شهدت قاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا، مساء أمس الثلاثاء، افتتاح معرض "الكاريكاتير ونصر أكتوبر" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتعاون مع مؤسسة عبد الله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري ومشروع ذاكرة الكاريكاتير، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.

حضر الافتتاح الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والباحث عبد الله الصاوي، والفنانة ڤيڤيان البتانوني مدير الإدارة العامة للفنون التشكيلية ونخبة من الفنانين التشكيليين.

عرض غطاء تابوت فرعوني نادر للبيع في دار مزادات عالمية.. اعرف سعره الكاتب الصيني مو يان الحاصل على نوبل..ما علاقته بنجيب محفوظ وجمال الغيطاني؟

وقالت الفنانة ڤيڤيان البتانوني فن الكاريكاتير من الفنون القريبة من الفهم والمشاعر الإنسانية، فمهما بلغت ثقافة المتلقي ومستواه العلمي، يمكننا فهم المحتوى المقدم بشكل بسيط، لذا كان علينا أن نهتم بهذا النوع من الفنون بإلقاء المزيد من الضوء عليه.

من جانبه عبر "الصاوي" عن سعادته بالمعرض وبالتعاون الأول مع هيئة قصور الثقافة، متمنيا إقامة المزيد من المعارض لإحياء تراث الكاريكاتير المصري.
مشيرا إلى أن المعرض له أهمية كبيرة نظرا لما يحتويه من لوحات فنية ذات جودة عالية لرواد هذا الفن.

واختتم اليوم بتسليم شهادات تقدير للفنانين المشاركين الذين استخدموا ريشة الكاريكاتير في التعبير عن الحرب وكأنهم جنودا في قلب الميدان، وهم جورج بهجورى، عماد عبد المقصود، مروة إبراهيم، أحمد دندراوي، وسام خليل، عمر الصديق، هاني عبد الجواد، إسلام زكي، نوبي بديع.
كما تم تكريم بعض أسماء الفنانين الراحلين منهم
ألكسندر صاروخان، جواد حجازي، ومحمد عبد المنعم رخا.

ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 18 أكتوبر الجاري، لكي يتمكن الهواة والفنانين من محبي هذا الفن لمشاهدة ما يتضمنه، فهو يحتوي على أكثر من 200 لوحة تتنوع ما بين الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري لأكثر من 50 رساما من "مصر وتركيا، واليمن، وإيران، والمغرب، والسعودية، والبرازيل، وجوبا، والصين.

كما يضم للمرة الأولى مجموعة أصلية من الرسوم الكاريكاتيرية المتعلقة بنصر أكتوبر لألكسندر صاروخان، وجواد حجازي، بالإضافة إلى الأعمال الفنية نتاج المسابقة الدولية التي نظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، في مجالي الكاريكاتير والبورتريه الكاريكاتيري، بمشاركة 75 فنانا من 30 دولة.

ويحتوي أيضا على تراث الكاريكاتير المصري ومشروع ذاكرة الكاريكاتير، وباقة من إصدارات مشروع ذاكرة الكاريكاتير، ومجموعة رسوم كاريكاتيرية مستنسخة بجودة عالية لعدد من الرواد الذين عاصروا نصر أكتوبر وتفاعلوا معه، هذا إلى جانب الركن الخاص بمجموعة الطوابع البريدية التي شارك بها طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة الأهرام الكندية، نتاج المسابقة التي نظمتها الهيئة القومية للبريد لاختيار طابع البريد الرسمي لليوبيل الذهبي.

BCBA8ACB-20D4-4DB6-8742-6745203601A3 31DD5E3A-1213-4332-A4DE-014E14DCEAD9 BFB0B873-21D6-479A-9229-B949CF1EE311 AD7044D4-6ABA-4200-B047-02A29A1B1B63 38FEAECD-EF31-4678-82A2-CC5F569FB8B5 1C6412EB-EAE0-4BC2-ABB4-E9C4AB1997A4 85E5C5F7-4A4F-42DE-B0EC-58115F5958E7 DEE76AC3-F20C-478E-985F-AC1753D93215 AD4C912F-B06B-4F41-B6F1-C3549F4C1CBC BE9C6533-C061-4A19-BEC2-0288776F3F32

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاريكاتير الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنانين التشكيليين الكاريكاتير المصري اليوبيل الذهبى اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد

إقرأ أيضاً:

“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية

البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • علي مردان.. عميد المقامات الكوردية و ذاكرة كركوك الحية بالموسيقى والإرث الكبير
  • جورج عبد الله: بين ذاكرة المقاومة وحسابات الدولة
  • "محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
  • محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
  • الأشجار المعمرة في مسندم .. ذاكرة خضراء لإرث متجذر
  • رشا خليفة المبارك: هدفنا في “ميوزيك نيشن” خلق منظومة تحمي حقوق الفنانين وتدعم الاقتصاد الإبداعي
  • نخبة 7 أكتوبر وخريطة الانسحاب.. انهيار مفاوضات غزة بعد رد حماس
  • “التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
  • نصائح لتحسين وظائف الغدة الدرقية.. تعرف عليها