يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اكتشف باحثون من جامعة أولو بفنلندا، وجود صلة بين إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية ومستويات الدخل.

ووفقا للدراسة، التي نشرت في مجلة Economics & Human Biology، فإن الأفراد الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطا في ساعات المساء (البوم الليلي) يميلون إلى إظهار الخصائص المرتبطة بانخفاض الدخل.

وقد لوحظت هذه العلاقة بشكل رئيسي لدى الرجال في عينة الدراسة في منتصف العمر.

وقام فريق من جامعة أولو في فنلندا بتحليل بيانات 12 ألف شخص، وجمع معلومات عن تعليمهم وخبراتهم العملية وخيارات نمط حياتهم وصحتهم.

واكتشفوا أن أولئك الذين يقضون الليل يميلون إلى إظهار المزيد من الخصائص “السيئة” مثل شرب المزيد من الكحول والتدخين وعدم ممارسة الرياضة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم واتباع نظام غذائي غير صحي ووقت أطول أمام الشاشات.

وقال الباحثون إن هذا مرتبط بانخفاض مستويات الدخل في منتصف العمر.

وارتبط التأثير السلبي لكون الرجال “بومة ليلية”، ما يعرف أيضا باسم “النمط الزمني المسائي”، بانخفاض متوسط الدخل السنوي بنسبة 4 %.

وقال الدكتور أندرو كونلين، الباحث من جامعة هارفارد، المشارك في الدراسة: “تميل الأنماط الزمنية المسائية إلى تجميع رأس مال بشري واجتماعي وصحي أقل. وفي المتوسط، يرتبط اكتساب خبرة عمل أقل واتخاذ خيارات سيئة في ما يتعلق بنمط الحياة الصحي بانخفاض مستويات الدخل في منتصف العمر”.

وأشار الفريق إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد أهمية التعرف على الأنماط الزمنية للأفراد واستيعابها في مكان العمل.

وأضافوا أن يوم العمل قد لا يتوافق بشكل مثالي مع مستويات نشاط الأفراد المسائيين. موضحين أن “النمط الزمني المسائي” يجعل الأفراد يميلون إلى مواجهة مشاكل في النوم وقد لا يعملون أيضا خلال الفترة الأكثر إنتاجية من اليوم.

وقالت الدراسة: “من المرجح أن يحصل الأفراد الذين يعملون في المساء على أجور أعلى من خلال خيارات نمط حياة أفضل”.

وفي حين يؤكد الباحثون على أن نتائج الدراسة لا ينبغي تفسيرها على أنها سببية (أي أن كون الشخص من النمط الزمني المسائي لا يعني أنه من المؤكد أن يحصل على أجر أقل)، فإنهم يأملون أن يشجع عملهم على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال.

 

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الرجال النوم دراسة یمیلون إلى

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية”.

وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت “وكالة أنباء تركيا”:

خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها.

دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية

أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا.

وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية.

ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا.

هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته.

وصفة نجاح أردوغان

يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية:

الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية.

الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده.

النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة.

الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب “العدالة والتنمية” في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب.

تأثير إقليمي واسع

وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد.

كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي.

علاقة وثيقة مع ترامب

وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ”الذكي والقوي”، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية.

تركيا في قلب النظام العالمي

ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان.

ومع إعلانه عن “قرن تُركيا”، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها

 

مقالات مشابهة

  • مش عارف تخلف .. اعرف حلول قوية لعلاج العقم عند الرجال
  • مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
  • الأمن والسلامة.. خدمات متنوعة لحماية الممتلكات الأفراد
  • وفيات يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025
  • دعوى قضائية في أبين ضد الانتقالي بسبب “الجبايات”.. ودوفان يصفها بـ”نهب منظم للمال العام”
  • نادي مسار يُكرم فريق الرجال بعد صعوده التاريخي لدوري المحترفين
  • جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
  • وفيات يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025
  • النعماني: يتفقد تجهيزات جامعة سوهاج الأهلية استعدادًا لبدء الدراسة بالعام الجامعى 2025-2026