فقدان الأهتمام..علامات تحذيرية للاضطراب العاطفي الموسمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الاضطراب العاطفي الموسمي هو نوع من حالات الاكتئاب يحدث بسبب التغيرات الموسمية، ويبدأ وينتهي في الأوقات نفسها تقريبًا كل عام. فإذا كانت حالتك مشابهة لحالة معظم المصابين بهذا الاضطراب، فستظهر عليك أعراض تبدأ في فصل الخريف وتستمر حتى أشهر الشتاء، وتوهن قوتك وتقلل حيوتك وتجعلك متقلب المزاج. وتزول هذه الأعراض غالبًا خلال أشهر الربيع والصيف.
أعراض الاضطراب الموسمي
المزاج المنخفض المستمر
خاصة خلال الوقت الذي يبدأ فيه الموسم بالتغير ويكون هناك برودة في الهواء، يمكن أن يكون المزاج المنخفض المستمر مؤشرًا على الاضطراب العاطفي الموسمي.
فقدان الاهتمام
عادةً ما يكون العثور على المتعة في الأشياء التي استمتعنا بها في وقت ما غائبًا. نحن نكافح للعثور على الاهتمام والمتعة في الأشياء والأنشطة.
اقرأ أيضاًانخفاض الطاقة
نشعر باستمرار بالتعب والإرهاق، ونكافح من أجل إكمال المهام البسيطة بأنفسنا.
أنماط النوم
يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي الموسمي إلى تغييرات كبيرة في أنماط النوم. يمكن أن يشمل الأرق أو النوم الزائد أيضًا.
تغيرات في الوزن
من الملاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي يواجهون تغيرات كبيرة في الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل حاد أو زيادة الوزن.
الانسحاب الاجتماعي
غالبًا ما ننعزل عن الأنشطة والعلاقات الاجتماعية، بسبب الخوف من مواجهة الناس.
انعدام القيمة
غالبًا ما نشعر بموجة من الشعور بالذنب وانعدام القيمة، مما يؤدي إلى انتقاد الذات بشكل أكثر قسوة وانخفاض الشعور بالذات.
صعوبة التركيز
نواجه صعوبة في التركيز على المهام وغالبًا ما نتعامل مع التشتت والتردد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
أكدت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، أن النساء غالبًا ما يحتجن إلى ساعات نوم أطول من الرجال.
وأشارت إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن نحو 40% من السيدات يعانين من الأرق بسبب الأعباء اليومية المتعددة، ومنها العمل وتربية الأطفال، وهو ما يؤثر مباشرة على جودة النوم ويدفع الكثيرات إلى تعويضه خلال النهار.
وقالت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن طب النوم لا يركز على عدد ساعات النوم فقط، بل على جودته، موضحة أن النوم العميق هو المسؤول عن الشعور بالنشاط والقدرة على مواصلة اليوم بكفاءة.
وأضافت أن القيلولة القصيرة في منتصف النهار يمكن أن تساعد في استكمال الاحتياج الطبيعي للنوم دون التأثير على نوم الليل، مؤكدة أن البالغين يحتاجون عادة إلى 7 – 9 ساعات نوم يوميًا، مع ضرورة النوم ليلًا تزامنًا مع إفراز الهرمونات المنظمة للنوم.