سجل المشهد السياسي استنفاراً على المستويات كافة لا سيما دبلوماسياً وأمنياً، في سباق مفصلي الخطير بين خطر الانزلاق الى الحرب الدائرة في غزة والسعي المحموم الى لجم هذا الانزلاق.
وترجم هذا الامر حكوميا بقرار عقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال جلسة في الرابعة بعد ظهر غد الخميس في السرايا "لعرض المستجدات الراهنة في ظلّ تطوّر الأوضاع على الصُعد كافةً، إضافةً إلى عرض التقرير الدوري حـــول تنفيذ مندرجات قرار مجلس الوزراء رقم 1 تاريخ 11/09/2023 المتعلّق بموضوع النزوح السوري" بحسب بيان صادر عن الامين العام لمجلس الوزراء.

واللافت في الدعوة إنها اشارت الى ان "رئيس مجلس الوزراء وعملاً بواجباته الدستورية، وشعوراً منه بالمسؤولية الوطنية، يوجّه هذه الدعوة ويضعها بتصرف جميع السّادة الوزراء للمشاركة في الجلسة المُقرّرة تلبيةً لنداء الواجب الوطني وهم الحريصون عليه، لاسيّما في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد".
وعقب توجيه الدعوة اجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعرضا تطورات الاوضاع والمستجدات الامنية والسياسية .
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا التي قطعت إجازة لها على عجل وعادت الى لبنان، حيث جرى بحث للاوضاع والمستجدات في لبنان والمنطقة ومن ثم اجتمعت مع الرئيس ميقاتي بعد الظهر .
وعلم ان السفيرة الأميركية نقلت تشديدا على ضرورة عدم انزلاق لبنان الى الحرب وتجنب أي ذرائع ممكن ان تجره الى الوضع المتفجر.
وعقد رئيس الحكومة سلسلة اجتماعات امنية مع المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لامن الدولة اللواء انطوان صليبا، ثم المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان.
مصادر سياسية مطلعة أكدت لـ«اللواء» أن هناك حرصا على إبقاء الحكومة متضامنة، ولذلك كانت الدعوة لحضور جميع الوزراء بمن في ذلك المقاطعين من الوزراء المحسوبين على التيار الوطني الحر.
‎ورأت هذه المصادر أن الجلسة أيضا تغوص في مناقشة المقررات السابقة بشأن النزوح وما تم إنجازه ويعرض الوزراء المعنيون تقاريرهم. 
‎إلى ذلك ابلغت مصادر في التيار الوطني الحر اللواء ان مقاطعة مجلس الوزراء تندرج من مبدأ وبالتالي لم يتبدل هذا المبدأ على ان الوزراء لهم الحرية في حضور الجلسة ام لا. وهنا تردد أن قسما منهم قد يحضر لاسيما لمتابعة ملف النزوح، على أن تتبلور الصورة اليوم الأربعاء.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس أيرلندا يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

استقبل فخامة الرئيس مايكل دانيال هيغينز رئيس جمهورية أيرلندا، اليوم، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وفي بداية المقابلة، نقل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس جمهورية أيرلندا، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولشعب أيرلندا دوام التقدم والازدهار.

من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية أيرلندا، معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري المزيد من التطور والنماء.

جرى، خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب فخامة رئيس جمهورية أيرلندا، خلال المقابلة، عن تقدير بلاده للدور الذي تضطلع به دولة قطر في مجال الوساطة وفض النزاعات، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • رئيس الجمهورية يسدي وساما بدرجة عشير من المصف للرئيس المدير العام لسونلغاز
  • اجتماع في السراي لبحث نتائج زيارة واشنطن وملف الفجوة المالية
  • إستنفار أمني ليليّ في طرابلس.. عمليات تفتيش وإجراءات مشددة
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل بإصرار وعزم للتوصل إلى حلول ناجعة للديون
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع العراقي
  • رئيس أيرلندا يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030