وفد عسكري بريطاني يصل إلى طرابلس لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع وفد من المملكة المتحدة التعاون الليبي البريطاني في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب، والاتفاق على بروتوكول تعاون من خلال لجنة مشتركة لتنظيم أوجه التعاون الفني بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة مع وزير الدولة للقوات المسلحة بالمملكة المتحدة”جيمس هيبي ومساعد الوزير للشؤون العسكرية بحار بن باور، والقائم بالأعمال في السفارة البريطانية مارثا بينس.
وعقب ذلك، بحث رئيس المجلس الرئاسي مع الوفد البريطاني جولة المحادثات التي قاموا بها مع حكومة الوحدة ورئاسة الأركان العامة على رأسها نتائج التعاون المشترك بين البلدين.
وفي مطلع فبراير الماضي، حطّ وفد من القوات المشتركة في وزارة الدفاع البريطانية لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
المصدر: حكومتنا + المجلس الرئاسي
الدبيبةالمنفيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدبيبة المنفي رئيسي
إقرأ أيضاً:
«الكوني» ينفي صحة البيان المتداول ويؤكد أهمية التوافق داخل المجلس الرئاسي
نفى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني صحة البيان المتداول عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنه لا يمت له بصلة.
وأوضح أن البيانات والقرارات الرسمية الصادرة عن المجلس الرئاسي أو أعضائه تُنشر حصراً عبر الصفحة الرسمية للمجلس، كما أشار إلى أن المجلس سيعقد اجتماعاً قريباً لبحث المخاطر والتهديدات التي تواجه الوطن.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة سبوتنيك، عن نائبي رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، أنهما أعربا في بيان رسمي مشترك صدر اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، عن رفضهما القاطع لما وصفاه بـ “التجاوزات الإجرائية” التي تمس بمبدأ العمل الجماعي داخل المجلس الرئاسي.
وأكد البيان أن “أية قرارات تتعلق بمسار العملية السياسية يجب أن تُتخذ بإجماع أعضاء المجلس الرئاسي، وليس من خلال قرارات أحادية الجانب”.
وأضاف البيان أن المجلس الرئاسي تأسس على قاعدة احترام مبدأ التوافق والمسؤولية الجماعية، ما يتطلب الانضباط السياسي وتوحيد المواقف الوطنية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأبدى الكوني واللافي استغرابهما من التصريحات الإعلامية التي نُسبت لرئيس المجلس محمد المنفي، معتبرين أنها لا تمثل رأي المجلس الرئاسي كاملاً، بل تعبّر عن موقف فردي.
كما شدد البيان على أن إصدار القرارات الرئاسية يجب أن يتم وفق اتفاق سياسي واضح وبإجماع الأعضاء الثلاثة، وليس بإرادة منفردة.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الممارسات يُنذر بمخاطر تهدد شرعية الاتفاق السياسي وتضعف مصداقية المؤسسات، داعين جميع المؤسسات السياسية والعسكرية والتنفيذية إلى احترام اختصاصاتها وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى الانقسام أو تفاقم حالة الانسداد السياسي.
وفي ختام البيان، أكد الكوني واللافي أن ليبيا بحاجة إلى توحيد الكلمة وإنهاء صراع الشرعيات، مع التأكيد على أن باب التوافق لا يزال مفتوحًا