RT Arabic:
2025-05-24@21:17:41 GMT

النصر قريب؟ أوكرانيا بقيت وحدها في مواجهة روسيا

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

النصر قريب؟ أوكرانيا بقيت وحدها في مواجهة روسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني فيودوروف، في "فوينيه أوبزرينيه، حول عجز الناتو عن إنقاذ أوكرانيا.

وجاء في المقال: لقد أدى فشل الهجوم الأوكراني في الصيف الماضي إلى صحوة الغرب المعادي لروسيا. هناك كثير من أسباب هذا الفشل، وهي تتلخص في الدفاع البارع عن الحدود الروسية، والشجاعة المتفانية التي يتحلى بها الجندي الروسي، فضلاً عن خصوصيات هذا الفشل، الناجمة عن التكتيكات الأوكرانية، والنقص المزمن في الأسلحة الهجومية لدى القوات المسلحة الأوكرانية، وقبل كل شيء الطائرات الهجومية والمروحيات.

لكن في الغرب، أعلنوا أن سبب الفشل هو الفساد في أوكرانيا. هذا تفسير مناسب جدًا لناخبيهم. لا يريدون الاعتراف بقوة الجيش الروسي. فعلى مدار عام ونصف العام، ظل الغرب يشحن ناخبيه بقصص استنفاد روسيا قدراتها. وأنها ببساطة عاجزة. ولا يستطيعون أيضًا الاعتراف بضعف قدرات القوات المسلحة الأوكرانية الهجومية.

لقد كان الفساد الشامل هو ما دفع رئيس المفوضية الأوروبية السابق، جان كلود يونكر، إلى الحديث عن استحالة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل المنظور.

لكن الضربة الرئيسية جاءت من الولايات المتحدة. لم يتبق مال إلا لعقود قصيرة الأجل. وحتى منتصف نوفمبر، لا يوجد تمويل على الإطلاق. لقد أوقف الكونغرس التمويل ببساطة بناءً على طلب الجمهوريين.

ولم تقف أوروبا جانبا أيضا. فقال جوزيب بوريل: "بالطبع، لا يمكن لأوروبا أن تعوض عن الولايات المتحدة. وبطبيعة الحال، يمكننا أن نفعل المزيد، ولكن الولايات المتحدة لا غنى عنها في مساعدة أوكرانيا".

وأعلن عدد من الدول، في وقت واحد، استنفاد الاحتياطيات العسكرية لكييف.

على الرغم من كل ما سبق، من السابق لأوانه شرب شمبانيا النصر. فأولاً، يبحث بايدن عن طرق بديلة لتمويل أوكرانيا؛ وثانياً، تتجه الأمور نحو فصل الشتاء والتراجع الحتمي في وتيرة العمليات القتالية. وهذا يعني أنهم سوف ينفقون أموالا أقل.. لم يُسمع شيء عن هجوم الجيش الروسي القادم، لذلك قرر أعضاء الناتو تجميد مواردهم المالية. منطق عملي وعقلاني للغاية يسمح بوضع مليارات من دولارات الجيش الأوكراني جانبا حتى الربيع المقبل. لا يبقى إلا الأمل في أن تكون خطط القيادة الروسية غير متوقعة تمامًا بالنسبة لمنظري الناتو.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن جوزيب بوريل حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزة

كشفت الخبيرة البريطانية في شؤون الشرق الأوسط، سانام فاكل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، أن إسرائيل باتت تواجه عزلة غير مسبوقة على الساحة الدولية، بعد مرور 19 شهرًا على اندلاع حرب غزة، لكنها لا تزال تصر على مواصلة عملياتها العدوانية وخططها التوسعية، في ظل حكومة يمينية متشددة بقيادة بنيامين نتنياهو.

