مخرج روسي يتولى إدارة لجنة التحكيم في المهرجان السينمائي الدولي لأفلام الرعب والإثارة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تولى الممثل والمخرج السينمائي الروسي المعروف فيليب يانكوفسكي رئاسة مهرجان أفلام الرعب والإثارة الدولي الثالث (НСТ Хоррор фест).
أفادت بذلك يوم 10 أكتوبر الخدمة الصحفية للمهرجان. وجاء في بيان نشرته الخدمة الصحفية أن НСТ Хоррор фест جمع بين أفضل النماذج السينمائية من هذا النوع في أهم مهرجانات العالم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في المهرجان يوم 15 أكتوبر الجاري.
وأصبح الممثل والمخرج ومنتج الأفلام الروسي فيليب يانكوفسكي رئيسا للجنة تحكيم المهرجان. وضمت لجنة التحكيم للمهرجان في العام الجاري المخرج والمنتج سارفاراز علم سافو (الهند)، المنتج والمؤسس المشارك لمركز الإنتاج Falco Sacre Films بول ماركوس (فرنسا)، الكاتبة ومؤلفة الكتب في مجال الرعب. داريا بوبيليفا والممثل سفياتوسلاف روغوزان.
يذكر أن فيليب يانكوفسكي ظهر لأول مرة على الشاشة عندما كان في الخامسة من عمره في فيلم "المرآة" للمخرج السوفيتي المشهور أندريه تاركوفسكي. وذاع صيته كمخرج سينمائي بعد إخراجه لأفلام "على الطريق"، و"مستشار الدولة"، و"حامل السيف"، و"الرأس الحجري". وهو الحائز على جوائز مهرجانات "نافذة على أوروبا"، و"كينوتافر"، و"الطيار"، ومهرجان "لوكارنو" السينمائي الدولي، والحائز على جائزتي "النسر الذهبي" و"نيكا" السينمائيتيْن الروسيتيْن. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية شارك في مشاريع "إيفان دينيسوفيتش"، "كارامورا"، "الحاوية"، "الدير"، "السحابة السوداء" وغيرها من المشاريع السينمائية.
جدير بالذكر أن مهرجان أفلام الرعب الدولي الثالث "NST Horror Fest" يقام في موسكو في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبرالجاري، وتستمر أعماله في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري في بطرسبورغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السينما في روسيا مهرجانات
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.