عاجل.. المقاومة الفلسطينية تواصل رشق مستوطنة عسقلان بالصواريخ
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أطلقت المقاومة الفلسطينية، منذ قليل، دفعة جديدة من الصواريخ تجاه مستوطنة عسقلان، وأعلنت كتائب القسام عن قصف عسقلان مجددًا ردا على العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة.
وفي حين قصفت مدفعية الاحتلال، منطقة بسطرة بمزارع شعبا اللبنانية، وقال جيش الاحتلال رصدنا إطلاق 15 صاروخًا من الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، صرحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن الصواريخ التي يتم إطلاقها على الكيان المحتل في الوقت الحالي تأتي كـرد فعل على استهدافها للمدنيين، وفقاً لخبر لفضائية «العربية الحدث».
ورصدت كاميرا العربية الحدث، هروب المستوطنين في عسقلان بعد إطلاق حماس للصواريخ.
يذكر أن، كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، أعطت منذ قليل، إنذارا للمستوطنين في مدينة عسقلان، بضرورة إخلاء المدينة قبل الخامسة، إلا سيكون الهجوم الصاروخي بالمئات.
اقرأ أيضاًطوفان الأقصى.. أصالة للشعب الفلسطيني: أنتم قضيتي منذ بدايتي
جمعة طوفان الأقصى.. النفير العام سلاح حماس الجديد لضرب الاحتلال الإسرائيليطوفان الأقصى.. أبرز قتلى وأسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاجل الجزيرة حماس الجزيرة مباشر صواريخ المقاومة طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف مستوطنة نيرعام الإسرائيلية بصواريخ رجوم قصيرة المدى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مستوطنة محاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى، قائلة: "قصفنا كيبوتس نيرعام بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال، رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه مناطق متاخمة للقطاع جنوبي البلاد، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنة "نيرعام".
تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص وقصف إسرائيلي بمناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 41 منذ فجر السبت، في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بأن عدد الشهداء ارتفع من 36 إلى 41، عقب مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جديد.
وفي وقت سباق، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن حكومة الاحتلال صنّفت إيران رسميًا على أنها الجبهة الرئيسية في الحرب، في خطوة تعكس تغيّرًا في أولويات المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.