بكين-سانا

أدانت الصين الهجوم على قنصليتها في مدينة سان فرانسيسكو، وحملت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية سلامة المباني الدبلوماسية.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم القنصلية العامة الصينية في سان فرانسيسكو قوله: “إن شخصاً يقود مركبة اصطدم أمس بعنف بقاعة الوثائق في القنصلية، ما شكل تهديداً خطيراً على سلامة حياة الموظفين والأشخاص الموجودين في الموقع”، مشيراً إلى أن الهجوم تسبب بأضرار في ممتلكات القنصلية.

وأشار المتحدث إلى أن السفارة الصينية في واشنطن قدمت احتجاجاً رسمياً لدى السلطات الأمريكية، وطالبتها بالكشف السريع عما جرى والتعامل بصرامة مع هذا الاعتداء وفقاً للقانون.

ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفي القنصلية ومبانيها، والالتزام بأحكام القانون الدولي، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، والمعاهدة القنصلية الصينية الأمريكية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تبحث خيارات بديلة حال تعذر تشكيل قوة دولية في غزة

#سواليف

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا موسعًا كشفت فيه عن #صعوبات متزايدة تواجهها #الإدارة_الأمريكية في جهودها لتعبئة #قوة_دولية تشارك في الإشراف على #الترتيبات_الأمنية في قطاع #غزة، ضمن ما تسميه #واشنطن “خطة اليوم التالي”. التقرير أوضح أن جولات دبلوماسية مكثفة أجرتها الإدارة خلال الأسابيع الماضية مع دول غربية وآسيوية وعربية، لم تُفضِ إلى موافقات كافية تكفل تشكيل القوة وفق التصور الأمريكي.

وبحسب الصحيفة، فقد قوبلت المقترحات الأمريكية بتردد واضح، بل ورفض مباشر من عدة دول، نتيجة مخاوف من الانخراط في مهمة معقدة تحمل احتمالات الاحتكاك المباشر مع المدنيين الغزيين، وما قد ينجم عنه من تبعات سياسية وقانونية. ورغم تأكيد واشنطن أن القوة ستكون “غير قتالية” وذات مهام محدودة في ضبط الأمن والإشراف على المرحلة الانتقالية، فإن هذه الضمانات لم تبدد هواجس العديد من الحكومات.

وأوضحت الصحيفة أن شركاء تقليديين للولايات المتحدة يخشون من انعكاسات المشاركة على صورتهم الدولية في حال وقوع أي حوادث ميدانية، خاصة في ظل حساسية متنامية تجاه الملف الفلسطيني داخل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية. ويرى دبلوماسيون – وفق التقرير – أن أي قوة دولية في غزة ستكون عرضة للتدقيق الشديد، ما يجعل الدول أقل استعدادًا لتحمل كلفة سياسية أو أمنية قد تتفاقم بمرور الوقت.

مقالات ذات صلة ما أهداف الاحتلال من عدوانه على بلدة “بيت جن” بريف دمشق؟ 2025/11/29

وتضيف “واشنطن بوست” أن الإدارة الأمريكية باتت تدرس خيارات بديلة بعد فتور الاستجابة الدولية، تشمل تقليص حجم القوة المقترحة، أو اعتماد صيغة هجينة تمزج بين عناصر مدنية وأمنية، أو حتى إحياء خطط إقليمية بديلة إذا تعذّر تشكيل قوة متعددة الجنسيات تلبي شروط واشنطن.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من البيت الأبيض على ما ورد في التقرير، فإن مصادر مطلعة في الإدارة أكدت للصحيفة أن العمل ما يزال مستمرًا، وأن الهدف الأساسي يتمثل في منع عودة حماس والفصائل المسلحة إلى إدارة القطاع، وتهيئة بيئة انتقالية تتيح بلورة ترتيبات حكم جديدة تتوافق مع رؤية واشنطن وحلفائها للمرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • فنلندا: كييف قد تقبل الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع تحت ضغط واشنطن
  • خرائط الطريق الأمريكية.. مسارات تقود إلى الأزمات لا إلى الحلول
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تبحث خيارات بديلة حال تعذر تشكيل قوة دولية في غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين توغّل إسرائيل في "بيت جن" وتحمّلها مسؤولية التصعيد في سوريا
  • الصين تشدد إجراءات فحص المباني العالية بعد حريق هونج كونج وتدعم ضحايا الحريق ماليًا
  • الصين تطلق حملة لمكافحة حرائق المباني الشاهقة
  • ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشق إلى 20 شهيدا
  • إيران تدين الهجوم الإرهابي في طاجيكستان
  • التوازن الاستراتيجي: موقع الصين في ضوء المعادلة الأمريكية-السعودية المستجدة
  • سوريا تدين “عدوان بيت جن” وتحمّل الاحتلال مسؤولية المجزرة والدمار