خبير يؤكد أن لا مفر أمام إسرائيل إلا الغزو البري لقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد مدير معهد القدس للدراسات الاستراتيجية إفرايم إنبار، أن العملية البرية في غزة أمر لا مفر منه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد تحقيق أهدافها في القضاء على البنية التحتية لحماس.
وقال إنبار: "إذا استمعت لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموجه للشعب، فهو يعني أنه يريد القضاء على الإمكانات العسكرية لحماس، وهذا يعني إجراء عملية عسكرية، لأن تلك الأهداف لا يمكن تحقيقها بسلاح الجو، من المحتمل جدا أن تبدأ العملية في المستقبل القريب".
وفقا له، فإن إعداد هذا النوع من العمليات يستغرق وقتا، لأنه مختلف تماما عن القصف الجوي.
وأشار إنبار إلى أنه يمكن إصدار أمر الغزو البري حتى قبل تشكيل حكومة الطوارئ، والتي يتم التفاوض عليها حاليا بين الائتلاف الحاكم والمعارضة.
وأعرب عن ثقته في أن إجراء عملية برية في قطاع غزة سيستغرق شهورا، لأن الجيش سيكون لديه مهام تستغرق وقتا طويلا للكشف عن مستودعات الأسلحة وتدميرها، وكذلك البحث عن مقاتلي حماس وقيادتها.
وأكد إنبار أن إسرائيل لا تسعى إلى الاستيلاء على قطاع غزة، ووفقا له، فإن نشاط حماس المعادي لإسرائيل يمكن مقارنته بـ "العشب الذي ينمو في حديقة تحتاج إلى قصها من وقت لآخر."
وأشار إنبار إلى أن الصراع الحالي ضد حماس يختلف عن الصراعات السابقة من حيث الحجم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.