عقد ورشة تعريفية بعدن حول التنمية المستدامة للثروة السمكية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
عقدت اليوم في عدن ورشة الاتصال الوطنية الاولى حول التعريف لمشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الاحمر وخليج عدن والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن
وناقشت الورشة التي شارك فيها 36 مشاركا ومشاركة من المؤسسات الحكومية اوراق عمل حول مشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الاحمر وخليج عدن ومقدمة حول الصيد غير القانوني وغير المنظم والصيد العرضي والصيد الجائر واثرها على التجمعات السمكية والتشريعات الوطنية المتعلقة بإدارة المصائد السمكية (معدات الصيد - مواسم الاعلاق- الأنواع المستهدفة.
وفي بداية الورشة القيت عدد من الكلمات من قبل وكيل محافظة عدن عبدالحكيم الشعبي ووكيل الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالسلام الجعبي وممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن الدكتور زاهر الاغوان أشادوا فيها بعقد هذه الورشة التى تأتي في إطار مشروع التنمية المستدامة للثروة السمكية في البحر الاحمر وخليج عدن لتعزيز التعاون الإقليمي من اجل التنمية المستدامة لمصايد الاسماك في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن والتي ستركز على معالجة العديد من القضايا ذات الأولوية للقطاع واجراء مراجعات للفجوات ووضع خطط عمل منسقة في منطقة برسجا وبناء القدرات لتمكين تنفيذ العمل وتطوير قاعدة بيانات الهيئة وإدارة المعلومات والمعرفة والتدريب ..
مشيرين إلى أن الهدف من الورشة الادارة الرشيدة للموارد البشرية في منطقة البحر الاحمر وخليج عدن والمشاركه الفاعلة للمشاركين من الجهات المختلفة في كيفية استغلال مصائد الاسماك والتوعية عن للصيد الجائر وغير القانوني وأهمية تنظيم عملية الاصطياد السمكي والتفتيش عن المصائد السمكية من قبل الرقابة والتفتيش ..
داعين المشاركين إلى الخروج بتوصيات لتنفيذ الأنشطة ومشاركة الجهات ذات العلاقة في هذا المجال.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الاحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «نقد الكتب» في الأردن
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «ورشة نقد الكتب» في المملكة الأردنية، وذلك في إطار احتضان المواهب العربية وصقل مهاراتهم وإعدادهم للمساهمة في نشر المعرفة ودعم مساراتها، ويأتي تحت مظلة الورش التدريبية لبرنامج دبي الدولي للكتابة.
تسعى الورشة إلى تنمية قدرات المنتسبين وتعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة ضمن سياق السرد الأدبي ونقده، من خلال تمكينهم من تحقيق مستويات القراءة الأربعة: الفهم والاستيعاب والتحليل والنقد. كما تهدف إلى تطوير أدائهم الكتابي بمختلف أشكاله من التلخيص الفني وعرض الكتب إلى كتابة المقالات والتقارير، مروراً بإعداد مخططات الدراسات وصياغة البحوث وتأليف الكتب بأسلوب منهجي متقن.
وقال الدكتور جمال مقابلة، مدرب الورشة وأستاذ الأدب العربي والنقد في الجامعة الهاشمية في الأردن، «إن هذه الورشة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نحو دعم هواة الأدب وتمكينهم، وتمثل فرصة متميزة لجيل الشباب لتعزيز قدراتهم وتوسعة آفاقهم الفكرية للوصول إلى مستويات أعلى من المهارة والإبداع، كما تتيح لهم مجموعة من الآليات والأدوات المهمة، إلى جانب إمكانية لقاء أدباء وكتاب ومؤلفين والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم، مما يعزز قدرتهم على التمييز بين الفنون الأدبية وأنواعها ومجالاتها ومستويات الكتاب وأساليبهم واتجاهاتهم».
وتتميز هذه الدورة بانفتاحها على أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى إلى تمكين المنتسبين من اكتساب مهارات القراءة العميقة والكتابة الدقيقة عبر منهج تدريبي متكامل يمر بمراحل متصاعدة من الفهم إلى النقد. كما يعنى البرنامج بتدريب المشاركين على منهجيات نقدية متنوعة تشمل كلاسيكيات النقد وتياراته الحداثية، مع التوسع في دراسة نظرية الأدب وفلسفة النقد وتطبيقاته المتعدِّدة.
أما في جانب الكتابة، فتقدم للمتدربين فرص تطوير مهاراتهم في تلخيص النصوص وتحليلها، وكتابة المقالات والتقارير والعروض النقدية والخطط البحثية، مع مراعاة القواعد اللغوية والأسلوبية والتنظيمية، كما تتضمن الورشة تدريباً تطبيقياً على استخدام الذكاء الصناعي في جميع مراحل القراءة والكتابة من خلال تطوير مفهوم «الحوار المنتج» بين الإنسان والآلة، بما يسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين القارئ والنص في العصر الرقمي. وتتمحور موضوعات الورشة حول قراءة ونقد الكتب والعروض والدراسات مع التركيز على أعمال مبدعين إماراتيين وخليجيين، إضافة إلى مناقشة قضايا أدبية وفكرية معاصرة ترتبط بالتغيّرات الثقافية في العالم العربي.
في ختام الورشة، سيعمل المشاركون على تقديم أعمالهم من مقالات ودراسات وتقارير وبحوث مكتملة ومنقحة وجاهزة للنشر بعد معالجتها الفردية والجماعية.