وقالت فاكل في تحليل نشرته صحيفة الجارديان البريطانية إن موجة الإدانات الدولية الأخيرة، وعلى رأسها مواقف المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، التي جمدت محادثاتها التجارية مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين ومنظمات متورطة في عنف الضفة الغربية، تعكس تحولًا ملموسًا في المزاج الدولي. كما دعت هولندا إلى مراجعة اتفاق الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، في خطوة تدعمها غالبية دول الاتحاد الأوروبي، بينما وصف رئيس وزراء إسبانيا إسرائيل بـ"الدولة الإبادية".

ولعل اللافت في المشهد، بحسب فاكل، هو تراجع الدعم حتى من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، التي كانت تعد الأشد تأييدًا لإسرائيل. فقد تجنب ترامب التوقف في إسرائيل خلال جولته الإقليمية الأخيرة، بينما أرجأ نائبه جي دي فانس زيارة كانت مقررة لتل أبيب، ما يشير إلى مسعى أمريكي للنأي بالنفس عن تبعات الحرب المستمرة علي غزة.

رغم هذا التحول، ترى فاكل أن الإدانات وحدها لن تغير من نهج الحكومة الإسرائيلية الحالية. فالتحالف اليميني الحاكم يرى في حرب غزة فرصة تاريخية لتوسيع النفوذ الإسرائيلي تحت ذريعة "الأمن القومي"، بينما يستخدم نتنياهو لغة متطرفة لوصف الصراع بأنه "معركة حضارة ضد الهمجية".

وأكدت الكاتبة أن وقف هذا المسار يتطلب خطوات دولية أكثر جرأة، تشمل فرض عقوبات أشد، والاعتراف الدولي الفعلي بالدولة الفلسطينية، إلى جانب تماسك المعارضة الإسرائيلية في الداخل.

في الداخل الإسرائيلي، يتزايد الغضب الشعبي بسبب استمرار احتجاز الأسرى في غزة، ما أدى إلى احتجاجات حاشدة في الشوارع، تطالب بإنهاء الحرب. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن 67% من الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى. في الوقت نفسه، يواجه نتنياهو معارضة سياسية داخلية متصاعدة بسبب إصلاحاته القضائية المثيرة للجدل، وصراعه الأخير مع رئيس جهاز الشاباك، الذي بلغ حد تدخل المحكمة العليا لمنع عزله.

وأشارت فاكل إلى أن مؤتمرًا سعوديًا-فرنسيًا حول فلسطين سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، ينظر إليه على أنه محطة مفصلية. حيث تسعى الرياض وباريس لإعادة تنشيط الجهود متعددة الأطراف للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا سيما وأن 148 دولة بالفعل اعترفت بها رسميًا.

ورجحت الكاتبة أن تستغل فرنسا المؤتمر لإعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية، فيما تدرس المملكة المتحدة اتخاذ خطوة مماثلة. وأكدت أن السعودية وضعت شرطًا واضحًا: لا تطبيع مع إسرائيل قبل اعترافها الرسمي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.

وخلصت فاكل إلى أن إسرائيل تقف على مفترق طرق، بين عزلة دولية متزايدة واحتقان داخلي غير مسبوق. ورغم تصاعد الإدانات، فإن تغيير مسار نتنياهو يتطلب استراتيجية دولية موحدة وخطوات ملموسة تضغط على الداخل والخارج، نحو إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، ودفع مسار السلام.

طباعة شارك نتنياهو غزة الجارديان ترامب

مقالات مشابهة

  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • سيراميكا كليوباترا بالقوة الهجومية الضاربة في مواجهة الحدود الليلة في دوري نايل
  • الجيش الروسي يوجه ضربة قاصمة للطائرات الأوكرانية المسيرة بمنطقة سومي
  • روسيا تكشف عملها على وثائق متطلبات تسوية الحرب الأوكرانية
  • محمد الدويش ينتقد تعاقد النصر مع بيولي: “الفشل يطارده
  • نيبينزيا: روسيا تدعو إلى التحقيق في تقرير الأمم المتحدة حول وضع المدنيين في أوكرانيا
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • المستشار الألماني من ليتوانيا: روسيا تهديد لنا جميعا
  • الجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزة