حي الرمال.. قصف الاحتلال حوله إلى رمال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أحياء تحولت إلى رماد جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سكان حي الرمال يفترشون الأرض ويتلحفون السماء
تتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، السبت.
اقرأ أيضاً : هنية: عملية طوفان الأقصى فلسطينية القرار والتنفيذ وأثبتت صمود الغزيين
ولم تسلم أحياء ومناطق من تلك الغارات، فقد امتدت لتشمل مبان وأحياء سكنية في عدة مناطق، منها حي الرمال، إذ تحول من منطقة سكنية مأهولة بالسكان، إلى ما يشبة "الرمال" والرماد، وبات سكانه يفترشون الأرض ويتلحفون السماء.
وأظهرت مقاطع فيديو وصورا، مشاهد مأساوية لمدى الدمار والخراب، جراء عدوان الاحتلال، الذي بات يمتد بوحشية إلى المدنيين.
النفير العاموأعلنت حركة حماس، النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.
وقالت حماس في بيان لها، الثلاثاء: "نشد على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة للانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع جنود الاحتلال في كل مكان".
وأضافت: "إلى أهلنا في الداخل المحتل عام 48، هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة".
طوفان الأقصىوتتواصل لليوم الرابع على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيها، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المسجد الاقصى تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة لديه في قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات التابعة له في قطاع غزة، استعدادًا لتكثيف هجومه على حركة حماس الفلسطينية.
وإلى جانب ألوية «جولاني» والمظليين و«جفعاتي» والـ«كوماندوز» و«كفير» و«ناحال» واللواء السابع، و188 و401، يتواجد في قطاع غزة أيضا عدد قليل من وحدات الاحتياط، وفقا لصحيفة عبرية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق، عن وجود 5 فرق تعمل في قطاع غزة، يبلغ قوامها عشرات الآلاف من الجنود.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أنه ما دامت «حماس» ترفض الموافقة على صفقة المحتجزين، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكثف هجومه على الحركة الفلسطينية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي، إطلاق عملية «عربات جدعون» والبدء بأعمال عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة، فيما أعلن، في وقت سابق، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام.
من جانبها، حمَّلت حركة حماس الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسؤولية «المجازر»، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها «غطاء سياسيا وعسكريا».
اقرأ أيضاً«رسالة احتجاج تكسر الصمت».. هل بدأ الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي؟
«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو