن المتبقين بحلول فجر الإثنين
  • تصاعد الاحتجاجات في قابس التونسية وسط تفاقم أزمة بيئية خانقة
  • أمين سر فتح: الفصائل الفلسطينية لن تشارك في مؤتمر شرم الشيخ
  • بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
  • إيكونوميست: عقبات اتفاق غزة كبيرة بسبب انعدام الثقة والإصرار على نزع سلاح حماس
  • اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية
  • تراجع أسعار النفط مع انحسار التوترات الجيوسياسية واستمرار مخاوف فائض الإمدادات
  • نشر نص الوثيقة.. تفاصيل الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل