أهالي أسرى الاحتلال يهددون .. سنزلزل البلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
#سواليف
هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بأنهم سيزلزلون البلاد إذا لزم الأمر، وانتقدوا سلطة بلدهم، معربين عن احتجاجهم بسبب عدم تحدث أي مسؤول من البلاد في الأيام الأولى بعد أسر ذويهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن أهالي المختطفين والمفقودين التقوا بالرئيس إسحاق هرتسوغ، وأضافت أنهم قالوا خلال اللقاء “سنزلزل البلاد إذا لزم الأمر”.
في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن اللقاء جمع أيضا منسق معالجة ملف المفقودين والمخطوفين المقدم بالجيش الإسرائيلي غال هيرش.
مقالات ذات صلة مشهد مؤلم .. سائق سيارة إسعاف يبكي بحرقة في غزة 2023/10/11واقتادت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عشرات الإسرائيليين، بينهم جنود، خلال عملية تسلل واسعة النطاق إلى مستوطنات غلاف غزة.
ولا يعرف تحديدا عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حاليا، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العدد يتجاوز المئة، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.
وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
استشهد 34 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في غارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم 23 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.
وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأضافت أن 23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا جراء استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم.
ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.
وفي وقت متزامن، قتل الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب آخرين إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود إلى عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن احتفاء العالم بهذه المناسبة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية "سياسية وقانونية وأخلاقية لوضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني".
كما دعت حماس إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأضافت أن استمرار الاحتلال في استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر التدمير والتهجير الممنهج يعد تصعيدا خطيرا ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس معالمها.
وأكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، وأنه منصوص عليه في القوانين والقرارات الدولية.
كما جددت رفضها أي محاولات إسرائيلية أميركية لشطب أو إضعاف دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، محذرة من أي مساع لنقل تفويضها إلى جهات أخرى، خصوصا في توزيع المساعدات والإغاثة.