نهاية مأساوية لشاب يعمل  "سمكري" في منطقة المرج على يد صديقه، الذي قتله داخل مسكنه لسرقته.   القصة بدأت بصداقة بين المجني عليه "السمكري"، وشاب يعمل في مطعم بمدينة السلام، اشتكى فيها الشاب من عدة مشاكل تواجهه خلال الفترة الأخيرة في عمله وحياته بشكل عام، المجني عليه أراد التخفيف عنه ومد يد المساعدة له فوجه له دعوة لتناول الغداء وشرب الشاي في منزله.

    المتهم استغل هذه الدعوة وذهب مع المجني عليه إلى منزله، وقرر سرقة صديقه ك، فتعدى عليه بسلاح أبيض، ما أدى لوفاة المجني عليه.   المتهم استولى على المسروقات وفر هاربا من شقة المجني عليه.     أجهزة الأمن نجحت في القبض على المتهم بعد ساعات من تنفيذه الجريمة، وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.   ونصت الفقرة الثانية، من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.   وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.   * شروط التشديد:  يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.   * ارتكاب جناية القتل العمد:  يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.   كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.        

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل القتل العمد سرقه اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

وسط ضجيج حرب إيران.. إسرائيل تزيد من وتيرة القتل والتجويع في غزة

إسرائيل تقتل 140 فلسطينيا في أقل من 24 ساعة

استشهاد 397 فلسطينيا قرب مراكز توزيع المساعدات منذ بدء التوزيع

الفلسطينيون يرون أن العالم نسي معاناتهم بسبب حرب إيران

الفلسطينيون يخاطرون بأرواحهم للحصول على الطحين من مراكز توزيع المساعدات

الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة وصمة عار

 

الرؤية- رويترز

أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 140 شخصا في أنحاء قطاع غزة في أقل من 24 ساعة، وذلك في وقت يقول فيه فلسطينيون إن معاناتهم لم تعد حاضرة في ذاكرة العالم مع انصراف التركيز إلى الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 40 من هؤلاء الشهداء سقطوا نتيجة إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية الأربعاء. وشملت وقائع القتل هذه أحدث موجة قتل شبه يومي للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدات.

وقال مسعفون إن غارات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة وحي الزيتون في شماله أودت بحياة 21 شخصا على الأقل وسقط أيضا خمسة شهداء آخرين في قصف جوي على مخيم في خان يونس جنوب القطاع.

وأضاف المسعفون أن 14 آخرين استشهدوا بنيران إسرائيلية أطلقت على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن 397 فلسطينيا من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية استشهدوا وأصيب ثلاثة آلاف منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي.

وعبر البعض في قطاع غزة عن قلقهم من احتمال تجاهل أحدث تصعيد في الحرب مع تحول التركيز إلى الصراع بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس.

وقال عادل وهو من سكان مدينة غزة "الناس بتندبح في غزة في النهار وفي الليل والانتباه والاهتمام كله انتقل على الحرب بين إيران وإسرائيل، الاهتمام بغزة كتير انحسر ها الأيام".

وأضاف: "اللي ما بيموت من القذائف الإسرائيلية بيموت من الجوع. الناس بتخاطر بروحها مشان تجيب أكل وبرضه بيتم قتلهم ودمهم بيغطي أكياس الطحين اللي فكروا إنهم جابوها وعملوا إنجاز".

ووصف فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور على موقع "إكس"، الأربعاء، النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه "مخز ووصمة عار على وعينا الجمعي".

وقال شعبان عابد (47 عاما) وهو أب لخمسة من شمال القطاع "إحنا يمكن سعيدين إنه نشوف إسرائيل وهي بتعاني من صورايخ إيران لكن في النهاية كل يوم بتستمر فيه الحرب بيكلفنا أرواح العشرات من الناس الأبرياء في غزة".

وتابع قائلا "إحنا كل إللي بنتمناه إنه يوصلوا لحل شامل ينهي الحرب في غزة كمان، لأنه احنا منسيين اليوم".

مقالات مشابهة

  • مصرع لص حاول سرقة كابلات من كابينة كهرباء فى أوسيم
  • البرلمان البريطاني يقر "قانون القتل الرحيم"
  • مقتل شاب باطلاقة على يد صديقه أثناء العبث بسلاح ناري في ديالى
  • الأزهر تحقق مع أستاذ جامعي تجاوز في التعامل مع طالب حاول الغش
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • وسط ضجيج حرب إيران.. إسرائيل تزيد من وتيرة القتل والتجويع في غزة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر في تبوك
  • محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك
  • نهاية مأساوية لمزارع حاول تقبيل أفعى.. فيديو